التسريبة ال١١

269 7 0
                                    

يالا كلو يجمع
تست تست واحد .. اتنين .. تلاتة
فراشة حكايا القلوب تحيكم 😂😂😂
لا حبة جد بقى
قبل ما انزل المشهد
واصلا كدة كدة كنت هنزله
عشان المحتارين كتير وعشان اسباب تانية هتعرفوها لما نبدا في طوق باذن الله
بس حابة اتكلم عن عادل كلمتين جد شوية
عادل ولا هو عيل صغير مش وازن نفسه ولا هو مثلا غبي مش عارف هو بيعمل ايه
عادل كشخصية عاقل متزن وذكي جدا جدا
جيناته كدة الذكاء الحاد وقوة الملاحظة والذاكرة الفوتغرافية والغموض
الغموض والرزانة والتقل دول صفات الواحد مبيقدرش يتحكم فيها مش بيبقى قاصد ياعني لا هو طبعه كدة
الشخصية اللي زي دي مرهقة جدا جدا ولا انكر
ولكنها جميلة وثرية بالنسبة لي ككاتبة وكقارئة
عادل دماغ مش بتنام وانا بحب جدا الشخصيات الذكية
ده غير انه كشاب دمه خفيف وضحوك وبيهزر وجنتل وحنين للعلم ياعني اه ميبانش عليه بس ولاد الامير حنين زي امير وزي ليلى كمان
طيب هل في شخصية مننا مفيهاش عيوب لا طبعا فيها
ومميزات عادل ليا ممكن تبقى عيوب لحد تاني
بس قبل اي حاجة عايزاكم تفتكروا ان عادل بيحكم عقله قبل قلبه .. ذكاءه قبل مشاعره عادل شخصية عمليه مش عاطفية
هل هيتغير .. هيتبدل .. هيتقلب لشخصية اخرى
معتقدش الشخصيات اللي زي عادل دي
هاديه اوي وتقيلة اوي وبتطلع رد الفعل بحساب مش عشان هو بيكدر اللي قدامه
عشان هو طبيعته كدة
ولما بيعمل رد فعل قوي
زي مثلا يوم الساحل مع نادر
او يوم كتب كتاب عمار ويمنى
بيبقى بيداري على حاجة تانية
عامة رغيت كتير
اتمنى تقروا الكلام كويس قبل ما تقروا المشهد
انبسطوا يا حلوين
اقيموا الافراح يا مقطقطين
وانجوي بالمشهد يا عسولين

تجلس امامه تشد جسدها يترقب وعيناها تنظر لكل ما حولها الا هو ، فيكتم ضحكته ويرمقها منتظرا بصبر يخفض عيناه عنها حتى لا يقهقه ضاحكا على توترها البادي فوق ملامحها وكانهما لاول مرة يتقابلان خارجا ، او لعل الخطبة هي ما توترها ، عبس بتعجب وهو من كان يظن انها ستكون اكثر اريحية معه ولكن !!
زم شفتيه وعقله يكمل اليه " لا احد يدري فيما تفكر النساء يا صديقي !! "
همهم باسمها فنظرت اليه بزرقاويتيها ليمنحها امان بنظراته التي ابتسمت بدفء فتوترت امام عيناه ليسالها بتعجب : متوترة ؟!
رفت بعينيها واشاحت في كبرياء فابتسم واتبع بهدوء - لماذا ؟!
حركة خافته ندت من كتفيها اخبراه بان هناك ما يوترها فهتف بجدية : اخبريني عم يجول بداخلك ويوترك يا ملك انا كلي اذان صاغية .
عبست قليلا قبل ان تهمس بهدوء :لدي بعض الشروط عليك ان توافق عليها اد اردت ان نكمل مشروع الزواج .
تحكم في ملامحه بثبات ليبتسم اليها مطمئنا يمنحها اشارة خضراء لتاتي بم عندها فزمت ثغرها الصغير المطلي بالأحمر القاني فتعلقت عيناه به مرغما لتكمل بجدية : انا لا اريد التورط في أمور القلب ، اذا قبلت بك وبم تقدمه لي سيكون لاجل اشياء محدده اريد ان نتفق عليها سويا.
رمقها بإعجاب ليهمس بتسلية واضحة : تفضلي انا اسمعك .
تنفست بعمق لتتحدث بجدية أسبغت بها ملامحها : اولا عملي انا اريد ان اعمل لا اتخيل حياتي دون عمل اريد ان احقق حلمي وأريد منك ان لا تقف في مسار تحقيقي حلمي ، بل اذا اردت انا اقبل بمساعدتك.
رمقها مليا وهمس : وثانيًا ؟!!
ازدردت لعابها لتجيبه برأس مرفوعة : لا احب التحكمات .. انا اكره التملك والغيرة وكل هذه الاشياء الغريبة التي تكون مصدر للشجار والحزن ، انا اريد ان اكون سعيدة ، اوما براسه متفهما لتتبع سريعًا - سيكون هذا الاتفاق متبادلا انا لن اتحكم بك وانت الاخر لا تتحكم بي.
ارتفعا حاجباه ونظراته وامضة بتسلية ليهمس بهدوء : فقط عرفي لي معنى التحكم لأفهم مقصدك جيدا.
تمتمت سريعًا ان يكون الامر طبيعيًا وليس كلما اقترب احدهم مني تقفز غاضبا او زاعقا ، بل تكون متفهمًا اكثر من اي شيء اخر .
مط شفتيه بتفكير ليسألها بجدية : وانت الأخرى ستلتزمين بنفس الاتفاق ان لا تغضبين .. او تغارين .. او تتشاجرين معي اذ وجدت إحداهن بمداري ؟!!
عبست بصرامة شكلت ملامحها لتجيب بعد وهلة من التفكير : لا لن افعل ولكن بالطبع هذه الاخرى تكون قريبة منك بطريقة لا تهدر كرامتي او تقلل من شأني فيها ،رمقها مليا لتتابع بهدوء  - وبالطبع انا الأخرى لن اقلل من شانك ابدا او كرامتك او اقترب من كبرياءك فبالاخير ستكون زوجي وانا سأحترمك واقدرك فينا بيننا وامام الجميع .
تمتم بجدية وكانه يوعدها : وانت الأخرى ستكونين زوجتي وعليه لن اقلل ابدا من شانك .. كبرياءك .. كرامتك فكل هذا ينتمي لي وإذ فعلت احد هذه الاشياء فانا اقلل من نفسي قبلك.
ابتسمت برقة لتهمس بصدق : شكرا لك .
ابتسم بلطف ليجيبها بمراعاة : على الرحب والسعة يا صغيرتي .
وجمت ملامحها لتهمس بنزق : توقف عن ترديدها يا عادل .
ضحك بخفة ليهمس بشقاوة زينت ملامحه : انا اغازلك .
توردت بعفوية وآثرت الصمت وهي تشيح بعينيها بعيدا ليسال بجدية : هل هناك ثالثا ؟!
انتبهت لأصل حديثها وهزت راسها بالإيجاب : نعم انا اعشق السفر .. الخروج .. التنزه ، اعلم بالطبع طبيعة عملك ولكن عدني ان كلما أتى لك وقتا متفرغ به نحيا سعداء بعيدا عن البيت بأجوائه التقليدية .
اوما براسه متفهما ليهمس : بالنسبة لثانيا وثالثا اعتقد اننا متفقان عليهما ، فانا الاخر احب ان استمتع بحياتي وأريد ان احيا سعيدا ، رمقته بترقب فاتبع بهدوء - اما عن اولا فلتعلمي جيدا اني لن اقف ابدا في طريقك انا اؤمن بتحقيق الأحلام .. اؤمن بالعمل والإخلاص فيه ، وأؤمن بك .
اختلجت انفاسها وهي تطلع اليه برهبة فاكمل بلطف وصدق : انت مخرجة موهوبة وانا سادعمك كيفما استطعت وخاصة اني اثق بك يا ملك .
تنفست سريعًا وعيناها تومض بدموع مخزنة لم تذرفها ليبتسم في وجهها مطمئنا وهو يتبع بصوت خفيض ونبرة لم تسمعها في صوته من قبل : وأريدك انت الأخرى ان تثقي بي ، ثقي اني لن اظلمك .. لن اقصر في حقك .. لن ارغمك .. ولن اقسو عليك ، سادللك وارعاك وأسعدك بكامل طاقتي فانت تستحقين السعادة يا صغيرتي .
اشرق وجهها بسعادة وتراجعت دموعها لتمنحه ابتسامة مذهلة فأسرت خلجات روحه ليتمتم بجدية وصدق : نعم لن اكون عاشقا كعشاق الأساطير ، لن اكون حبيبا كما قرات في قصص الأميرات فانا لست اميرا ، انا عالم منطقي وعملي ، لذا سأكون زوجك العطوف سامنحك المودة والرحمة والرعاية والدلال والإعجاب والاطراء ايضا كل ما تحتاجينه كزوجتي .. كسيدة بيتي .. وكرفيقة عمري . لا انكر اني معجب بك ولكن انا قلبي لا يخفق الا لضخ الدماء فقط .
ضحكت بخفة لتجيبه بشقاوة : الامر متبادل يا دكتور .
مد كفه ليصافحها : اذا اتفقنا .
أومأت براسها موافقة وهي تمد له كفها فيصافحها وهو يضغط على كفها الصغير بين كفيه ليهمس بخفة وصوت الهضبة يصدح من حولهما : ترقصين ؟!
نظرت له بدهشة : تستطيع الرقص ؟!
ابتسامته الماكرة زينت ثغره ليهمس بشقاوة وهو ينهض فتنهض : لنجرب .
القاها وهو يجذبها بخفة ويوقفها على مسافة قريبة من صدره فلم يلصقها به ليحيها براسه في تحية لبقة فتجيب تحيته قبل ان يجذبها اليه يحتضن كفها الأيمن براحته ويحيط جذعها بذراعه الايسر فتريح راحتها الأخرى على ذراعه فوق مرفقه ليقودها في خطوات رشيقة برقصة تشبه رقص الجاز ، اتسعت عيناها انبهارا قبل ان تهتف بضحكة مرحة : واو انت رائع .
أدارها من حول نفسها ليجذبها بخفة نحوه فيوقفها قبل ان يضمها الى صدره ليهمس بخفوت جانب أذنها وهو يرشدها ان تتبع خطواته المتناغمة : لا اقوى على احتضانك -الان - كما ينبغي وتنص عليه الرقصة ، ولكني سافعل حينما تكونين زوجتي .
اشتعل وجهها بحمرة قانية ليلفها ثانية فيهمس بجانب أذنها الأخرى حينما أدارها لتوليه ظهرها : بل سافعل الكثير وحينها ستنبهرين حقا .
جف حلقها لتشعر باضطراب روحها يتزايد .. قلبها يثب بجنون فتواكب خطواته وهي تتمسك بثباتها حينما أدارها من جديد فتقابله بابتسامة مغوية تعمدتها تعلقت عيناه الوامضة بها لتلف نحوه بعدما ابتعدت قليلا وتميل بجسدها حينما عادت اليه فينزلق بجسده الضخم معها ليستقبلها بين ذراعيه يحميها من سقوط كانت ستمنى به لو لم يكن راقصًا ماهرًا لتهمس بخفوت ووجهه يواجه وجهها يقف على مقربه منها فتختلط أنفاسهما سويا ويشرف عليها بجسده : هنا لتستقيم الرقصة على البطل تقبيل حبيبته .
ومض المكر بعينيه ليهمس ببسمة ملتوية : بل هنا لتستقيم الحياة على الزوج ان ينال زوجته كاملة لا يكتفي بقبلة واحدة فقط .
احتقن وجهها بحمرة الخجل لتنهض بجسدها وهي تهمهم : انت وقح .
ضحك بخفة وهو يصحبها ثانية لمكان طاولتهما : بالطبع ، نظرت اليه باستنكار فاكمل غامزا لها بشقاوة - فانت اصبحت زوجتي باعتبار ما سيكون قريبًا .

#مشهد_طويل_اهو
#لكل_المشككين
#انا_في_الحرق_معنديش_يا_اما_ارحميني

#مشهد_طويل_اهو #لكل_المشككين#انا_في_الحرق_معنديش_يا_اما_ارحميني

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) Where stories live. Discover now