تسريب لسيادة النائب وجود

119 5 0
                                    

مسا مسا يا حلويات
يالا دخول مبكر اهو عن المساء والسهرة
عشان احتمال اختفي انا بقى
عشان اظبط الفصل الجديد
وعشان انتم اظهرتوا مجهود جامد جدا من امبارح ومكملتوش ٢٤ ساعة وعملتوا المطلوب انا كمان انزل المشهد بدري عن معاده
تسريبة من الفصل الجديد
لسيادة النائب
الشاهبندر
اللي طلع حبايبه كتير وحبايب حبيايبه اكتر كمان
يالا استمتعوا بالمشهد
انجوووووي
قراءة ممتعة

بعد وقت لا يدرك مداه تنفس بعمق وهو يضمها الى صدره اكثر هي التي توسدته في رضا فتنام قريرة العين بين ذراعيه ليقبل راسها سائلا : غفوت ؟!
ابتسمت لتجيبه بخفوت : ليس بعد رغم شعوري القوي بالنعاس .
تلاعب بخصلاتها هامسا : هل اتوقف ام ان مداعبتي لخصلاتك تساعدك على النوم ؟!
رفعت راسها لتغمغم برقة : لا تتوقف ابدا .
ابتسم بمشاكسة فدفنت وجهها بصدره ليسالها بجدية : اذا لم تخبريني رايك في امر سامر وهنا .
كتمت انفاسها قليلا قبل ان تتحرك ببطء وهي تتمسك بالغطاء قويا تلفه حول جسدها لتجلس مواجهة له فيرمقها بترقب لتساله اخيرا : هل انت موافق على الزيجة ؟!
تطلع اليها بتعجب ليجيب بعفوية : وما لي انا بالامر يا چود؟ هل انا من سيتزوج؟ الهام راي هنا وبالطبع عبد الله لابد من موافقته وموافقة دادة سمية
زمت شفتيها بتفكير لتهمس اليه : بالطبع انت محق ولكن انا اسال عن امر اخر ، تطلع اليها باستفسار فاكلمت بخفوت - فكرة ان تقبل ان يكون مستر سامر عديلك وهو الذي ..
رفع حاجبه باعتراض واضح : ما باله سامر لا افهم ؟!
تمتمت بجدية سريعا : لا يوازيك مكانة يا ادهم .
تطلع اليها متفاجئًا ليهمس بمرح : اوه تريدين لشقيقتيك ان يتزوجا ممن يوزايني مكانه يا جود .
امتقع وجهها لتجيب سريعا : ابدا والله لم اقصد ذلك ، قهقه ضاحكا فرمقته بعتاب قبل ان تكمل بلوم - انا يهمني ان لا تكون مستاءا يا ادهم ، او تشعر بان عائلتي تقلل من شانك يكفي زواجك مني .
اندثرت ضحكته من فوق شفتيه ليرفع كفه ويفرقع سبابته في جبهتها هامسا بعتاب : توقفي عن ذاك الحديث الخانق يا جود .
تاوهت بالم حقيقي لتهدر باسمه في عتاب فيغمغم ضاحكا وهو يجذبها اليه : اوجعتك ؟! اومات براسها فيكمل بعدما احتضنها مقبلًا رأسها - لتدركي كيف تؤلمينني بحديثك هذا .
تمتمت سريعا بطفولية اعجبته: اسفة .
لعق شفته السفلية ليجذبها نحوه ويحني راسه ليقبل شفتيها في رقة قبل ان يتنهد بقوة وهو يضمها الى صدره : لتعلمي يا چود هانم ، سامر بك صديق شخصي لي.
تطلعت اليه بتعجب فاكمل شارحا : نعم هو يعمل معي وانا اعده ذراعي الأيمن ولكن علاقتنا تفوق العمل وانا اتخذه صديقا شخصيا لي ، اتبع مثرثرا بجدية - سامر من عائلة تنتمي أصولها للعائلات الراقية ، تلقى تعليم مستواه اكثر من جيد ، وهو شاب مجتهد وطموح وذو تربية جيدة وانا اثق به ، صدقا سيكون زوجا جيدا لهنا وخاصة واني شعرت بميل روحه لها .
اومات بتفهم فاكمل : فقط لتعلمي هو يكبرني سنا .
تمتمت بعفوية : نعم اعلم انه من سني تقريبا .
تطلع اليها بصدمة افتعلها ليهمس ببطء : اذا انت تكبرينني سنا ؟!
شحب وجهها وتصلبت ملامحها لتغمغم بتلعثم : الم تكن تدرك اني اكبرك سنا؟!
جاهد حتى يسيطر على ضحكاته ولكنه لم يستطع لينفجر ضاحكا في وجهها فتعبس بغضب حقيقي قبل ان تصيح ببكاء داهمها فجاة : انت تسخر مني يا ادهم؟!
تحركت لتغادر الفراش فيحاول ان يتمسك ببقائها يحدثها من بين ضحكاته : امزح معك يا جود انتظري فقط لا تغضبي .
تملصت منه وهي تهمس بدلال عفوي : لا غاضبة منك .
تحكم في حركتها وهو يجذبها اليه ضاحكا ينثر قبلاته فوق جيدها وهي تحاول دفعه عنها في دلال ازداد مع همسه الاجش : ابدا لا تفعلي ، انا لا اقوى على غضبك .
ضحكت برقة حينما اجبرها على الاستلقاء ليشرف عليها من علو طفيف  ليحدثها وهو يدير عيناه عليها : بالطبع انا ادرك عمرك يا چود ، الست زوجتي ومن قبل زواجي منك كان لدي معلومات عن كل ما يخص مديرة مكتبي وقبلهما الم تخبريني في اول مرة رايتك بها انك تكبرينني بالعمر ؟!
عضت شفتها بحرج لتهمس بخفوت : لازلت تتذكر ؟!
تمتم بخفة : وهل هذه ذكرى تنسى ؟!
سالته بتعجب : ما المميز بها لتظل عالقة بذهنك ؟!
اجاب ببساطة وهو يستلقي بجوارها : لاني استيقظت من نومي على منظر لم اراه من قبل فطُبع بعقلي ولم يغادره ابدا
تسائلت بتعجب : منظر .. اي منظر ؟!
اجابها مبتسما بمكر وهو يجذبها اليه يضمها الى صدره : كان هناك غزالا شاردا منحنيا امامي بوضع لم نجربه للان ، برايك لماذا لم نفعل ؟!
احتقن وجهها بقوة لينغلق حلقها قبل ان تبتعد عنه سريعا وهي تغمغم بخجل حقيقي : ما بالك اليوم  ؟!
انفجر ضاحكا ليشاكسها : غير اني جائع لا شيء .
تطلعت اليه بعدم تصديق فابتسم بوجهها في براءة فتتحدث برقة وهي تتحرك مغادرة الفراش : ساتي لك بالطعام .
ابتسم وهو يراقبها تخطو امامه بعدما ارتدت مئزرها الستاني الساتر فتغادر ثم تعود من جديد تشير بهاتفه : وجدته على الاريكة يصدر ازيزا خاصا بالرسائل، منحته اليه لتتابع وهي تغادر من جديد - انظر من يراسلك الان في هذه الساعة المتاخرة من الليل على ما يبدو انه امر هام .
ضحك بخفة ليسالها مشاغبا : هل هذا شك ام غيرة يا چود هانم ؟!
عادت اليه براسها تجيبه ببراءة صادقة : لا هذا ولا تلك ، فقط انا أتساءل بعفوية يا ادهم باشا ؟!
اشار اليها ان تقترب منه : حسنا تعالي وانظري من يراسل الباشا بنفسك يا حلوى الباشا .
ابتسمت ورمقته بطرف عينها قليلا لتؤثر الصمت وهي تغادر فعليا فيبتسم بسعادة قبلما يتطلع الى هاتفه فتتسع ابتسامته ويطبع مجيبا من يراسله .

#دومي
#انبي_عسل





رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) Where stories live. Discover now