تسريبة لأدهم وجود والفنان ❤️

154 3 0
                                    

#طوق_نجاة
مين مستني التسريب التاني
ولعلمكم مشهد كبير مش تسريب صغنن
لسيادة النائب
#الافندي
وكدة يا بنات يبقى انتم استلمتوا العيدية بتاعتنا
واحتمال اختفي شوية الاسبوع الجاي وبعده لما هرجع ان شاء الله
هحدد باذن الله لو لينا عمر موعد استكمال الفصول
يالا اتبسطوا
وعيد سعيد عليكم
رغم انها متاخرة
بس انجوي يا حبيبات
كونوا_بالقرب_دوما

ضيق وليد عيناه بتفكير ليسالها : ما دليل الحب يا جود ؟! هزت كتفيها بعدم معرفة ليتبع بمنطقية- الغيرة اليس كذلك ؟!
تمتمت بعدم معرفة : كما اظن .
تطلع اليها وابتسامته الماكرة تشكل ثغره : تستطيعين التمايل ، اليس كذلك ؟!
فغرت فاها لتهمس بسرعة رافضة : بالطبع ولكن لا اقوى ان افعلها .
تمتم بحنق : هل اطلب منك الرقص ؟! انا اخبرك ان تتمايلي فقط معي ، بكتفيك هكذا واضحكي معي وانتظري النتيجة ، ولا تخشي شيئا .
هزت راسها رافضة لتغمغم بخفوت : لا استطيع يا عماه ، ادهم سيغضب وانا لا اقوى على اغضابه .
رمقها وليد من بين رموشه ليتمتم بحنق : فليغضب ويحترق من الغيرة ، ستنبهرين من النتيجة ، اسالي مجرب .
تمتمت بدهشة : بعد الشر عنه يا عماه ،لوى وليد شفتيه بضيق فاكملت سائلة - مجرب ؟!
ضحك وليد بخفة ليغمز لها بعينه : فقط استمعي لي ، سيعجبك الوجه الاخر للسيادة النائب .
هزت راسها برفض فاشار اليها ليغمغم بدندنة رائقة : استمعي لهذا المقطع من الاغنية خطير ، اتعلمين انا احب الاغنية بصوت نجاة ولكن حسين الجسمي اداءه بها رائعا .
ضحكت برقة لتهمس اليه : انا اعرفها واحفظها ، بابا رحمه الله كان يحبها بصوت الجسمي ايضا .
ترحم وليد على ابيها ليشير اليها بعينيه : هيا دندني معي اعتقد انك تحفظينها
اتسعت ابتسامتها وهو يشدو بصوت رائق : حبيبي لما لقاني .. مريت قباله
شال طرف شالي وسقاني وطرف شاله
طرفلي عيني بس بهداوة
اما براوة .. اما براوة على الهداوة
لتستجيب بالفعل في الاعادة الثانية مرددة الاغنية معه وهي تبتسم باتساع وكتفيها تتمايلان برقة ليناغشها وليد بملامحه فتنطلق ضحكتها عاليه فيهتف وليد بخفة : يا سيدي .
انتبهت لصوت ضحكتها التي صدحت عاليه فوضعت كفيها سويا على فمها لتكتمها رغما عنها ، عبس وليد بضجر اندثر سريعا وخاصة حينما صدح صوت ادهم زاعقا بعتاب : ماذا تفعل يا عماه ؟!
‎استدار وليد ينظر اليه ببراءة ليجيبه ببسمة ضاحكة : ما الامر يا ابن ابيك ؟! لماذا عروقك منتفخة علينا هكذا ؟! 
زفر ادهم بقوة بعدما عاتب وليد بعينيه ليلتفت اليها يرمقها بعتاب غاضب فتخفض وجهها بحرج  وخاصة حينما هدر
بضيق  :منذ متى تضحكين هكذا يا جود ؟!‎
نهض وليد واقفا ليدفعه في كتفه بجدية : لا شان لك بها ، كانت تتضاحك معي ما الامر ؟! ما المصيبة التي حدثت لتاتي وتزعق بنا ، هاك انت تقف هنا وهناك تتضاحك مع تلك وتتحدث مع ذاك وتركتها بمفردها.
اتسعت عينا ادهم بصدمة ليغمغم مبررا : انا لم اضحك مع احد ، واتحدث بامور تخص الحملة .
رمقه وليد من بين رموشها ليهدر بضيق معاتب : ولكنك تركتها بمفردها .
تمتم ادهم سريعا مدافعا : اخبرتها ان تأتي معي رفضت وتمسكت بالجلوس يا عمي ، التفت لجود - لم اقصد ان اتركك ابدا .
ابتسمت بلطف وهمت بالحديث ليقاطعه وليد بجدية : ولكنك فعلت ، فاتيت انا لاسري عنها .
زفر ادهم بقوة ليجيب عمه بنبرة ذات مغزى : وهاك اتيت يا عماه ، شكرا لخدماتك الجليلة ، ساهتم بزوجتي منذ هذه اللحظة دون ان الفت الانظار كلها اليها .
ساله وليد ببرود : وما الامر ان التفت الناس لها ؟! اليست كالبقية ؟!
هدر ادهم بعبوس زين محياه : لا يا عماه ليست كالبقية ، زوجتي ليست كالبقية .. زوجتي لا ينظر اليها احدهم والا ساخلع عيناه برضا تام ، زوجتي لي .. خاصتي ، وانا لا ارضى ان يلتفت الجميع اليها .
رفت عيناها والفرحة تغمر ملامحها ووجهها يتورد بخجل وخاصة حينما غمز اليها وليد بطرف عينه البعيد فلا يراه ادهم فتكتم ضحكتها بداخلها وقلبها ينتفض بسعادة كللت هامتها ليتمتم وليد بنزق مفتعل : غيور .
تنفس ادهم بقوة : نعم يا عمي انا اغار وبشدة ايضا وجود تعلم ، لذا انا ضائق من ضحكها وتمايلها معك وخاصة وهي تعلم ان هذه الامور ليست مقبولة لدي وليست مألوفة منها .
تمتمت برقة وهي تلامس عضده : اعتذر يا ادهم فقط اندمجت مع الاغنية وديدو ولم اتخيل ان الانظار  ستلتفت لي .
لانت ملامحه وهو يدور لها براسه  ليعاتبها بعينيه فتعتذر له برقة وهي تربت على ساعده ، همهم بجدية وهو يستدير اليها بكليته : لنا حساب سويا عندما نعود للبيت يا جود ، ليس الان .
اخفضت راسها بخجل لتهمس بتلعثم : لا تغضب ارجوك .
تنفس بعمق ليرفع ذراعيه يضمها الى صدره بقوة يقبل اعلى راسها وهو يهمهم بخفوت : لست غاضبا ولكن هذا لا يمنع ان احاسبك على تلك الضحكة التي لم استمع اليها من قبل فتفاجئيني بها وسط الناس فلا ادرك ما الذي علي فعله ؟! هل اسرع اليك لالتهم شفتيك فاتذوق سعادتك ام ازعق بك لاسكتك حتى لا يسمعك غيري
تمتمت بدلال لم تتعمده : فزعقت بي .
دفعها بعيدا عنه قليلا ليسالها بجدية : هل سترضين ان اقبلك امام الجميع ؟ والله افعلها اذا قبلت بها .
ابتعدت عنه على الفور لتهز راسها بوجه محتقن خجلا : بالطبع لا .
فيضحك بخفة : اذا سافعل عندما نعود ، ستضحكين ثانية بالبيت لاجلي بمفردي وحينها ساريك وقع ضحكتك على حواسي .
ضحكت برقة واخفضت راسها ليصدح صوت وليد من خلفه هاتفا ببرود : وهل تظن انك تستطيع اضحاكها مثلي يا ولد ؟! استدار ادهم بعبوس لعمه الذي اصدر صوتا ساخرا ليكمل بتباهي - انت تحشر نفسك بمقارنة ستخسر فيها حتما يا ادهم باشا
كتمت ضحكتها وهي تلتقط مشاكسة وليد لادهم الذي عبس بغيرة حقيقة ليهدر بضيق وهو يرمقها بحنق : حقا يا جود ؟!
نظرت اليه ببراءة فيهتف وليد بخفة : ما بالها جود يا احمق ؟! انت المعني بالامر ، اذ كنت تستطيع اضحاكها هكذا من قبل لكنت استمعت الى تلك الضحكة التي لم تكتشفها من قبل ، ليتبع وليد يكايده متعمدا - يا ابن اخي الحبيب هذه قدرات انت لا تمتلكها .
القاها وليد وتحرك مبتعدا ليغمغم ادهم بصدمة : قدرات لا امتلكها.
التفت يسالها بضيق : ما هذه القدرات يا هانم التي لا امتلكها ؟!
انطلقت ضحكتها رغم عنها ثانية ليهدر بضيق : جود .
فتضع كفيها فوق فمها قبل ان تلتجئ الى صدره هامسة سريعا : اسفة والله اسفة ولكن لم استطع ان اتمالك نفسي وخاصة ان عمك يشاكسك متعمدا .
لوى شفتيه ليزفر بقوة قبل ان يضمها الى صدره ثانية : نعم اعلم ولكن هذا لا يمنع اني غاضب لانه محق في كونه انتزع ضحكاتك ، ليتبع بغيرة حقيقية - وهذه ليست المرة الاولى .
تنهدت لترفع راسها تساله بصدق : تغار علي حقا ؟!
لانت نظراته ليهمس بلطف : الست زوجتي ؟! اومات براسها فاجابها ببساطة - غيرتي عليك فرض عين يا جود .
ابتسمت وضمت نفسها الى صدره اكثر لتهمس : انا احبك يا ادهم .
احتضنها بقوة لينتفض سويا على صوته الهادئ ذو البحة الرخيمة : مساء الخير .

#ديدو_بيعمل_عظمة
#غيرتي_عليك_فرض_عين

#ديدو_بيعمل_عظمة#غيرتي_عليك_فرض_عين

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) Where stories live. Discover now