التسريب المنتظر للأمبراطور والبسكوتة 🥰

130 4 0
                                    

#طوق_نجاة
#التسريب_المنتظر
#الامبراطوروالبسكوتة

انتفضت بحرج حينما دلفت الى مكتبها وهي تنظر اليه جالس فوق كرسيها لتعود براسها للخارج وتتاكد من ان لا يلاحظ وجوده احدهم لتساله بحرج وهي تغلق الباب خلفها مرغمة : ماذا تفعل هنا ؟!
ابتسم في وجهها بلباقة : اتيت لادعوك على العشاء .
تنهدت بقوة لتغمغم : تدرك اني لا استطيع يا سليم .
تنهد بقوة وهو ينهض واقفا : اعلم ولكن ظننت اليوم مختلفا وسترضين .
عبست بتعجب ليكمل وهو يضع علبة مخملية مربعة بمنتصف مكتبها : حسنا احببت ان اعايدك ، كل عام وانت بخير يا امينة .
خفق قلبها بقوة لتهمس بصوت ابح : كيف علمت ؟!
ضحك بخفة : انا املك الاذاعة وانت تقنيا تعملين لدي يا امينة بالطبع من ملفك الشخصي يا حبيبتي .
تمتمت باسمه في اعتراض خافت بسبب ما دعاها به فاكمل : حسنا لا تغضبي ،  فقط احببت ان احتفل بك ولكنك بالطبع ترفضين  .
تمتمت وهي تفسح له مجالا ليخرج : تعلم يا سليم لا اقوى على الخروج معك او مقابلتك فالوضع غير لائق والامر ليس منوط بك ، حتى ان كنت رجلا اعزب انا لست تلك الفتاة .
تنهد بقوة : اعلم بل انا اكثر من يعلم ، اتبع وهو يخطو للخارج بالفعل - اتمنى هديتي تعجبك كل عام وانت بخير .
تمتمت وهي تنظر الى مغادرته : وانت بالف خير .
خطت بسرعة بعدما انصرف لتطلع برهبه نحو العلبة تنظر اليها بسعادة تدفقت لاوردتها قبل ان تجلس بكرسيها فتضحك بخجل وهي تلتقط رائحته التي لازالت عالقة بكل شيء حولها فتلامس العلبة باناملها في حبور قبل ان تقرر النظر اليها ، شهقت بفرحة غمرتها وهي تنظر لاسمها المكتوب بعربية انيقة في سلسال ذهبي بطراز قديم قليلا كما تحب لتخرجه بسرعة تضعه برقبتها وتنظر له من خلال كاميرا هاتفها لتهمس بخفوت وعيناها تلمع بفرحة صادقة : انه رائع انها لافضل هدية اتت لي بعيد مولدي .
تنهدت بقوة وهي تنظر للسلسال القصير وخاصة بعدما ارتدته وهي تزيح وشاحها لاعلى فيغلق على رقبتها بمقاس مناسب فلا يظهر من تحت الوشاح لتطبع اليه بعد قليل بعفوية صادقة : احببته للغاية انه رائع جدا واشعر بالضيق ان لا يراه الجميع فهو لن يظهر من وشاحي .
ابتسمت عندما اتاها رده الغيور : لا اريد ان يراه احد سواي ، لذا اوصيت به قصيرا متعمدا ان اخفيه عن الاعين .
كتمت ضحكاتها لتراسله بوجه انيمي مغتاظ : غيور للغاية .
فيجيبها بوجه مبتسم واثق : غيور جدا الا يعجبك ؟!
فتجيبه وضحكتها تزين وجهها : هل اجرؤ ؟!
رد بثقة : لا ، ليتبعها سريعا -انا احبك يا امينة .
ارتعشت انفاسها وهي تتطلع للجملة التي نزلت بردا وسلاما على روحها لتلامس شاشة الهاتف وهي تحفرها برأسها وتخزنها بذاكرتها لتضع الهاتف دون رد كعادتها .

 ارتعشت انفاسها وهي تتطلع للجملة التي نزلت بردا وسلاما على روحها لتلامس شاشة الهاتف وهي تحفرها برأسها وتخزنها بذاكرتها لتضع الهاتف دون رد كعادتها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) Where stories live. Discover now