Desirable Suspicion اشتباه مستحب

ch 19

بسم الله الرحمن الرحيم

◆◆◆◆◆◆

شيئ مهم قبل ان تقرأو الفصل :

عدو على اصابعكم

سبحان الله _عشر مرات

الحمد لله _ عشر مرات

والله اكبر _ عشر مرات

ثم ادعو لانفسكم ولي بما تطيب أنفسكم فإن حقا على الله أن يجيب دعواتكم

◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆

في المكتب الواسع المزخرف ذو الالوان الكئيبه الخافته والستائر المفتوحه المنسدله على جانبي النوافذ الزجاجيه العرضيه ، جسد اسمر لرجل عريض المنكبين واسع الاكتاف كثيف الشعر يجلس على كرسي من الجلد الاسود الخام وينظر بنظرات ناريه نحو صاحبة العيون السوداء التي تبادله المثل وأكثر ، تعيد شعرها الشبه منظم للخلف والذي حصل على بعض التجعيدات حين نومها على كتف الاسمر بضع ساعات من الطريق الطويل وجسدان متصلبان يقفان حائران وكلاهما فقط يتمنى الخروج من هذا المكان الخطر كأنك تشاهد حرب ضاريه بين المفترسات اللاحمه ...

و حيث الشمس غابت منذ وقت طويل والليل اسدل ستاره العتيق المألوف فبدى المكتب موحشا اكثر فأكثر بطابع الاثاث القديم فيه ، المكتب ومن يجلس خلفه هو المكان الذي كان الأكثر وضوحا حيث ان النوافذ الزجاجيه العملاقه تسمح لنور القمر الازرق بالدخول بنعومه حساسه ...

الغريب انه منذ وصول الالفا والبشري مجددا للقصر عم الضجيج المنزل ولم يتوقف إلى الان ...

لقد كانت ليله خريفيه مزينه بالنجوم اللوامع كما عيني روجين التي تلتمع بالاصرار الان وهي تحدق بعيني رفيقها السوداء الحاده كالسيف " اخرجه الآن آسيف آسوار ... والان تعني الان " نبرت التهديد في صوتها جعلت جاك وجون يتصلبان بخوف شديد من سخط الالفا الذي سيخرج الان وفي أي ثانيه ، كلاهما تصلب وتقدم خطوه حذره مستعدا للدفاع عن اللونا إن فقد الالفا صوابه فجأه فآخر شخص تحدث معه بهذه الطريقه رأسه سقط متدحرجا من قمه جسده لخمس امتار حره وهم لا يريدون للالفا أن يندم اشد الندم لاحقا على ذلك....

" الم تقولي انكي لن تتدخلي في شؤون القطيع وانكي لا تريدين منصب اللونا ؟! اذا انتي لا يحق لكي طلب ذلك باي طريقه روجين روبرتسون " يديه الكبيرتين السمراوتين يقبضهما على المكتب المزدحم باوراق العمل المتراكمه والعروق السمراء بارزه منهما بشكل يثير العينين للتدقيق اكثر ، كانت النظره الشرسه في عينيه اتجاهها تحمل معنى مختلفا عن الغضب ، كانت اقرب لشعور التحدي ، والمتعه ... والتحذير ...