بين صوت قطرات المطر وهي تتساقط على أرض ذلك المنزل الذي جفت الرحمة داخلهُ ، تتعالى اصوات غناء ذلك الرجل الذي يسمى الأب وبالقرب منه زوجتهُ التي تحتضن الطفلة ذات الثانية عشر من عمرها والاخ الذي يمسك كأسهُ ويحتسي الويسكي ويرقص على صوت ابيه ويكاد يقع من شدة تنرحهِ.
اماني (الام) تحجي بتوسل وخوف: يا رجال خلي البنية تنام وراها دوام فدوة اروحلك شتريد اني اجيبلك بس عوفها .
كاظم؛ كو....ة حيوانة لا تخربين مزاجي بت الكلب انعل ابوج لابو اليوم الشفتج بي والحمارة هاي اذا كامت اكسر البطل على راسها كالت تريد اعوفها تنام تروح تك....د هو شنو بيها هالخرا وتروح الها بعد ما تروح تكعد هنا تخدم بينا وانت ترحين تشتغلين.
اماني (الام) ببكاء:لا ابو حسن لا كلشي ولا تعليمها خليها تكمل واني كلشي اسويلك اجيب الك فلوس مو هاي جاي اشتغل وموفرة الك رغم ايام الحصار وحصرة على الناس تاكل وانا انطيك لكمتنه بس حتى تشرب،
طبيب ما رايحة، ابنك ما متعبته، وشغل البيت كله عليه الكل يجيك لعندك ارحمنااا كافي...
كاظم:لج حيوااانه اشوف طالع الج السان نسيتي امج من جنت ار...بها جانت ساكته شو تعاي اشتهيت وهسه اشوفج شلون ارحمج...
الام بصراخ: لج يمه كومي لغرفتج وقفلي الباب شما تسمعين لا اطلعين كوميييي الله ياخذج كومي
لبنى وهي ترجف : ماما ما اعوفج فدوة خليني يمج شراح يسويلج بابا !! يضرج والله ما اخلي يكتلج خلي يكتلني هم .
كاظم: ااااااه ولج شعلتني بتج دكول اثنينجن اخخخخخخ تعاي اماني مثكل ما بيه اكوم .
لبنى: كمت ارجف شراح يسوي بيها اعرف ابوي اذا ضرب يموتنا اخاف على امي معقولة راح تروحله .
اماني: ماما روحي لا تبقين هنا ريتني ميته ولا جبتج لهاي الدنيا وظيمها وهي تبجي وتدفع بتها خارج الغرفة تسد الغرفة وتتجه لكاظم يلي اكل موخرتها بعيونه
كاظم:يلااااا لج نزعي وتعالي اريد اليوم لصبح انام وياج ادري بيج مشتهية اوووووف خرب...... شنو هالظيم ولج امج يابسة كلشي ما عدها انتي طركاعة مو جسم
حسن: بوياا ليش بطلت تغني وشبيها امي تبجي اوف احس راسي يدووور يدووور.
طاح حسن يم ابو ويضحك وابو يضحك ويجاوبه
كاظم:هههههههههه نريح امج نشتغلها اليوم لصبح ابنها اولى من الغريب.
اماني:كاظم لا خلي حسن يطلع لا تسوي هيج فدوةة لك ابني هذا لك يا رجال شلون اناااام ويا لزمت ابنها من كتفه وصرخت لك امك انا اصحه تضرب على خده تحاول توعي.
كاظم : شو اليوم الا ينام وياج
اماني: حراام خاف ربك ولك انت منين تعرفه يبوووي كامت تملخ بشعرها جرها كاظم وابنه ومارسوا وياها اثنينهم وهي تصرخ وتستنجد
يعوفها
__________
لبنى: اني البنت الثانية لاهلي بيتنه حرام يتسمى بيت هواااي عانيت حتى صارت بيه حالة نفسية من وراا ابوي واخوي صار نسخه منه امي عايشة بس جسد ولا مرة شفتها تضحك أو مرتبة دائما تعبانه ابوي ما يشتغل واخوي مخلصها بنات وشرب
ابوي
يضحك من حسن يسولف اله عن سوالفة امي وابوي علاقتهم اشبها بوحش وجارية امي هي يلي تشتغل الناس حيل تكرهنا عدا بيت السيد احمد
يحبني ابنه مدرس مالتي مؤدبين ودائما يعلمني هذا صح ووووو بس علاقتهم ويا بابا مو حلوة امي تحاول تعلمني ابتعد عن الولد وحتى ابوي البس ملابس عريضة بس مجانت دكلي ليش اذكر مرة طبت
عيونها حمر فزعت لمنظرها لزمت ايدها حضنتني وكالت كلما تشوفين ابوج شردي لغرفتج وقفلي الباب وحتى من تنامين.
عافتني وراحت قفلت باب الغرفة سرحت بشكلي بالمرآية عيوني بني داكن بس يبينون سود بشرتي سمرة معانيي متوالمه ويا شكلي بس الشي المميز هي برائة وجهي وضحكتي ويا اسناني جنهم اسنان طفل ههههههههههههه وسمينة وهاي من كعدتي بالغرفة ما عندي نشاط
شخصيتي فطيرة خوافه فاهية بطيئة هادئة باختصار شخصية عادية تمرمر😂😂😂🥀
امي دائما تكتلني لان تريد تعلمني اطبخ واني ما أعرف ما استوعب كل هاي
نسيت اكلكم هههههههههه انا مواليد ١٩٩٤ هاي الأحداث يلي تنروي ب٢٠٠٦ بوقتها جنت ادرس سادس ابتدائي
جنت اكره ادخل لبيتنا ما اريد افكر ولا افتهم شبي ابوي سيد مصطفى علمني على الصلاة وابوي يرفض اقترب منهم
بيوم من الأيام رجعت من المدرسة كلي لهفة اشوف امي درجاتي وانو حروح مرحلة جديدة
اعرف ابوي مو كل هاي يحبني ما اروحلة من انجح
اكتفي بالسكوت ولابتعاد
فتحت الباب عبرت المطبخ وجان اسمع صوت امي بشكل خوفني.......
يتبع
/الكاتبة/زينب عبد الرحمن
आप पढ़ रहे हैं
ناب الذيب
वेरवुल्फ़بينما انت في قتال شرس تُصارع للبقاء تجد نفسك غريقاً متمسكٍ بقدركَ.. ستشعل وتحرق من معك ولن تكف عن العبث حتى يتحقق القدر .. "نحن نريد ونطغى في الطلب والله يفعل ما يريد" الكاتبة/زينب عبد الرحمن
