السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ♥♥
.
.
.
مرحبا يا رفاق كيف حالكم ؟! لا نطيل الترحيب و نبدأ 💚
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
لم يكن الحال يوما بالنسبه لروجين كما هو عليه الان ، لم يكن في رأسها الصغير يوما فكره انها ستواجه العديد من الامور متراكمه معا ، هي كانت تعلم مسبقا انها شخص سيقود هاربا من منزله هذا ممكن ؛ لكنها لم تتوقع يوما ان تقاتل باستماته لأجل العوده هناك ، هذا كان جديدا حتى عليها ..
قبل مغيب الشمس بساعتين كانت رحلتها قد بدأت ، رحلتها التي ظنت بها أنها وحيده مما زادها عزيمه و اصرارا على الوصول وكل ما في رأسها كان بقايا تردد صوت آسيف * انتبه لنفسك ... سأنتظر عودتك *الكلمات كانت لها صدى يتردد في رأسها باستمرار ، لم يكن شيئا عهدته روجين من نفسها ان تفكر مليا فيما يقول الاخرون او لنقل لذلك الحد الذي يجعلها ترغب في للعوده وسؤاله عن سبب قوله ذلك ...
لكن رغبتها في العوده لم تكن بدافع فضولها فقط ، هي ارادت العوده كانها تركت شيئا مهما خلفها ، الامر يشبه عندما تسافر وفي طريقك تقول *اعتقد انني نسيت شيئا مهماً * ولكنك لا تستطيع تحديد ماهيته و گم هو شعور مربك لكنك تنساه مع الوقت ، المشكله ان روجين لم و لن تنسى ، هذا الشعور استمر يتابعها ويخدر حواسها الاخرى كالحنين لمنزلها والخوف من والدها و الترقب لما سبحل بها ، لقد نسيت تماما ان تفكر في طريقه لشرح كل هذه الفوضى ...
ساعه واحده مرت من القياده حين شعرت اخيرا بنفسها على الطريق السريع ، ربما افادها التحديق في الطريق في البدايه بانها حفظت طريق العوده فلم تحتج لأحد يعيدها ويشعرها بنقص الامان ،ليس وكانها لا تشعر بالرهبه لسفرها وحيده في بلد غريب وعلى طريق سريع شبه خالي ...
الطريق الرئيسي كان مونسا بطريقه ما وبين كل فتره وفتره كانت تبحث عند كل محطة وقود عن صراف آلي حتى وجدت ، لم تكن واعيه كثيرا لدرجه ملاحظه السياره التي تبعتها منذ البدايه او ربما السياره الاخرى فقط كانت بعيده بشكل يصعب على المحترفين ملاحظته ...
اصطفت سيارتها على عجل ، لديها تضارب موجع بين الرغبه المنطقيه في الوصول سريعا وبين العوده فقط واحتضان السرير المريح في غرفة آسيف ...
تقدمت نحو الصراف الالي واخرجت بطاقتها البنكيه واخيرا استطاعت سحب بعض النقود وطرد شعور بانها عاجزه للغايه ، المشكله هنا هي انها تمنت ان يقبلو نقودها حتى وهي ليست بالعمله المحليه ...
خزان الوقود كان ممتلئا ستكون كذبه لو فرغ بهذه السرعه ، لكن الفارغ كان معدت روجين ومعدت هاتفها ...
دخلت للسوبر ماركت بجانب المحطه وكم كانت سعيده لكونها تجيد لغتهم ولا تعلم منذ متى تعلمتها غي صغرها ، لقد حصلت على تسويه مع البائع بالدفع باليورو لانها لا تملك غيره ولا يوجد هنا محلات لتبديل العمله ، روجين لم تخفظ حذرها خصوصا مع شعورها المتعب في خلدها ، اختارت بعض الخبز المغلف والكيك المحشو وملئت كيسا بها ، رغم ان آسيف حرص على اطعامها قبل تركها تذهب ، هي لم تستطع ابتلاع شيئ وقتها سوى رمقها ...
YOU ARE READING
Desirable Suspicion اشتباه مستحب
Varulv" ألن تتركني حتى لو كنت زائفه ومليئه بالخطايا " " لم تكن يوماً ما اعتقده " " سأغفر لكي كل شيئ إلا أن تخونيني " ^ حينما يلتقي آسيف برفيقته المتنكره كفتى ويقع في غمار حكايه متشابكه ومعقده بين توأمين ... هل سينتصر القدر وتتم الرابطه ويقعان في الحب ام...
