أقتباس برعاية كأس السوبر 💪

92 5 2
                                    

يا مساء الجمال
يا مساء الحلاوة
يا مساء الفوز
#ليلتنا_حمراء
بفوز #نادي_القرن
زي ما وعدتكم
مشهد #العبقري  حجنا
احتفالا بالنصر
وبكل روح رياضية بنقول هارد لاك للزمالك
وبجد ووعد مني المرة الجاية اللي يفوز فيها الزمالك ليكم عندي مفاجاة حلوة
سالت انجووووي بالمشهد يا حلويات

انهى مروره الصباحي كعادته ليخطو بجدية نحو المقهى ناويا ابتياع الطعام والقهوة .
توقفت خطواته وعيناه تلتقط جسد صغير يعبر الرواق من امامه ، جسد لانثى يدركه جيدا فخطا بسرعة نحوه دون ان يقم باي صوت يشي بوجوده ليهدر بخفوت قبلما تخطو نحو غرف الاطباء هو الذي اصبح خلفها تماما قابضا على مرفقها عندما تاكد من هويتها : ماذا تفعلين هنا ؟!
شهقت بوجل انتابها قبيل ان تنتزع مرفقها من قبضته هو الذي افلتها بالفعل لتعبس بوجهه قبيل ان تنطق بجدية : حمد لله على سلامتك يا دكتور ، كيف حالك ؟!
تطلع اليها من خلف رموشه ليردد بهدوء : بخير والحمد لله كما ترين.
ابتسامة صغيرة زينت ثغرها لم يفقه معناها قبيل ان ترفع عيناها اليه وتجيب : انا ارى الكثير ليس من بينهم هذا الخير .
اطبق فكيه فالتقطت حركة جانبي وجهه التي ظهرت خاصة مع نحول وجهه وجسده الظاهرين عليه : الم تعود لبيت عائلتك ؟! ظننتك ستفعل .
اسبل جفنيه ليغمغم بتفكه : لماذا هل انا فتاة سافعل ؟! ليكمل بمكر ومض بعينيه - الفتاة نفسها لم تفعل ولم تخبر عائلتها هل سافعل انا ؟!
تضرجت وجنتاها بحمرة قانية لتهمس بجدية : من اخبرك اني لم افعل .
ضحكة خافتة انفلتت من بين شفتيه ليسالها بافتعال : اووه اذا فعلت ؟!
رددت بصلابة وهي تشمخ بانفها الصغير في وجهه : فعلت ماذا ؟!
تمتم ببرود وهو يكتف ساعديه امام صدره : اخبرت والدك او والدتك عن طلاقنا ؟!
رفعت حاجبها بتحدي : نعم فعلت .
لوهلة سيطرت الدهشة على ملامحه قبلما يستعيد ثباته هامسا : حسنا ساهاتف والدك واحصل على موعد معه .
توترت واهتزت حدقتيها لتسأله باختناق قوي : لماذا ؟!
تنفس بعمق ليهمس بجدية : لاعتذر منه واخبره عن ابنته وعن الطلاق واسبابه وامنحه حقوقك كامله . ليصمت لثواني قبلما يكمل بجدية - ساتي ببابا وخالي ايضا واذا اراد والدك ان يخبر اخوالك ليفعل ، فكما حضروا الزواج يحضرون الطلاق الاصول تحتم ذلك .
ترنحت في وقفتها ليتحرك بسرعة يلحق بها يقبض على ساعديها ويجذبها نحو صدره هاتفا بجزع تملك منه : ما بالك يا ملك ؟!
دفعته بصدره في نقمة وعصبية : ابتعد عني ، ولا شان لك بي ، اتركني اخبرك .
تمسك بها اكثر وهو يضمها الى صدره يخفيها اكثر بداخله يقاوم نفسه بضراوة ان يحتضنها فعليا ليهدر بسماجة : لن افعل ، انا حر .
دفعته اكثر وهي تحاول ان تتملص من احتضانه لها : لا لست حرا ، وليس من حقك ان تضمني لصدرك او تلامسني من الاساس .
تمتم ببرود وهو يتمسك بها اكثر : لم اضمك للان ، اذا اردت سافعل .
دفعته في صدره ليتركها : ابدا ، ولماذا افعل الن ستاتي مع عائلتك كي تمنحني حقوقي ، اتركني اخبرك .
ابتسم مرغما ليجبرها ان تستكين بصدره هو الذي دفعها معه نحو باب جانبي يخرج على سلم الطوارئ هامسا لها : ابدا لن افعل ، اذ كنت اردت ان افعل كنت اخبرت عائلتي .
زمجرت بقوة : اتركني يا عادل .
همس بشقاوة : ادفعيني اذ استطعت .
القاها وهو يدفعها نحو الحائط من خلفه ياسرها بين ذراعيه فاشاحت بعينيها بعيدا وهي تزفر بقوة : ماذا تريد يا عادل الان ؟!
رفع كفه ليلامس وجنتها فتكمل بجدية وهي ترفع عيناها نحوه - تذكر لست بزوجتك .
رفع حاجبه برفض : حسنا دعيني اعيدك لي وبعدها نتفاهم .
لوت شفتيها برفض : لا اريد .
زفر بحنق : كاذبة يا ملك .
تحدته بزرقاويتيها المشعتين : اثبت العكس .
تشكل ثغره ببسمة شقية : الان .. هنا ؟! لا يليق ، ابتسمت بتهكم فاكمل وهو يكز على شفته السفلية بتوق ومض بعينيه - لنعود للبيت وانا اثبت اكثر مما تتخيلين .
تنفست بعمق قبيل ان ترد : لنفسك ام لي ؟!
ران الصمت عليهما قليلا ينظران لبعضهما دون صوت يتطلعان فقط لبعضهما واعينهم تشي بالكثير لينطق اخيرا بصدق وهمسة خافتة انسان داخل روحها : اشتقت اليك يا موكا .

#احلى_اشتياق_ده_ولا_اية
#العبقري_حجنا

رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) Where stories live. Discover now