رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات)

تسريبة جديدة لدولة وأرنبته 😍

#طوق_نجاة
التسريبة المنتظرة
#الاسد_فك_يا_اخوانا
من فصل الاحد باذن الله

ينثر قبلاته بين عظمتي ظهرها ليهمس بخفوت وهو يضع وجنته فوق رسمة الحناء المرسومة بحرفية على شكل وردة متفتحة زاهية الالوان تحت عظمة كتفها اليمنى: لا تغفي الان .
همهمت بصوت ناعس : اريد ان انام يا عادل ، اتركني قليلا .
تمتم باعتراض وهو يلتهم كتفيها بشفتيه : لا انهضي سنخرج .
استدارت اليه براسها لتغمغم بصوت ابح : الا تنم ابدا ؟! منذ يومين مستيقظين بسبب اننا نخرج ونسهر ونذهب للشاطئ وعندما نعود لا تمنحني فرصة للراحة .
هدر بنزق وهو يحاول ان يديرها اليه : الم تملي من الراحة ؟! اكثر من عشرين سنة مرتاحة ببيت والدك ، الان حان وقت الانطلاق .
تعالت ضحكاتها وهي تستدير اليه تتمسك بالغطاء فوق جسدها لتنظر اليه من بين جفونها التي تكاد ان تنغلق : عادل حقا اريد ان انام .
زم شفتيه برفض ليغمغم اليها بجدية : انهضي وانا سافعل لك ما تريدين .
رفت بعينيها والحماس يتقد بداخلها لتهمس اليه : حقا ستفعل ؟!
اوما براسه موافقا لتنهض بجذعها وهي تتاكد من ستر جسدها : دون اي مقايضات ؟!
لوى شفتيه بمكر : بالطبع هناك مقايضات ولكن اعدك اني سافعل كل الاشياء التي ستطلبينها وبعدها ساخبرك بما اريده .
دب النشاط في اوردتها لتهتف بجدية : اريد بضعة اشياء .
تمتم وهو يجذبها اليه : ما هي ؟!
اشارت بكفها تعددهم: اريد ان اجرب التدخين ، وان ارتدي ثوب السباحة لاسبح به في البحر وليس داخل حوض السباحة .. وارتدي فستان عاري قصير واجلس على الشاطىء
تمتم بجدية وهو يشير اليها براسه : انهضي وارتدي ثوب السباحة وعليه الفستان القصير العاري وساصحبك للشاطئ لنسبح سويا قبل ان نجلس على الشاطئ ولن نعود الا حينما ترغبين .
تحركت بسرعة وهي تحكم الغطاء الخفيف حول جسدها لتهمس بجدية : لا تريد شيئا بالمقابل كالعادة .
هز راسه نافيا ليغمغم : اخبرتك ان بعدما احقق امنياتك ساخبرك بما اريد .
اومات براسها موافقة لتتحرك بسرعة الى دورة المياه فيستمع الى صوت المياة المنهمر من رشاش المياه ليتحرك بخفة خلفها وهو يشعر بتوقه اليها يزداد فيقف بالباب المفتوح الذي لا تغلقه ابدا لينظر الى غرفة الدش المنغلقة خلفها فيزدرد لعابه ببطء وعيناه تتاملها بتفحص جعل الدماء تندفع لاوردته ليتحرك نحوها يدلف الى الداخل دون استئذان ، شهقت بخفة قبل ان تغمغم بحنق : اخبرتك ان تتوقف عن اجفالي ،
ضمها من خصرها اليه ليهمس بجوار اذنها : لم استطع الصبر ، هلا سمحت لي بالانضمام ؟!
ضحكت بخفة لتلكزه بمرفقها في خصره وتهمس : كالغربيين ،
فيديرها بلطف ليحملها فتتعلق برقبته وتلف ساقيها حول خصره وهو يهمس اليها بتوق : كالغربيين
تعالت ضحكاتها التي التهمها بشفتيه ليغمغم من بين انفاسها : هذا لا علاقة له بالاتفاق .
فتهمس بصوت ابح : اعلم انك اشتقت لي .
لامسها بطرف انفه ليسال بتوق اندلع بعينيه فانارهما : وانت ؟!
تمسكت بعنقه اكثر لتهمهم بجانب ثغره : اشتقت كثيرا كثيرا .
اشتدت ذراعيه من حولها ليقبلها بشغف اندلع بينهما ليغلفهما سويا في موجة عالية من وصال اراداه معا

#دعونا_نفرح_في_صمت
#شهر_عسل_اصلي