تسريبة للأمبراطور وأمينة 💜

145 10 0
                                    

#طوق_نجاة
مساء الخيرات يا حبيبات
وكل سنة وانتن طيبات محبات معطاءات وجميلات
وفي يوم المرأة العالمي
حبيت اقولكم كل سنة وانتن طيبات
وعشان انا وعدت الجميلة Park Nina
ان في عيد ميلادها اعيد عليها
بقولها كل سنة وانتي طيبة يا جميلة
واهو هدية عيد ميلادك
عشان وعدتك بس
وعشان كمان الامبراطور كان مختفي الفصل لللي فات
اقتباس من الجزء الثاني من الفصل ال١٥
انجوي يا حلويات
اقتباس برعاية اغنية
قولني كلام اول مرة اقوله
#الامبراطور_يتحدث
#وجالي_كلام_يدوخ_يا_ابوي

هل هي سعيدة فيجيب قلبها هادرا بسعادته وتغرد دمائها بفرحته وتتشكل ملامحهما ببسمة عذبة انتقلت الى ثغره وهو الذي يقف امام بابها فلا يدلف اليها ولكنه يراقبها من الخارج بنظرات تائقة لو ادركتها لفرت من امامه هربا ولكنها عوضا عن ذلك استدارت لتواجهه وتهمس بنفس البسمة التي احتلت قلبه فأسرته: صباح الخير يا مستر سليم .
اتسعت ابتسامته لتنحسر بلوم ومض بعينيه وهو يهمهم بخفوت مقتربا منها : مستر سليم .
بللت شفتيها لتهمس وهي تتحاشى النظر اليه : الجميع حولنا .
فيجيب باحباط : الجميع ينادي سليم ما عداك انت .
ابتسمت وتوردت وهي تخفض راسها خجلا فيكمل - كيف حالك اليوم ؟! وكيف كانت حلقة برنامجك الجديد ؟
اتسعت ابتسامتها وهي تجيبه بحماس : كانت جيدة ، ردود الافعال عليها ممتازة كما اخبرني شريف .
ردد بضيق : شريف ؟!
اهتزت حدقتيها بعدم فهم اومات براسها : نعم هو من اخبرني عن معدلات الاستماع والانتشار والتفاعل بعدما انتهيت .
تاملها قليلا ليسال بجدية وهو يتحرك ليحتل كرسي مكتبها بعنفوان : ولماذا تدعيه باسمه مجردا ، على ما اعتقد شريف يكبرك سنا ومكانة وظيفية ايضا .
رفت بعينيها لتجيب وهي تطلع الى جلسته التي اعادتها لتلك الايام التي كان يزعق بها دوما وخاصة حينما فتح زر سترته ووضع ساقا فوق اخرى بجلسة فخمة اشاحت عيناها عليها بالكاد : لانه زميلي .
ردد باستياء واضح : زميلك ، كيف يكون زميلك يا انسة امينة اخبريني ؟!
شعرت بانها ستبكي واختنق حلقها لتهمس اليه : الم تخبرني حضرتك ان المذيعين زملائي واني يجب ان اعتاد على نطق اسمائهم باريحية حتى لا اخطا امام الكاميرا او الميكرفون .
عبس بضيق ليردد بحنق صيبياني : لم اقل باريحية .
فتجادله بجدية : بل قلت لي ذلك ، وعليه منذ المهرجان وانا ادعوهم باسمائهم دون كُلفة حتى لا اخطا فيما بعد .
نهض واقفا ليهمس بضيق : اخبرتك ان تناديهم باسمائهم نعم ولكني لم اقل باريحية سوى معي .
رفعت عيناها تنظر اليه ببراءة : وما الفارق يا .. صمتت لتتبع بخفوت ووجهها يتورد - يا سليم .
اقترب منها بتؤدة ليهمس بصوت خشن : الفارق كبير وانت تدركين الامر جيدا يا امينة ، تدركين منذ ان كنا سويا عند البحر .. تدركين منذ ابتعدت ثم اقتربت من جديد .. تدركين يا امينة ولكنك تكابرين ، همت بالحديث فيشير اليها بكفه مقاطعا - وانا لا امانع ، حقا لا افعل سواء كنت تكابرين .. تتدللين .. او حتى تهربين من مواجهة ستاتي باخر المطاف مهما تأخرت في وصولها ، انا لا امانع فانا انتظرك باخر الطريق .. سواء سِرته بمفردك او أشرت لي فاتيت ركضا اليك ، لا يفرق الهام بالاخير اننا سنجتمع طال الزمن او قصر سنكون سويا متواجهين .
كُتمت انفاسها وهي تغرق في عسليتيه الوامضتين بحديث يفوق ذاك الذي غمرها به الان فتهمس بخفوت : مستر سليم ، ارجوك .
تنهد بقوة ليغمغم : دون ان ترجوني ، سانصرف .
هم بالحركة فاستوقفته : لن تراجع معي اعداد حلقة الغد .
ابتسم بشقاوة دفعت الدماء لوجنتيها: بل سافعل ، ولكن بمكتبي لادعوك الى فنجان قهوة من البُن المخصوص خاصتي ، الم تشتاقي اليه ؟!
توردت وهمست : لا افضل القهوة كثيرا ولكن .. عضت شفتها من الداخل فيشعر بانفاسه تتسارع وجفاف حلقه يتزايد وعيناه تراقب كل اختلاجاتها لتكمل وهي تشيح بعيدا - لا انكر اني احببت القهوة التي احتسيها معك .
زفر انفاسه ببطء وهو بحاول ان يسيطر على مشاعره التي ثارت فتملكت حواسه كلها ليغمغم بصوت اجش رجولي خشن وتفاحة ادم البارزة بحلقه تتحرك بوضوح عندما ازدرد لعابه : والقهوة ايضا احبتك كثيرا كثيرا .
احتقن وجهها بحمرة قانية وتراجعت للخلف وهو تتحاشى النظر اليه ليتبع وهو يبتعد بدوره يغادر مكتبها : سانتظرك ولكن امنحيني قليلا من الوقت ..
صمته اثار انتباهها ليكمل ببسمة مشاكسة حينما اتبع بخفة وهو يرحل بالفعل - لاصمد امامك .

رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) Where stories live. Discover now