التسريبة ال ١٥

173 7 0
                                    

#طوق_نجاة
هم فيييييين اللي كانوا عايزين تسريبة
تعلي الهرمونات
هم فيييييين
بصوت هنيدي
فييييين اللي كانوا بيسالوا ع تسريبة تصالحهم من بعد القفلات
فيييييييين
يالا كله يجمع
تسريبة من الفصل السابع
للامبراطور❤️❤️
انجوووي يا حلويات

ضحكة رقيقة شبه خافتة صدحت من داخل مكتب مايا جعلته يحيد بخطواته ليعود وينظر ويتأكد من كونها صاحبتها وهي الجالسة امام مكتب مايا التي تحدثها عن شيء لم يهتم به ، ولكنه اهتم بالتدقيق في ملامحها المكللة بسعادة وثغرها المنفرج ببسمة صافيه وعيناها الوامضة بلون فريد ينسكب من عينيها  ، يحمل اليه الكثير من مشاعر فرحة صادقة وهي تجيب مايا : اسعدكم الله يا ميمي ، انتما الاثنان تستحقان السعادة .
تنهيده قوية صدرت من مايا لتجيبها بقنوط : ماما رافضة يا موني .
تمتمت برقة : دورك ان تقنعيها بالقبول يا مايا ، دورك ان تعرفيها على سامح اكثر وتقصين عنه كل شيء جميل ، انه دورك في المحافظة عليه ، كما هو يحافظ عليك بعمله الجاد والدؤوب لاجل ان يصل اليك .
دلفت مايا الى الصورة وهي التي لم تكن ظاهره له من قبل وهي تسالها بحديث انثوي : هل احببت من قبل يا امينة ؟!
توترت حدقتيها وجمدت ملامحها لتهمس بصدق : لا اعرف .
عبست مايا بعدم فهم : لا افهم كيف لا تعرفين ؟!
هزت امينة كتفيها بعدم معرفة وحيرة حقيقية طلت من عينيها فتتبع مايا - لا هذا حديث يتطلبه كوبين من القهوة ذات البُن المخصوص .
ابتسمت امينة من جديد لتكمل مايا بمرح : انه ليس اي بُن يا موني ، انه بُن الامبراطور ،
توترت وتصلب جسدها لتهمس بجدية لمايا : لا يا مايا لا اريد ، ثم اتركي البن لصاحبه ، انا لن اشرب شيئًا صاحبه لا يعلم اننا اخذناه دون موافقته
تمتمت مايا بضحكة خافتة : انا معي الgreen card منه شخصيا ان استخدم البُن للضيوف المهمين .
رمقتها امينة باستنكار : نعم وليس لي .
اجابتها مايا ضاحكة : انت اهم من الضيوف المهمين يا امينة أنت صديقتي .
تمتمت امينة بلطف : لا حرمني الله منك ، لتتبع بجدية صارمة- ولكن هذا شيء وامر البُن شيئا اخر ، لن احتسي القهوة ، اطلبي من الكافتيريا او اعدي القهوة سريعة التحضير العادية .
تمتمت مايا بحنق : وهل هذه تعد قهوة ؟!
تمتمت بخفوت : انا احبها .
لوت مايا شفتيها لتهمهم بكلمات كثيرة غير راضية ولا مفهومة ، لتضحك امينة بخفة : توقفي عن البرطمة .
عبست مايا وهي تستدير اليها بتساؤل استنكاري : برطمة ؟!ما معنى هذه الكلمة ؟!
ضحكت ثانية لتتوقف الضحكة بحلقها وهو يقف بمدخل الباب ليتحدث بجدية : الا تعرفين معنى برطمة يا انسة مايا ؟!
انتفضت امينة واقفة ليشحب وجه مايا تدريجيا قبيل ان تهمس بخفوت : مستر سليم .
ادار وجهه اليها ينظر بتساؤل فاكملت بخفوت عفوي : لم تخبرني انك قادم .
لوى سليم شفتيك بتهكم تعمده : هل علي ان استاذنك يا مايا هانم ؟!
تمتمت مايا بحرج : بالطبع لا ، فقط ..
صمتت فحثها على الحديث بعينيه فاكملت بخفوت - ليس لديك مواعيد ولا اي جدول اعمال خاص بالاذاعة لذا توقعت انك لن تحضر اليوم .
اوما براسه متفهما فاكمل ساخرا : فقلبت مكتبك مضيفة تضايفي بها صديقاتك .
لم يغفل عن جسد الاخرى التي ارتجفت بخوف فاكمل بجدية وهو يتعمد الا ينظر اليها - ماذا تفعلين بالاذاعة الان يا انسة ؟! على ما اعتقد ان مواعيد عملك صباحية ، وكما اذكر انك رفضت ان تقدمي اي برنامج مسائي لاجل ظروف خاصة بعائلتك .
رجفا جفني امينة لتهمس بصوت ابح لم تقوى على اخراجه باول الامر لتكح بخفة قبل ان تنطق: انا انتظر مايا حتى تنتهي من عملها لنخرج سويا .
ارتفعا حاجبيه بدهشة مفتعلة : اووه ، انت تخرجين ليلا كبقية الفتيات، توقعت ان عائلتك تغلق بوابة بيتكم بالرابعة عصرا .
احتقن وجهها لتهمس بضيق : لا ، ضيق عينيه فاكملت - عائلتي كبقية العائلات ولكن العمل ومواعيده لا دخل لها بحياتي الخاصة .
رفع حاجبه : حسنا ، والعمل لا دخل له بحياتك الخاصة بالفعل ولكن بم انني هنا والانسة مايا لازالت هنا وحضرتك هنا ، اتبع وهو ينظر لمايا - اعدي اجتماع للمذيعين ، تحضره امينة هانم التي لا دخل لعملها بحياتها الشخصية .
تجهمت ملامح امينة لتنظر اليه مايا بعدم فهم فيهدر بجدية : هيا يا مايا ،
اومات مايا سريعا ليتابع وهو يتخطاهما سويا نحو مكتبه - ولا تنسي ان تمنحي عامل الكافيتريا اذنا خاصا ليعد القهوة لمن يريد من البُن الخاص بالامبراطور عداك يا مايا ، فنحن نقدر من لا ياخذ شيئا دون اذن صاحبه .
تضرجت وجنتاها بالاحمر القاني ليكتم ابتسامته وهو يرمقها بطرف عينه ليهدر بحزم مسيطرا على نفسه التي تنزلق ببطء : هيا يا مايا ، حتى لا نؤخر صديقتك عن العودة لمنزلها فيغضب والدها ويمنعها عن العمل .
برمت شفتيها بضيق ظهر جليا على وجهها وفي عقدة ساعديها لتجيبه مايا وهي تتحرك بسرعة : حسنا حالا ، اجتماع للمذيعين ، حالا .

#حلاوة_البُن_الخاص
#في_ابواب_هتترزع_في_وشنا
#كله_هيشرب_الا_انتي_يا_مايا

رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) Where stories live. Discover now