رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات)

التسريب الأول للفصل ال٣١

#طوق_نجاة
رغم اني واخدة على خاطري منكم جدا
بس يالا
اول ما الماكينة طلعت قماش جيت
وخصوصا اني واحشني الهاشتاج والبوستات والتسريبات
نقول بسم الله
واول تسريب معانا من #الفصل_ال٣١
اهو بشجع نفسي بنفسي
عشان انتم نايمين خالص
وهقتبس جملة
Hager Haleem
واقولكم
جاهزة يا حجة
#يالا_نغرق_سوا

—هلا اخبرتني إلى أين نحن ذاهبان ؟!
زم شفتيه مفكرًا: هل سيفرق معك ؟!
رفت بعينيها كثيرًا إلى ان نطقت باختناق وقهر مزج بعبراتها : لا ولكن أليس من حقي أن أعرف؟!
تطلع اليها مليًا قبل أن يجيب بصرامة : لا ، تحجرت الدموع بعينيها في صدمة وقتية ألمت بها قبيل أن ينطق بلا مبالاة صادقة - معرفتك لن تبدل شيئا فأنت بالأخير ستتبعينني في طاعة وتفعلين ما أريد، أليس كذلك يا ريم ؟!
تحشرجت انفاسها لتهمس بقلة حيلة : لا اسأل لأرفض ولكن لأعلم ما الذي مقبله عليه .
تطلع اليها من بين رموشه : حسنا إذا كان السبب المعرفة فقط سأخبرك، عاد إليها بخطواته ليقف أمامها مباشرة قبيل أن ينطق مكملًا بجدية - أنا عائد لبيت عائلتي
شحبت ملامحها على الفور لتنطق باعتراض لمع بعينيها : كيف ؟! ولماذا ؟! لن يقبلانا لديهم يا محمود لن يفعلا .
ابتسامة هازئة رسمت ثغره قبل أن ينطق ببرود وهو يستدير على عقبيه ناويًا الرحيل : بل سيفعلان ، رغمًا عنهما سيفعلان .
اعترضت بانهيار : انتظر لنتحدث فقط يا محمود فوالديك أبدًا ..
استدار اليها بنظرة قاتمة اسكتتها قبل أن ينطق بجبروت : الم تطلبي حق المعرفة ، هاك اخبرتك ، أكثر من هذا ليس من شأنك ولا يخصك ، أهلي أنا ادرى بهم وأدرك جيدًا إنهم لن يرمونك خارجًا.
شهقت باستنكار وهي تتبعه بخطوات متسارعة كما سمح لها حملها: ستتركني لديهم ؟!
اسبل جفنيه وهو يحمل الحقائب يفتح باب الشقة كي يغادرا : نعم سأفعل.

#اللي_منه_لله
#كشفت_راسي_ودعيت_عليه
#المنصوري_الشرير
#هنعمل_ووووي