68

298 24 0
                                    

أرسلتُ التّوأم إلى أدراجهما.

لقد كانا سعيديْن لرؤية وجهي بعد وقت طويل ، لكنّني أرسلتُهم بعيدًا.

لقد كانا حذريْن للغاية في التّعامل معي ، ربّما لأنّهما كانا يعتقدان بأنّ حالة والدي الصّحيّة ستجرحني.

كان كليريفان و إستيرا ما يزالان واقفيْن أمامي.

وجدتُ كرسيًّا و جلستُ و حاولتُ ترتيب الوضع.

كانتْ يداي باردتيْن.

أغلقتُ عينيّ.

فقط اهدأي.

عليّ أن أفكّر في طريقة لحلّ هذه المشاكل.

استمررتُ في التّنفّس عميقًا لوقت طويل.

في البداية ، كان التّنفّس صعبًا حتّى.

كان قلبي الذّي ينبض بسرعة يشوّش ذهني.

لكنّني تذكّرتُ والدي.

والدي ، الذّي لا يستيقظ إلاّ لوقت قصير في الآونة الأخيرة بسبب المسكّنات التّي يتناولها للسّيطرة على الألم بسبب تدهوّر حالته.

الأشياء التّي حدثتْ عندما أصبح والدي ضعيفًا لا يمكنها أبدًا أن تكون صدفًا.

اتّخذتُ القرار بأنّه يجب عليّ أن أمضي قدمًا فقط.

ثمّ ، مثل كذبة ، توقّفتُ عن الارتجاف.

تجمّعتْ الأفكار التّي كانتْ مبعثرة في فوضى معًا و بدأتْ تدريجيًّا تتنظّم.

عندما توضّحتْ أفكاري بشكل كافٍ ، فتحتُ عينيّ و قلتُ.

"إستيرا."

"نعم يا آنسة."

"ما هو المشكل الذّي يجري مع الدّواء؟ اشرحيه بدقّة و لكن بإيجاز."

فكّرتْ إستيرا للحظة و قالتْ.

"نحن نحتاج إلى وسيط حتّى تستقرّ الأعشاب الممزوجة. نحن بحاجة إلى إيجاد تلك المّادة."

يا للرّاحة.

دواء إستيرا ليس بعيدًا من أن يكون مكتملاً.

لنأتِ بحلّ ، فكّري.

لقد قرأتُ السّيرة الذّاتيّة لإستيرا في حياتي السّابقة.

ί Șħλιι ɱλȘτεર τħίȘ ʃλɱίιY (ʃરΘɱ pλરτ 1 τΘ 198)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن