35

288 26 0
                                    

كان مطبخ قصر لومباردي صاخبًا منذ الفجر.

كان ذلك بسبب أنّ اليوم هو اليوم الذّي ستتجمّع فيه عائلة لومباردي المباشرة لتناول الغذاء.

كان والدي ، الذّي كان يبدو و كأنّه لا يمتلك الوقت حتّى ليتنفّس بسبب انشغاله ، في المنزل دون أن يذهب للعمل.

لأنّه لا يستطيع أن يتأخّر عن وجبة عائليّة بعد وقت طويل.

في الواقع ، لقد كان هذا أمرًا من الجدّ الذّي اعتبر الرّوابط العائليّة بين عائلته بنفس قدر أهميّة ازدهار أعمال لومباردي.

و بسبب ذلك ، أسرتُنا ، أنا و والدي ، قد تخطّينا وجبة الإفطار و أكلنا شيئًا بسيطا لتهدئة معدتنا ، و استعرنا أيادي موظّفينا لارتداء ملابسنا.

على ما يبدو ، فإنّ العائلات الأخرى يوظّفون أناسًا خصّيصًا ليساعدوهم في تزيين أنفسهم ، لكنّنا لم نشعر بالحاجة لفعل ذلك.

أحيانًا عندما يمرّ علينا يوم مهمّ كهذا ، كان من الكافي أن نحصل على المساعدة في ذلك الوقت عينه.

"تيا خاصّتنا تزداد جمالاً يومًا بعد يوم!"

ابتسم والدي و قال لي من المرآة.

لم أقل شيئًا لأبدو متواضعة.

أستطيع رؤية كم أنّني جميلة بعينيّ.

"أبي رائع جدًّا أيضًا!"

لم تكن تلك كلمات جوفاء.

والدي ، الذّي أمضى وقتًا طويلاً لارتداء ملابسه ، رائع جدّا لدرجة أنّ عينيّ مفتوحتان من الدّهشة.

من الرّائع حقًّا أن ترى أبًا و ابنته يشبهان بعضهما البعض مثلنا.

ربّما هكذا يفكّر الآخرون.

يمكنني قول هذا بسبب الخادمات اللّواتي ساعدننا في ارتداء الملابس لا يستطيعن إبعاد أعينهنّ عنّي و عن والدي و وجههنّ محمّر.

أفراد عائلة لومباردي يبدون أحيانًا أفضل من أيّ شخص آخر فقط بالتّزيّن هكذا ، فلماذا نحتاج إلى خدم منفصلين؟

بدأ كتفاي في الارتجاف.

"تعالي ، لنذهب يا تيا."

مشى و هو يمدّ يدًا كبيرةً بمودّة.

يدا والدي كبيرتان و دافئتان.

ί Șħλιι ɱλȘτεર τħίȘ ʃλɱίιY (ʃરΘɱ pλરτ 1 τΘ 198)  Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ