رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات)

التسريب الثالث للفصل ال٣١

ان ان اااااه
يا مساء الخيرات والفُلات والياسمينات
عاملين ايه يا حلويات
معادنا مع #التسريب_الجديد
في فقرة جديدة اخترعتها
هتستمر معانا الاسبوع ده فقط
لحين العودة
#كل_يوم_تسريب
ودي بدل ما انزل فقرة #تسريبات_الثلاثاء
اهو تغيير
يالا اربطوا الاحزمة
واستعدوا ل #التسريب_الثالث
من رواية #طوق_نجاة
#هنعمل_ووووي

__ ماذا أعددتِ لنا من الطعام .
تمتمت وهي تناوله ملابسه : الكثير  ارتدي ملابسك وتعالى سأطعمك بيدي .
أومأ برأسه موافقًا ليهتف إليها بجدية : الحقيبة الصغيرة تخصك ، أتيت لكِ ببعض الأشياء ولأسر أيضًا .
أجابت بامتنان : لا حرمني الله منك يا حبيبي .
همس بصدق وهو يكمل ارتداء ملابسه يصفف خصلاته بكفيه : ولا منكِ .
تحرك للخارج خلفها ليهتف بجدية وهو يراها تفتح الحقيبة الأخرى : لا لم أقصد هذه الحقيبة يا جود .
توقفت وهي تنظر للحقيبة التي فُتحت أمامها لتهمس بعد وهلة : أعلم فقط أحببت أن أفرغها لك
تصلبت ملامحه وهو يقف من خلفها يسب نفسه وغباءه الذي يشعر به يخيم عليه الآن وهو ينظر لذاك الوشاح الذي اختلسه من الأخرى فاحتفظ به لنفسه ، رف بعينيه كثيرًا وهو يحاول أن يجد تبريرًا مناسبًا يسرده على مسامعها ولكن حديثها الذي نطقت به أوقف عقله عن العمل وهي تسأله: هل أضعه بجوار رابطات العنق أم أعلقه مع السترات .
تطلع إليها لوهلة قبلما يهمس بخفوت شديد : أغلقى الحقيبة واتركيها  كما هي يا جود ، سأفرغها بنفسي فيما بعد .
تنفست بعمق لتهمس بهذر تتحاشى النظر له : منذ متى تفعل هذه الأشياء يا أدهم ؟! أنا سأفرغها كالعادة اجلس أنت فقط وتناول طعامك .
أغمض عيناه ليهدر بحدة : من فضلك يا جود .
استدارت إليه لترمقه مليًا قبلما تهمس بجدية : لا داعي لغضبك وحدتك يا أدهم ، أنا متفهمة الأمر أخبرتك من قبل ، لتتبع بابتسامة حانية - بل أنا سعيدة لأجلك ، تطلع إليها بعدم تصديق فأكملت بصدق وهي تقترب منه تفرد كفيها على صدره : أقسم بالله سعيدة لأجلك .

#الشاهبندر
#الست_سعيدة
#تريثوا_ولا_تتسرعوا
#خدي_الامور_بسلاسة_يا_شجر_الدر 🙈🙈
#هنغرق_كلنا😁😁