التسريبة العاشرة

259 9 0
                                    

يا مساء الفل والجمال
ازيكم عاملين ايه
يارب تكونوا بخير وصحة وسلامة
مين مستني الكلكعة
المشهد المنتظر وصل من #طوق_نجاة
مشهد متقدم من الاحداث غامض
ومسموح بالعبد عادي جدا مش هنقول لا
يالا استعدوا
اربطوا الاحزمة
وليبدأ الهبد 😁😁

نطرت اليه بعينين جاحظتين تساله بصدمة المت بها : لماذا فعلت بي ذلك ؟! لماذا خدعتني ؟!
صدحت زعقتها بقهر روحها لتتبع وعيناها تومض بغضب عارم اكتنفها : لقد قضيت ايام وليالي مريرة بسبب كذبتك .. بسبب خداعك لي .. وبسبب كوني انسقت اليك وامنت لك ، لماذا فعلت بي هذا ؟!
رمقها من بين رموشه وهو يجلس ببرود على كرسي فخم يشابه باقي اثاث الفيلا الفخم لينطق بلا مبالاة : لم اخدعك ، اتسعت عيناها بذهول ليتبع بوميض غاضب انار عينيه - بل منحتك السبب الذي اردته لتكونين معي .
اهتزت وقفتها لتتراجع للخلف وهي تشعر بانفاسها تحشرج وخاصة حينما نهض ليقترب منها بطوله الفارع يسالها بجدية وعيناه وامضة بمكر شديد تشعرها بالنفور لاجله : ام انا مخطئ ؟!!
تمتمت وهي تتراجع للخلف : بالطبع انت مخطأ ، وانا لم اكن اريدك ولولا ما حدث لما كنت اقترنت بك .
ارتفاع طفيف بحاجبيه وسخريته استقرت بعمق عينيه ليسالها هازئا : حقا ؟!
ومضت عيناها بتحدي لتجيبه بعنفوان : نعم انا لا اريدك ،
مط شفتيه قليلا : اذا لماذا اوهمتني انك خدعتني من قبل وانت تدركين جيدا اني لن امرر الامر مرور الكرام .. لماذا خدعتني وكذبت علي بانه كان يعلم ما بيننا .. لماذا اخبرتني عرضيا انك تحبينني ؟!
ضيق عينيه ليرمقها بنظرة حادة هامسا : ام كذبت في ذلك ايضا وانت لا تحبينني ؟!
لمعت الدموع بعينيها لتهمس بصوت مختنق : بل لم احب غيرك ولكنك لا تستحق .
قبض كفه يمنع نفسه من ان يلطم وجنتها القريبة منه لتكمل بجحود : لقد تلاعبت بي ، لا اصدق انك جعلتني اكره نفسي لهذه الدرجة ، لقد كرهت نفسي وكرهتك وكرهت اليوم الذي تمنيت -فيه- ان اكون معك
ابتسامة ساخرة ناوشت ثغره ليجيبها ببرود وهو يبتعد : مع الاسف اصبحت مقترنه بي الان ، ولا فكاك مني على الاطلاق .
صاحت بعنفوان غاضب : بل لن ابقى معك دقيقة واحدة ساتركك واعد لعائلتي وانت ستطلقني .
ابتسامة متسعة سيطرت على ملامحه قبل ان تنطلق من حنجرته قهقه ساخرة خشنة اقشعر لها جسدها لتستدير اليه ترمقه باحتقار وهو يجلس من جديد يضع ساقا فوق اخرى هامسا : لن يحدث ، ايا من هذا كله لن يحدث ، لن تعودي لعائلتك ولن تغادري هذا البيت وانا لن اطلقك  .
هدرت بجنون : بل ستفعل .
زم شفتيه ليهدر بحدة رغم نبرته الخافتة : اخفضي صوتك وادركي جيدا مع من تتحدثين ، واعلمي ايضا انك لن تستطيعي مجابهتي لا انت ولا عائلتك .
شحب وجهها تدريجيا وهو يكمل ببرود: الا تدركين حقا انت تزوجت من من ؟! الا تدركين حقا مكانتي ومانا قادر على فعله ؟! الا تدركين حقا ان خلاصك بيدك ؟!
حشرج صوتها لتهمس بخفوت وخوفها يستقر بعمق قلبها : كيف ؟!
رفع عيناه لها بنظرة بطيئة متمهلة وابتسامة كسولة تزين ثغره ليهمس ببرود : تقبلين .. تخضعين .. وبقدرك ترضين .

قراءة ممتعة😉😉

رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) Where stories live. Discover now