بارت ٢١

398 33 48
                                    

سَوادُ الليلِ

وعيناكَ 

وتلكَ الضربات المَجنونة في صدري

أعلنت جميعها  بأن سيوف الخذلان غُورست في الأعماق ،

وأهدمت شيءً يصعب بأن يُوصف.

لبنى: هواي اسألة بالي ليش تتهرب منها وليش هنتها هيج جنت تكدر تحاجيها بأسلوب حلو

اعرف هذا مو طبعك اكيد اكو سبب ؟؟؟

حسين: سحب نفس وتنهد وكال وهو يباوع عليه بعيون عجزت افسرها

كال ولا مرة لبنى حسيتج صغيرة 

تفهمين وبذات الوقت غبية

لبنى: ياااا شجاك جاي تمدحني تذمني!!

حسين ؛ هههه هاي الحقيقة لبينه 

مريم بنية حلوة ونادرة ونظيفة وما بيها كل عيب ولد واعرف البنية شتحوي ما تحوي

حتى صعدتها الي اعرف من حيرتها وألمها احس بيها ويلي تحسه

اكثر من مرة حاولت ابعدها عني

ابين انا ما افيدها ما احبها 

مشكلتها توهم نفسها باجر يتغير ويحبني 

الحب مو جبر 

بينما هي عايشة بوهم وألم

اني اعيش مثلها بس ويا شخص غيرها 

تمنيت يلي بالي تحبني تمنيت هم تجي ليه ودكلي احبك

بعدتها وقسيت وياها اريدها تفهم وتطردني من عقلها وبالها وتكطع الامل 

لا راح يجي يوم وحسين يحب مريم ولا راح ننجمع 

عبالج ما انقهر  !!!!

بشر احس وتنمرد روحي بس شبيدي عليها 

محد يكدر يفهمها غيري لان شربت من نفس الكاس الشربت منه

بس اكو فرق بيني وبينها

لبنى : طول ماهو يحجي مدنك راسه كال آخر كلمة وحسيت العبرة لزمته 

حجيت بخفوت شنو الفرق

اترقب شنو راح يكول

حسين : مريم تكدر تجاوز وتكمل الا انا اذا عشكت هاي هيه 

لبنى: شفت دمعة نزلت من خدة اعلنت عن ثقل المشاعر  المحملة داخلة

مسحها بسرعة ودار وجهه لغير جهه

كلت اخلي يسولف بلكي يرتاح

حسين احجيلي عن البنية يلي تحبها!

التفت وباوعلي بحزن اول مرة اشوف حسين بهل الحزن

حسين : اااااااااه شسولف يااااريت السوالف تخفف عن قلبي  ياريت تحل مواجعي

ناااااار تشعل بكلبي كل ما اتخيل ياخذوها مني

خايف لبنى خايف

خايف انرفض وما تقبل بيه

لبنى: ليش ترفض !!!

حسين : رفع كتفه واحتقن وجهه تحسه مثل الطفل من تعوفه امه

عافني ودخل لغرفته
مرد قلبي مرد 

عفته اكيد يبجي حتى يخفف عن وجعه شوي

السؤال يلي حيرني وما لكيت جواب اله بذيج الليلة

منو هاي الحبها حسين  منووو!

بوقتها بقى النوم مجافيني للفجر يلي جبرت روحي انام روحي مقهورة حيييل على حسسسين

اتمنى اكدر افرحه واشيل همه بس ما بيدي شي غير الدعاء 

كعدت على وقت رغم ما نمت هواي جانت ب٨ الصبح

كعدت ملهوفة اشوف حسين صبحت على الحجية والحجية جانو بالحديقة والبيت نظيف

خطية امبين كاعدة من  الصبح

رحت رتبت غرفتي ونظفتها عطرتها واستحيت اصعد فوك 

مر الوقت وحسين ما نزل تغدينا والحجية عزلت اله وانا عيوني على الدرج  انتظره

قلبي يوجعني عليه

صعدت فوك اشوفه خاف صايرلة شي

الطابق الفوك على حطته من نزلت شفت باب غرفته مسدود ومطفي الكلوب

حتى ضوة شمس ماكو

شلون ياربي استحي افتح الباب أو ادكه شيكول

ماكو غيرها انبطحت قريب على الباب كلش

واباوع من جوااا ثواني وصرختتت

يمههههههههههه

حسين :وكرص يالبزون 

فتح الباب وانا اخترعت من شفته يباوعلي من جوا

هههههههههههه يا بوية  فد فشلت

عركت من فشلتي بسبب الموقف يلي يخزي

حسين: ما بيه شي لا تحومين  امشي ننزل راح اموت جوع

لبنى: استحييييت اكتفيت اهز براسي  اجيت انزل قبله بس استوقني  صوته وهو يوقفني حتى ما انزل 

نزل قبلي وانا استغرب عود ليش هيج سواا هههههههه هسه عليمن افكر اهووو خلي انزل شعندي هنا

اول ما نزلت وصلت للمطبخ استوقني صريخ مرة اعرف هالصوت

هنااااء!!!!

طلعت وجان اشوفها الوجه اصفر  وعبايتها تسح وراها وادك على خدها وتصيح 

يا بوية ولك حجي الحك مصيبة مصيبة

احبكم

تصبحون على خير حلاواتي😩💛


ناب الذيب Where stories live. Discover now