ch 6

7.7K 417 65
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

.
.
.

◆قل اعوذ برب الناس ◆ملك الناس ◆إله الناس ◆ من شر الوسواس الخناس ◆الذي يوسوس في صدور الناس ◆ من الجنه والناس ◆

.
.
.

عيناه على النجوم واقدامه على الارض ، كان يبدو متخايلا بمشيته لكنه فقط كان يخشى التعثر آسيف كان يستمع لنبضات قلبه الصاخبه في هذا المكان الذي بدى معزولا على العالم ، واجة نبضات قلبه بخوف متسائلا ما خطبه ، منذ متى قلبه ينبض بتألم كما يفعل الان لا يزال يبحث عن الاجابه لكن في ملامح زاك الهادئه والسعيده كان يطالع النجوم كأنها شيئ يخصه ، جزء منه وفي داخله لا يزال يحتفظ بمجره كامله منها تتلئلئ ممثله ذاته النقيه ...

هو لم يجد الاجابه الصحيحه لكنه شعر أن هذه الليله ليست بائسه للغايه وهو ليس يائسا لديه امل انه قد يجد اسباب ليتابع هذا القدر الجميل برفقة زاك ، هناك شهاب مر من اعلاهم لتتوقف روجين " اوه " نبست وتوقفت تطالع بعض الشهب و التي كان مفاجئا تساقطها معا ، آسيف نظر سريعا للاسهم اللامعه وتسائل : من الذي أخطئ لتمطره السماء بالاسهم اللامعه ؟ اتراه وقع ايضا مثلما فعلت ...

ام هي مواساه كونيه لأجلي ..

" كانت جميله حقا " زاك استسلمم عن متابعة الصمت وسعل بخفه ليهمهم آسيف من جهته " لا يمكنك رؤيه النجوم من المدينه بشكل جيد انها لا تزال مذهله وللأبد ستبقى " آسيف تدفئ بكلمات الاخر الذي بادر بالحديث اخيرا "هل احببت المكان " آسيف سأله ليضحك الاخر بخفه مما يجعل آسيف ايضا يجاهد في كبت ابتسامته " انها جنة يا سيد آسيف من لن يرغب بالبقاء هنا " كانت حقا صادقه وذلك اشعره بالرضى التام لأنه بدى سعيداً ومرتاحاً أكثر مما اعتقد " ان اردت البقاء هنا للأبد فلن اشتكي ابدا " آسيف عرض عليه ليشعر بالغرابه والتشكيك لكنه ابتسم بوسع لعرضه المغري " اشكرك حقا سيد آسيف هذا لطف بالغ منك لكنني املك عملا وعائله تتنتظرني لو كان الامر بيدي ما كنت لارفض عرضك ابدا " هو حاول اخفاء النبره الحزينه في كلماته بتلك الابتسامه البسيطه " حسنا ، يمكنك القدوم متى تشاء ...وحيدا في الاجازه مثلا " روجين ضحكت بسعاده وأومئت برفق " يشرفني ذلك سيد آسيف " نظرت اليه لتجده يناظرها بغرابه " ماذا ؟ " هي ابتسمت بتوتر من نظراته فكتله من العضلات ترمقك بهذه النظره انت لن تستطيع ان تتجاهل ذلك ببساطه" متى ستتوقف عن التحدث برسميه " آسيف اعترض وهو لا يزال يملك تلك النظره في عينيه " لكن انا... " زاك حاول ان يدافع لكن آسيف قاطعه " لا اقبل ب لكن انها بسيطه زاك لا يحتاج الأمر جهدا " هو نطق باسمه لتبتلع روجين وتتنهد قاطعه التحديق بينهما " انا لست عميلا للشركه الان لنكن اصدقاء فقط فانا احترم تضحيتك لاجل اتمام العمل الموكل اليك " هو تحدث بجديه لترفع روجين ابتسامتها بتكلف " هذا شرف لي سيد آسيف لكنني اخطأت كثيرا فيما يخص شحنتك كيف امكنك قول ذلك " هي اعترضت وهو شعر بتأنيب الضمير لتحطيم ثقة زاك بنفسه " لست مخطئ اعتقد انه تم التلاعب بصفقتنا فهناك الكثير ممن يتعمدون تعطيل اعمالي " آسيف برر بحرج من نفسه على كذبه لكن الاجابه الحقيقيه كانت في ذاته " هههه اذا هل ستعود للتعامل معنا مستقبلا " زاك سعل بضحكته ورفع حاجبا ليبتسم آسيف لاستغلاله للموقف " أجل زاك " هو اكد ليضحك الاخر " يبدو كوعد بالنسبه لي آسيييف " زاك كان يحاول بشده ان ينطق اسمه طبيعيا لكن فجأه وعند نطقه باسم الاخر اضطربت امعائه ليتقطع صوته ويبدو كما لو انه يقول اسمه بطريقه لطيفه ، قشعرير طفيفه جعلت الشعر يقف في جسد آسيف ليبتلع محدقا بيد الاخر التي امتدت للمصافحه تنفس بعمق وكأن ما فيه الان لا يكفي لقد كان ذئبه هائج للغايه يريد سماع اسمه ايضا بهذه الطريقه وكان هناك جانب اخرق منه اراد سماع اسمه مرارا وتكرارا هو الاخر " اعتبره كذلك زاك " صافحه آسيف على مضد حينما رأى علامات السؤال باديه بلطافه على وجه زاك حينما تأخر في مصافحتة ليضحك هو فجأه ويبعد يده " هل انا وحدي من اشعر انك دائما تنقل الي الكهرباء السكونيه ودائما تنقل لي الشرارات " زاك ضحك ببساطه ليبتلع آسيف من لطافته ولعلمه الان أن زاك يشعر بالشرارت بينهم بالفعل ، إنها تصله وتجعل فراشات قلبه تستيقظ وآسيف اكتفى بالابتسام برضى قبل ان يلوح المنزل القديم أمامهم ...

 Desirable Suspicion  اشتباه مستحب Onde as histórias ganham vida. Descobre agora