البرنس والعبقري 😳

98 3 0
                                    

مسا مسا يا حلوين
عاملين ايه
يارب تكونوا بخير
يا اهل الحكايا الكرام
اسمعوا وعوا
بمناسبة صدمات التسريبات
اللي نزلت
أنا حبيت أروق عليكم
عودة لمشاهد ما خارج الرواية
اعملوا حضور حلو
ونشوف المشهد هينزل امتى
بس وروني حضوركم

جلسا الاثنان عابسان بطريقة ملحوظة متقابلان على كرسيين متواجهين بينما وقفت أنا أمامهما أنظر إليهما ببسمة فخورة مشاكسة وهما اللذان يتطلعان لبعضهما ثم ينظران لي لتتقد عيني بمشاكسة أطلق أصغرهما زفرة حانقة بسببها بينما الأكبر فيهما عبس بتوجس هادرًا بنزق : هو يوم باين من أوله ، إيه يا سُلافه هانم عايزة إيه ومجمعانا ليه بإذن الله ؟!
هممت باجابته ولكن الآخر الذي اضطجع في جلسته بهيمنة: النهاردة الفلانتين سعادتك يعني هتكون مجمعانا ليه ؟!
تطلع إليه مليًا قبلما يستدير إلي ناطقًا بتعجب : أيوة المفروض نعمل إيه ؟! فلانتين إيه يا سُلافه هنخيب ولا إيه على آخر الزمن ؟!
عبست بضيق ليكح الأصغر بخفة ينبهه: وبعدين يا باشا متزعلش سو على الصبح .
رمقه باستنكار شديد مغمغمًا باستياء: سو ؟!
ابتسم الآخر بمكر وأسبل جفنيه لينطق بعبث متعمد:  هي بتحب أدلعها أقولها كدة .
ابتسمت ليرمقني وائل بطرف عينه متسائلًا بحنق: وده من امتى إن شاء الله ؟!
انتفخ عادل بغرور يليق به: من ساعة ما بقيت أنا موجود سعادتك .
أطبق وائل فكيه بعدم رضا ظهر في نظرته التي زجرني بها فنطقت بجدية : ممكن تخلونا في المهم ، الموضوع فعلًا زي ما العبقري قال .
اضطجع أكتر في جلسته لأكمل بضحكة رائقة : النهاردة الفلانتين والبنات عايزين يحتفلوا وبم إنكم أكتر بطلين محبوبين في السلسلة وكمان البطلين المفضلين عندي عايزين نعمل مشهد حلو ننزله للبنات.
عبس وائل باستنكار ليسأل: يعني إيه بطلينك المفضلين والبنات بيحبونا إحنا الاثنين؟! انتي بتساويني بحد تاني يا هانم؟!
اعتدل عادل في جلسته برفض بينما أجبت : لا طبعًا كل واحد ليه مكانته سعادتك بس ده ميمنعش إن أسهم العبقري لا يستهان بها .
لم يعجبه قرأت هذا في عينيه بينما نطق عادل باتزان وهو يرمقه من خلف رموشه بعدم رضا ضمره في داخله: طبعًا مع سعادتك حق الناس مقامات ، وأنا مبحبش المقارنات ثم أنا أصلًا شايف إن حضرتك ملكش في المناسبات دي يعني أكيد بقالك كتير مش بتحتفل بالفلانتين والبنات هيبقوا عايزين يعني احتفالات وهيصه وحضرتك مقامك أكبر من كدة بكتير .
زعق وائل بغضب : قصدك إيه يا ولد؟!
كتمت ضحكتي وأنا ألتقط حديث عادل المخفي لأجيب أنا سريعًا : اتلم يا عادل ، مقصدش حاجة يا ويلي ، هو بيهزر معاك .
تمتم بضيق: ماهو انتي السبب ؟! مقعداني مع شاب أد ولادي وبتساوي بينا .
ضحكت برقة: متبقاش قفوش بقى ، أنت غير وأنت عارف وبعدين البنات بيحبوك مهما عملت أنت في القلب.
لانت ملامحه واتقدت عيناه بمشاكسه خاصة: يهمني أفضل غير عندك.
ابتسمت بلطافة في وجهه: طبعًا غير يا ويلي.
كتف الآخر ساعديه ورفع حاجبه باعتراض فكايده وائل بتعمد: أنت يا ابني لسه حديث العهد وعظمك طري، سولي بتحبك زي ابنها اللي جه على كبر.
ابتسم عادل بمكر ليرد مكايدته بفطنة: ماهو عشان كدة أنا مدلع أكتر ، مش كدة يا سو؟!
ضحكت لأرمقهما سويًا بغيظ :وبعدين معاكم مش هتبطلوا ؟!
أجاب عادل بحنان : اؤمر يا قمر محتاجة إيه وأنا معاكي .
شاكسته بغيظ: اه طبعًا ما بتصدق عشان تدلع مع الأرنبة بتاعتك.
قهقه بخفة : الله لو أنا مدلعتش ودلعت موكا مين هيدلع سعادته ؟!
نطقها بخفوت شديد ليتأهب وائل بجسده ولكني لم أمنحه فرصة الشجار وأنا أجيب : محدش يقدر يدلع دلع سعادته ، خليك في حالك بس وافتكر اللي جاي معاك أحلى ، على الأقل سعادته عدى من المفرمة ولازال متألق.
زم عادل شفتيه ليرمقني بضيق وخاصة مع ضحكة وائل الماكرة: بتغظيني يا سو ؟!
جاوبته بمشاغبة : لا بفكرك بس يا عيون سو.
هز عادل رأسه بخفة : والله لو على التفكير يا سو ، من رأيي لغاية ما السلسلة تخلص محدش فينا ضامن نفسه معاكي فياعني سعادته ولا أنا كلنا في الهوا سوا .
ضحكت بمليء شدقي لأمنحه غمزة لطيفة : أهو أنا بحبك عشان دماغك العالية دي .
تشكلت ملامحه بعبث : وعشان حاجات تانية كتير بس عمرنا ما بنروح نقول .
انطلقت ضحكتي عالية منطلقة صادحة تلك الضحكة التي لا تخرج كثيرًا فيعلق عادل : أموت يا هووه .
زجره وائل تلك المرة : اتأدب يا ابن أمير ، مش كفاية طلعت صوتها وأنا إلي مسمعتهاش بتضحك كدة قبل كدة .
قهقه عادل ليرقص به حاجبيه بكيد متعمد : ما دي قدرات سعادتك .
رمقه وائل ليغمغم : قدرات في عينك هي دي قدرات دي ، القدرات إن يبقى اسمك بيرن في حياتها كلها لكن أنت يا بني مغمور  ومش معروف .
عبس عادل فاكمل وائل وهو يجلس مرتاحًا يضع ساقًا فوق أخرى مكايدًا : حضرة المستشار سأل عنك ولا غار منك ولا استنى اللحظة اللي يخلص من الرواية بسببك وبسبب سيرتك؟!
ضيق عادل عيناه ليلتقط مقصده فهز رأسه نافيًا ليكمل وائل بثبات وضحكة رائقة متسلية- مش بقولك مغمور .
رفع عادل حاجبه ليجيب بعد برهة: أو يمكن أنا سرها الأكبر فخفياني عن الكل.
عبس وائل دون اقتناع بينما أنا تحدثت بجدية : ممكن تركزوا معايا عشان بدأت اتعصب .
انتبها سويًا بينما نطق وائل بعدم رضا : قولي يا هانم ، عايزة إيه ؟!
اقتربت بجسدي من المكتب لاخاطبهما سويًا: عايزاكم تفاجئوا الحورية والأرنبة مفاجأة حلوة بمناسبة الفلانتين ، هنوحد المكان والإمكانيات عشان تبقى المنافسة شريفة ومتزنة يالا ابهروني أنا والبنات تقدروا تحتفلوا إزاي بالفلانتين ؟!
تبادلا النظرات سويًا ليجيب وائل : نحتفل إزاي يعني إيه ؟! هو مش الفلانتين ده ورد وشكيولاته وفستان أحمر وكدة .
القاها وهو يلعق شفتيه بحسيه فعبست باستياء ليكمل عادل بجدية : يعني ممكن نجيب كمان أكل من بره ونحضر فيلم ونغوص بين المخدات في الليفينج روم ونثرثر لحد الصبح .
ألقاها وهو يعدل ياقة قميصه ، ليزداد عبوسي قبلما أهدر بجدية : إيه ده مبتفكروش إلا كدة ، فين الرومانسية؟!
أجاب عادل ببديهية: هي دي الرومانسية .
تطلعت إليه مليًا ليكمل وائل بتروي : طيب نجيب هدية غالية واخد فاطمة ونروح على اليخت .
تمتم عادل بسماجة : هتبردوا يا سعادة المستشار ليكمل بخفوت شديد- هو لسه فيك حيل لليخت وليلة حمراء ، أخرك تبوس راسها وتنام .
زعقت أنا هذه المرة : اتلم يا ابن ليلى أحسن لك ، لأتبع بخفوت أدرك أنه من سيستمع إليه بمفرده - ده مفيش منه بس ادعي أما توصل له تبقى واقف على حيلك زيه كدة .
رمقني ليحدثني دون صوت : انتي منحازة على فكرة ومضطهداني عشان سعادته .
زممت شفتي لأجيبه : انت حبيبي وكل حاجة بس سعادته غير فاتلم ومتضايقوش.
أومأ برأسه بينما سال وائل : ها يا سولي مقولتيش حلوة فكرة اليخت.
عبست بعدم رضا : عايزة حاجة جديدة يا ويلي ، أنت وفاطمة عشتم نص حياتكم في اليخت أصلًا وبعدين كفايه علينا ابنك ويخوته جاب لي كرشة نفس بسببهم .
زفر وائل بضجر ليؤكد عادل بغمغمة خافتة : جاب لنا كلنا كرشة نفس مش لوحدك .
ضحكت برقة لأساله : طيب يا عبقري زمانك بعيدًا عن الأكل اللي كدة كدة بتطلبه من بره عشان الست ملك مش بتعرف تطبخ والورد والشيكولاته والهدية وكل الحاجات التقليدية دي ، إيه الفكرة الفذة اللي عندك عشان تدلع ملك وتبسطها
اتقدت عيناه بجذل فأكملت بحدة-  من غير ما تبسط روحك ولا تفكر بطريقتكم التقليدية المُريبة دي اللي هو نتبسط سوا وحاجة ياعني آخر تلزيق والجو ساقعة .
اعترض عادل : الله ما بندفى سوا .
رمقته بغيظ بينما ضحك وائل هازئًا ومؤكدًا على حديثه هو الذي رمقني باستنكار :مش فاهم أنا عايزين تغيروا الثوابت يعني يا سُلافه هانم ولا إيه ، مش بتقولوا عيد الحب لو الحب مش كدة يبقى إزاي .
زمجرت بغيظ : يعني لو من غير قلة أدب مينفعش يبقى حب.
فتبادلا سويًا النظرات لينطق عادل باتزان : لا ينفع بس مش أنتم عايزين تدلعوا ونجيب ورد وشيكولاته وهدايا وأكل ونحضن ونحتوي ، أومأت برأسي موافقة فأتبع ببديهية - طيب ما إحنا كمان عايزين حد يحتوينا.
تطلعت إليه باستنكار فأكمل وائل : يعني بذمتك في راجل في الكون ده هيحضن ويحتوي ويبوس من غير ما يوصل إنه يبقى محتاج حد يحتويه هو كمان .
تمتمت بتعجب : طيب ما إحنا كمان بنحضنكم ونطبطب عليكم.
تطلعا إلي سويًا وكأني مخبولة فررت من مشفى المجانين لينطق عادل بضحكة مكتومة : حضن وطبطبة إيه يا سو هو إحنا ولاد أخواتكم.
مزحته وجدت صدى عند من حاول التحكم في ضحكته ولكنه لم يستطع فقهقه ضاحكًا ليغمغم مشاكسًا عندما رمقته بحنق : بصراحة معاه حق يعني إيه مراتي تحضني وتبطب عليا هو أنا  تعبان فبتواسيني؟!
ليكمل بعد برهة بعبثية- هو الواحد بيبقى تعبان برضه بس مش دي الطريقة المناسبة للمواساة .
تنفست بغضب ظهر على ملامحي ليكح عادل منبهًا : طيب يا سو تعالي نقسم البلد نصين .
تطلعت إليه بانتظار فأكمل - ندلعهم ويدلعونا .
وافقه رائل : أيوة إحنا ندلعكم بطريقتكم وأنتم دلعونا بالطريقة اللي ترضينا.
زفرت بغيظ لأجيبه : ماشي بس أما نشوف ، فكروا ووروني شطارتكم .
غمز عادل : متقلقيش
هنبهرك.
ابتسمت ليهز وائل رأسه ببساطة : أصلًا العادي بتاعي إني مبهر .
عبس عادل باستياء بينما ضحكت أنا وهمست لهما سويًا : فرحتوني بوجودكم ويارب ترفعوا راسي بليل .
انتفخ وائل بغرور بينما نطق عادل بتسلية وثبات : أسد متقلقيش .
فرقعت بأصابعي : يالا انطلقوا وسبوني أشوف اللي ورايا ، سلام
**
#البرنس
#العبقري
ومتنسوش تتفرجوا ع الرييل اللي نزل مني اهداء
للبطل الاكثر شعبية في رواية
#طوق_نجاة
#HappyValentinesDay

https://www.facebook.com/share/r/1nr9H4JCxqoGbw45/?mibextid=WC7FNe

@everyone

@everyone

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) Where stories live. Discover now