بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
" أستلقي بالصمت الذي يستمر بضخ الاويز الذي لا يتوقف ، لا اريد خسارة تركيزي لكن ماذا أفعل ؟!
لقد غفوت او ربما فقط غرقت "
.
.
.
.
أصوات زقزقت العصافير أيقظت جميع النائمين الغارقين في نعيم أحلامهم ، الشمس الدافئه احتضنت جميع مخاوفهم لتتركهم يستمرون بحريه في تلك الاحلام التي تدفع الكوابيس الى الحافه البعيده حيث تقف هي هناك ، لقد كانت الوحيده التي تعيش كوابيسها بينما هي مستيقظه بالفعل ....
" لونا ، لا تتخطي وجبة الإفطار رجاءا" سباستيان الذي وقف أمام غرفة اسيف مجدداً بحيره إن ما كان وجودُ الونا في هذه الغرفه الان سيئا أم جيدا " نحتاجك في الاسفل روجين هذا يكفي " جون الذي لا يملك العديد من الخيارات التى قد تضمن مراعاة اللونا أصر على قدومها هذه المره " غادرا
هذا نهائي " اللونا التى لم تمنح جون مزيداً من الفرص حتى في التحدث دفعته للزمجره امام بابها ببعض التوتر " لونا وجودك ضروري الان هيرشيل سيغادر بالفعل وأحتاجك هناك لتوديعه فقط وعدم السماح له بالبقاء أكثر ، أعدك الا أخرجكي من غرفتك بعدها أبداً ، فقط انهي هذا الأمر " عينيه ومضت بالأصفر العدواني كما لو كان غاضباً لكن من ماذا بالضبط ؟! اوليس الغضب وجهاً من اوجه التعاطف ....
" بيتا جون ، الرجاء مراقبة كلماتك "
كان ذلك سباستيان مجدداً يقف على قدمين راسختين كما لو لم يكن متوتراً حتى وناهراً ذلك الذي يصرخ باللونا التي اختارت بحكمه الاختباء في الغرفه التي لن يدخل اليها أحد بدون إذن شفهي منها ، لقد كان اسيف ملاذاً في كل شيئ حتى في غيابه كان لا يزال ملاذها الوحيد " أخبره انني مريضه فقط "
" توقفي عن هذا وأخرجي لقد كنتي بخير حتى مساء الأمس " المزيد من الجدال مع التي رفضت التحدث معه من الأمس قائله * لم يعد هناك شيئ لاخفاءه ، لم يعد هناك شيئ لتقلق عليه ، سأخبر اسيف بكل شيئ حالما يعود هو سيكون هنا قريباً * بتلك الكلمات فقط تخطت العشاء وحبست نفسها في غرفة اسيف رافضه التحدث الى احد او الخروج حتى ، الشيئ الوحيد الذي علمه أنها لم تبكي أبداً في خلوتها ، ربما فقط لم تستطع بينما تشعر به يحرس بابها كالاحمق ....
عاد الصمت بينهم مجدداً حتى تنهد جون حينما لمس سباستيان كتفه مشيراً للساعه التي تشير لبدأ موعد الافطار بالفعل وكلاهما متأخر " رجاءا لونا ، لآخر مره قبل ان تضيع كل جهودك هباءاً ، اليس من الرائع فقط أننا لم نرصد أي من تحركاتهم الغربيه ؟! لا تدمري الامر وتهينيهم فجأه " وكما لو يحادث الصخر الأصم كانت أذني روجين مغلقه كما تلك الأبواب الموصده أمامهم وتنهد المنادي وغادر على عجل ، لقد عاد خائبا للمره الثالثه لهذه الليله فقط ، لقد صنع آيزاك شرخاً كبيراً في كل معتقدات السيده وهذا واضح ، كل من سمع المحادثه بينهم بالأمس وقرأ التقارير التي تشير الى ماضيهم قد اكتشف ما كانت روجين تحاول إخفائه ونكرانه طوال الوقت ...
YOU ARE READING
Desirable Suspicion اشتباه مستحب
Werewolf" ألن تتركني حتى لو كنت زائفه ومليئه بالخطايا " " لم تكن يوماً ما اعتقده " " سأغفر لكي كل شيئ إلا أن تخونيني " ^ حينما يلتقي آسيف برفيقته المتنكره كفتى ويقع في غمار حكايه متشابكه ومعقده بين توأمين ... هل سينتصر القدر وتتم الرابطه ويقعان في الحب ام...
