التسريبة الرابعة

478 13 1
                                    


والان موعدكم مع تسريبة 
لل #الامبراطور
#سليم
وشكرا يا جوجو ع تصميم جيجي Hager Haleem
انجوي يا جميلات بالمشهد
كونوا بالقرب دوما 😉

دلف من خلفها ليغلق باب بيتهم الجديد الذي انتقلا اليه منذ ثلاثة اشهر ، بيت اثثه لهما، لحياتهما الجديدة عاملا بمبدا التغيير وخاصة مع اضطرابها الجلي في الآونة الأخيرة بسبب اصرار والده على ان ينجبا، فترفض في كل مرة ان تتعرض لتجربة مماثلة ثانية وخاصة انها لا تزال تحت وطأة اجهاضها الاول فتتشنج كل مرة صرح ابوه بها او لمح اليهما عن الاحفاد وتبكي في صدره طوال الليل وهي تخبره انها لا تقوى على ذلك ، فيهداها ويرتب على خوفها ويستجيب الى تأجيل لا اخر له كما يشعر .
لا ينكر انه مرتاح هكذا فهو لا يريد ان ياتي باطفال في ظل انشغالهما في اعمالهما.. وبين تاسيسهما لحياتهما العملية فزوجته الجميلة طموحة للغاية وذكية أيضًا ومنافسة شرسة فتركض بكامل طاقتها لتلحق به فلا تستطع فهو  اصبح يرفرف في سماء السوق العالية ومترأسا لكثير من الاشياء حتى ان كانت رئاسته غير معلنة!!
تنفس بقوة عندما التقط وجودها امام شرفة الحديقة الزجاجية يهتز جسدها بضيق وغضب سيطر على اوردتها فيقر انها محقة في غضبها.. ضيقها.. وحنقها، اقترب منها ليعبس بضيق حينما قابله  دخان السجائر المنبعث منها فيزفر بقوة  ويجاورها قبل ان يقبض على ساعدها بلين ينتزع السيجارة من كفها بلطف وينظر اليها بعتاب تجلى بعينيه فتشيح بعينيها غاضبة ليدفن السيجارة بالمرمدة القريبة قبل ان يعود اليها يجذبها اليه يضم جسدها المتشنج الى صدره العريض مقبلا جانب راسها هامسا بصوت صادق : لا تغضبي انا اسف ولكن انت تعلمين ..
قاطعته بغضب : اعلم لا داع ان تكرر على مسامعي حديثك ثانية ، ورغم انك محق به الا اني لا اصدقه فمن مثل صوفيا لا تفعل هكذا الا حينما تكون متمسكة بامل ما تحيا عليه .
مط شفتيه بضيق ليهمس اليها بجدية : لم امنحها املا ولا مرة يا انجي ، وانت تدركين ذلك جيدا ، تعلمين طريقتي واسلوبي فلا تدعي ما حدث الليلة يوثر عليك بالسلب .
استدارت اليه تنظر له بقهر لتغمغم : وهل له وجه ايجابي يا سليم ، اخبرني ماذا علي ان اشعر وانا ارى امراة اخرى تكاد تطلب الزواج من زوجي على الملأ ؟!! ماذا على ان افعل حينما تغازلك بجرأة علنا وتعلن عن حبها لك ؟!
ماذا علي ان افعل وهي تشدو اليك باغنية تدرك انت جيدا معانيها المخفاة في طياتها وهي توكد لك انها تحيا على ان تقابلك "يوما ما "؟!
القتها بتهكم ساخر فابتسم مرغما لتهدر بحنق : لا تضحك يا سليم .
اجاب بهدوء : انا لم اضحك .رمقته بعتاب فاتبع مشاكسا - انا ابتسم لان زوجتي تغار علي ، اعتقد انه حقي يا انجي هانم .
اسبلت جفنيها لتهمس باختناق : الغيرة شعور ضئيل امام ما اشعر به يا سليم .
ضمها الى صدره اكثر ليقبل راسها هامسا : تعلمين ان هذا "اليوم ما" لن ياتي يا جيجي ؟!
رمقته بتشكك فرفع حاجبه برفض لشكها فهمست باختناق : اعلم ،
قبلة اخرى زين بها جانب جبهتها : اعتقد اني لم اخطا اليوم يا انجي لتغضبي مني ، ورغم هذا هاك انا اصالحك.
نظرت اليه بتعجب لتساله : كنت لا تريد مصالحتي ايضا ؟!
ابتسم بمكر : وهل اجروء على الا افعل ؟!
ابتسمت برقة ليضمها اكثر بعدما ادارها اليه لتواجهه فينثر قبلاته فوق صفحة وجهها كاملة وهو يهمهم : انا اصالحك واصالحك واصالحك الى ان تملين من مصالحتي .
ضحكت برقة وهي تحتضن عنقه تهمس بصدق : لن امل يوما .
تنفس بعمق ليهمس وهو يضع جبينه بجبينها : اشتقت اليك .
ومضت عيناها بفرحة كعادتها حينما يعلن اشتياقه لتهمس برقة : وانا الاخرى اشتقت اليك .
احنى عنقه ليلتقط شفتيها بقبلة طويلة متمهلة قبل ان يهمس اليها متسائلا : هل لازال اسمي مكتوب على طرف عنقك ؟!
غرست كفيها في خصلاته : وسيظل ابدا .
تعالت انفاسه ليديرها فيحتضن ظهرها الى صدره ليباعد خصلاتها التي استطالت قليلا فاخفت عنقها من الخلف ليختنق بانفاسه المتتابعة وهو ينظر الى اسمه المرسوم فوق جلدها بلون اسود غني فيضمها اكثر وكفيه تلامساها بشوق محموم وخاصة بعدما داعب سحاب فستانها الانيق فتهدل من على جسدها وهو ينثر قبلاته على عنقها من الخلف وظهرها الذي ظهر اليه ليهمس باختناق وهو يتمسك بها يدفعها امامه لزجاج الشرفة المظلل فيلصقها به ويلتصق به بدوره هامسا بتوق : اهمسي بها يا جيجي .
تأوهت باسمه لتهمس كما اراد : انا احبك يا سليم احبك

#مصالحة_اوول_ذا_تايم
#ابن_الاوزعة

رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) Where stories live. Discover now