بارت ١٧

415 31 82
                                    

كانت امرأة من النوع
الذي يظلّ عالقاً في ذاكرتك،
حتّى لو لم تتحدَّث بكلمة واحدة إليك.

لبنى: خايفة لا حسين يموت أحد يمه عبالك فلم رعب

لزمت ايد الحجي اريد استند عليه حتى اكوم

كمت بس دوارر مو طبيعي

ثواني واسمع صرخة كلش قوية كلت واحد مات بيهم

الحجي عافني وراح للمطبخ

انا استندت على الحايط وابجي وادعي ربي يعديها على خير

وصلت للمطبخ واسمع عياطهن ويفشرن حسين صوته بارز بينهم

وصلت للباب وفكيت عيني على وسعها ايدي استندت على الجرجوب 

غيداء يلي جوتني حسين ضاربها على ايدها ودم ماليها وطرف العظم طالع وهي تصرخ المنظر يسحن الروح

حسين جان يرادد ويا تبارك يلي تصيح شلون يضرب اختها

زينب ممدة هذا الولد دماها

وهبه لازمه ايده دكله خوية راح تموت عوفها

المطبخ صار مكان تجمع رجال ونساء  

ارجعت ليورا لعبت نفسي استفرغت احس طلعت روحي

كمت اتخيل ريحة الدم واستفرغ 

كل هاي وانا براا الشمس تصكع عليه 

شفت الاكل يلي استفرغته كمت اهوع  احس طلعت روحي

ثواني وهن كامن يهوشن يمي طلعن وصلن يم الباب وشكلهن دماية

امهن طلعت تدعي عليه التفتت شافتني تفلت عليه واستمرت تمشي باتجاه بناتها وتدعي والجهال خبصونه بالصريخ

  ذياب : كومي خوية

لبنى: باوعت اله بعيون تعبانه اشوفه مادلي ايده

لزمت ايده اريد اكوم وكفت وحسيت الدنيا صارت خواش

لزمته من كتفه تقربت اكثر وكل همي اسند نفسي

احس بأيد حاوطت خصري وحرارة تلفح وجهي

وبعدها كلشي ما حسيت

فزيت على عطر اصوات صرخات بس ما اكدر اركز بالكلمات

غمضت عيني من حسيت شي يدخل بأيدي

فتحت عيني غواش رجعت سديتهم  وعصرتهم وفتحتهم بالتدريج 

اول ما فتحت عيني اشوف هذا الولد يمي وملابسه كله دم

لدقائق نسيت شصار  فزعت وردت اكوم رجعني  وهو خازرني

خال التلفون على أذنه  نهى الاتصال وهو يكول الحمدلله
ان شاء الله لا يبقى بالكم شوي وانرجع

باوعلي ومد ايده يضم بشعري وهو ضايج

ما بيه حتى ارفع ايديه احس جسمي مكسر

ناب الذيب Where stories live. Discover now