تسريبة طويلة للشاهبندر

147 8 0
                                    

مسا مسا يا حلوين
عاملين ايه يا طعمين
ياعني الواحد مش عارف يقولكم ايه
اما انزل تصويت عشان الانسة ولاء عادل
عايزة تسريبة للشاهبندر
واخيركم عايزين تسريب ولا لأ
فيجي التصويت بنتيجة ٣٦٩ صوت اه عايزين من اصل ٣٩٠ صوت
انتم متخيلين النتيجة والاكتساح اللي عامله ادهم
اومال مين اللي بيشتم ادهم ليل ونهار وفي الكومنتات وفي البوستات
امركم غريب يا متابعين #طوق_نجاة
بس عادي مافيش مشكلة
التراس #الشاهبندر
يستاهلوا
احلى تسريب عليكم يا حلوين
#مشهد_طويل 
قراءة ممتعة

—لم أستطع النوم بالأساس فأتيت لكِ فقط انتظرت حتى تشرق الشمس .
رددت بدهشة : أتيت لأين؟!
زفر بقوة : أنا بالخارج أقف بجوار الباب الخلفي للحديقة المطلة عليها غرفتك ، هيا تعالي.
قفزت واقفة لتخطو للخارج هي التي وضعت مئزرها القطني عليها تضمه فوق منامتها البناتية القطنية ذات البنطلون القصير الواصل لما بعد ركبتيها وبلوزتها المتسعة الطويلة دون أكمام لترتدي خفها المنزلي وهي تنظر له من زجاج شرفتها يقف مستندًا على السيارة يشير إليها بالهاتف فتمشط خصلاتها بطريقة عشوائية قبلما تلملمها سريعًا وهي تتسلل لتخرج إليه بعدما جذبت مفاتيحها وحملت هاتفها .
اقترب من الباب الحديدي الذي فتحته هي بمفتاحها الإلكتروني ليجذبها للخارج معه فتتصلب رافضة : لا يا أدهم لا يصح أن أخرج هكذا ، انتظر أبدل ملابسي وأعود إليك .
أشار برأسه نافيًا : لا مزيد من الانتظار أنا الآخر أتيت لكِ بملابسي البيتية دون حرس أو رفيق ، فقط تعالي معي.
رفت بعينيها لتطلع إليه وهو يرتدي طاقم رياضي قطني أنيق وحذاء رياضي خفيف لتهز رأسها برفض وتتراجع بحنق زين وجهها اقترب منها يوقفها عن الابتعاد عنه يثبتها وهو يحتضن وجهها بين كفيه يلثم ما بين حاجبيها برقة هامسًا : آسف إن كنت أغضبتك أو أحزنتك، تنهيده قوية غادرت صدرها ليتبع مبررًا - كنت أشاكسكِ ليس أكثر ولكن أعترف أني كنت مخطئًا .
تمتمت برضا وهي التي ابتسمت وانقشع حزن عيناها : لا عليك لم يكن علي الغضب أو الحزن من الأساس .
جذبها ليدفعها أن تسير معه : حسنا هيا بنا .
تماسكت كي لا تذهب معه : فقط أخبرني إلى أين ؟!
أجابها ببساطة : سأدور بكِ بالسيارة ونبتاع بعضًا من الشطائر ونثرثر سويًا .
نظرت لنفسها ثانيةً قبلما تتراجع هامسة : حسنًا انتظر ، تطلع إليها بعدم فهم فأكملت - دقيقتين فقط وسأعود .
زفر بقوة وأفلتها وهو الذي لا يرغب  في الضغط عليها فهرولت للداخل مسرعة وهي تضع الهاتف فوق أذنها ، لتختفي عن ناظريه لخمس دقائق كاملة قبل أن تعود إليه تزفر بقوة : الآن مستعدة للخروج معك .
تطلع اليها بدهشة وحاجبيه يرتفعان بتعجب وهو يتفحص طاقمها الرياضي الذي ارتدته بتنورته القصيرة وقميصه القطني بكميه القصيرين اللذين يكادا يلامسان أول كتفيها مع حذائها المخصص للركض فيبتسم هامسًا : بنطلون البيجاما كان أفضل من تنورة التنس ولكن لا يهم ، أعجبتني لأنها ذكرتني بالأيمام الخوالي ، أتبع بمشاكسة وهو يشير إليها بعينيه - ولكن اليوم لن أقف خلفك حتى لا ينظر إليكِ أحدهم
عبست بعدم فهم فأكمل  وهو يشير بكفه : فأنا الوحيد من سينظر إليكِ.
تضرج وجهها بحمرة قانية ودفعته في كفه الذي قربها منها بغلظة ليتورد جسدها بتورد خجول أمامه وهي تهمس : توقف عن وقاحتك يا أدهم .
أجبرها أن تمر من أمامه ليرتطم بها في شكل عرضي بمشاكسة جعلتها تقفز مبتعدة عنه هادرة : أدهم توقف .
قهقه ضاحكًا بمرح تلبسه : كله بسبب تنورتك هذه ، تجبرني أن أتحرش بكِ سواء دون عمد أو بقصد وإصرار يا آسي .
تراجعت للخلف : سأعود للبيت إذ لم تتوقف عن قلة أدبك هذه .
احتجزها بين جسده والسيارة وهو يلعق شفتيه بحسية وتتقد التسلية بعينيه : لم تري شيئًا بعد .
تراجعت للخلف وهمست برفض مزج بخوفها : سأصرخ وآتي بالجميع .
أدار عيناه على وجهها بتروي ليهمس بخفوت : اصرخي وأنا سأسكتك بطريقتي الخاصة .
برمت شفتيها بغضب طفولي هي التي لم تلتقط مقصده ولم تنتبه لكونه يمزح: أدهم .
أسبل جفنيه ليتنفس بعمق ويومئ بعينه موافقًا : حسنًا سأتوقف لأجل خاطرك هانت وبعدها لو نطقت ألف أدهم وبرمتِ ثغرك هذا بألف تكشيرة لن أرحمك أبدًا  .
فتح باب السيارة لتستقل المقعد الذي بجانبه ليدور هو مستقلًا سائلًا باهتمام : بمن كنتٓ تتصلين وأنتِ تركضين لتبدلين ملابسك ؟!
بللت شفتيها وهمست بتروي : كنت أحدث بابا لأخبره أني ذاهبة معك وراسلت امير حتى لا يغضب ، لتصمت لوهلة قبلما تنطق بجدية - ولأني لا أفعل شيئًا خاطئًا فأتسلل كاللصوص من البيت بل أنا  خارجة مع خطيبي كاي اثنان مخطوبان.
ابتسامة فخورة زينت ثغره ليلتقط كفها القريب منه يرفعه ليقبل أناملها قبلما ينطلق وهو يخفض سقف السيارة يمنحها الحرية التي تحبها ، هي التي قفزت واقفة تتمسك بإطار السيارة الأمامي يعبث الهواء بخصلاتها التي حررتها فعبث بها الهواء هي وتنورتها القصيرة عندما أزاد من سرعة السيارة فجذبها من مرفقها ليجلسها ثانيةً هو الذي هدر فيها بمشاكسة : اجلسي حتى لا توقظين شياطيني بهذه التنورة القصيرة .

رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang