ch 41

2.5K 129 103
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

.
.
.

أصدقائي الأعزاء سأعطيكم محاضره صغيره أنانيه :
" اذا لم تكونوا ستستمعون للشخص الذي يقول الحق فقط لأنه لا يشبه أهوائكم فارجوكم أعيدوا النظر في أنفسكم قبل أن تهاجموا الآخرين لا تظهروا أنفسكم كجهلاء وفكروا بالصواب والخطأ قولوا الحق ولو لا تفعلونه فالساكت عن الحق شيطان أخرس و ما عاقب الله الأقوام إلا حينما لم يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر 💚 سكراتي كونو منابر من نور لا تضل طريقها في الظلمه 💚 أحبكم في الله كونوا أقوياء بعقيدتكم 💪💪 "

.
.
.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

💚💚صلوا على من علمنا الحب
وآخا القلب بالقلب💚💚

.
.
.

في إحدى صالات المنزل الضخمه حيث اجتمع المراهقون من كل عائله في القطيع يتبادلون الآراء ويصنعون النظريات المشوقه بشأن لغز ضياع الوغد و اللونا في غياهب غابات ايليت ، لم يكن الأمر مضحكاً بقدر كونه غريباً وغير منطقي و حرس الحدود جميعاً أفواههم مغلقه بشان الأمر ولا احد ممن حظروا مسابقة الصيد يعلم ماذا جرى هناك او تفاصيل الحادثه ، المتعه الوحيده التي يملكونها الان هو النميمه بشأن ما واجهاه من كائنات غريبه في غابة ايليت افقدتهما الذاكره فلم يعودا يستطيعان العوده كان ممتعاً الخوض في تخمينات الكائنات الفضائيه و السحره و حتى السايرن بغض النظر عن بعد الغابه عن المسطحات المائيه ، كان يقاطع همساتهم و تخيلاتهم من وقتٌ لآخر مشهد الالفا الذي يستمر بالصعود والنزول وكأنه رجلُ المهمات ذهاباً وإياباً لعدت مرات متتاليه على فترات متباعده ...

كان يسير بخطوات سريعه ما تلبث أن تتسارع بفضل قدرات ذئبه هاس قاصداً مقصداً يفيض فيه وجهه المعتدل بالقلق والتعاطف ليس لرفيقته ولكن لعمته الوحيده ...

" أمي ترفض رؤيتك الفا ، لما تستمر بالقدوم "

على نقيض وجهه المتهالك بالقلق وهو مشهد نادر في وجهه تلاعب الاخر بحاجبيه ملطفاً طريقته في طرد الآخر للمره الثالثه حتى لا يزداد قلقاً من الوضع المريب " أخبر عمتي أني اتيت للزياره مجدداً ، اريد رؤيتها " تنهد بتعب لا يعلم لما تفعل به عمته هذا في كل مره ينهار بها جسدها " انتظر لحظه رجاءاً رغم انك تعرف الإجابه " التفت جاك بابتسامه جانبيه وغاب قليلاً ثم عاد صوت خطواته يصدح في أذنيه مجدداً يثير ترقبه وآماله " آنا أعتذر لكنك لست مرغوباً هنا " كما لو يتنمر جاك على الفاه او وجد فرصه لذلك بعدما اراد معاقبته فقط لانه احرق قميصه وجلس عاري الصدر أمام اللونا " امي تقول أن اللونا تحتاجك اكثر منها الآن لذا اذهب وهي ستكون بخير بحلول الغد ولا تأجل مراسم الصيد أكثر حتى لا يفزع القطيع و يبدأو بالتشكك " عقد جاك يديه امام صدره مبتسماً كعادته ولكنه كان يبدو احمقا مبعثراً هذه المره أكثر من العاده ...

 Desirable Suspicion  اشتباه مستحب Where stories live. Discover now