٣٨

133 15 11
                                    

هكذا نجلسُ
متقابلين
أصابعنا متشابكة
وقلوبنا تهيئ حقائبها للسفر ..

— عدنان الصائغ

بقيت فاتحه عيوني

يبووووي على حظج 

اباوع سعيد لاطش اختي على الباب ويبوس بيها

انتهيت متتت خجل ملاعييين وقت رومنسيتكم

ما يراعون مشاعري

غميتني ودخلتي شوي وطبت هناء تعدل بنفسها ومسلهمه

يووو ذكرت منظرهم و دنكت
شو انا خجلانه وهي لا الملعونه
صايرة  مستهترة

وين الخجل بس شنكول بعد نغلس ونسكت

هناء : ها مريوم  شبيج حمرة !

مريم ؛ اااا  من   من  السادس

هناء: هااااا؟

مريم : اقصد السادس صعب

هناء : شبيج حبيبي !

مريم : انسي ابتسمت بوجهه بفشلة

يووو هسه لو كايله الها من وراج انت ورجلج ولا هالجذبة الخايسة

اجه سعيد سلم وكعد بالكاع

كعدت مقابيلة وسألته بتوتر

شنو صار عليهم !

سعيد : اخوي مدري شبي بس يصرخ كوا لازمينه خليت يمه قرايبنا وابراهيم

اريد اتأكد من شي ومناك امر عليهم

الطفل ميت

مريم : حسيت بغيض من ما جاب ذكرها
ولبنى ؟

سعيد : حالتها خطرة حسين مكابلها وكاعد ما يخلي احد يجي يمها

وهم احنه التهينا بأخوي

مريم : اكتفيت بالسكوت وكمت كعدت بالحديقة

هاي البنية صدك خطية شلون كلها دور مصالحها

ومحد يمها الا حسينننن اخخخخ يا حسين

احس تغيرت نظرتي لسعيد

جنت اشوفة رجال حنين وطيب

بس جاي ينكشف الي شخصية ثانية

متأكدة داخلة انسان يحب مصالحة بشده

لعوب مخادع

حبه يكون محدود

وانا ما اميل لهيج نوع ابد استحقرهم

رغم ما اله اذيه

بس موقف انساني مثل هذا يبين معدنك

لحظة توقفت عن ثرثرتي واذكرت نفسي

انا تعاطفت ويا لبنى واتهمت ذياب رغم كلنا نعرف هو شنو

ممكن بسبب الحالة الي صارت وشفت الضحية الاكبر

ناب الذيب Where stories live. Discover now