-
" بابا كيتين "
رفع عيونه عن حاسوبه و إبتسم لأبنائه الكبار و منحهم تركيزه ليقولوا ما لديهم .
" نريد عصير "
" أين بابا ليو و تاي ؟ "
" نائمان "
" ماث و سيل معهما أيضًا "
تفقد الوقت قبل الوقوف لإعداد ما يُريده أبنائه و إخراج البسكويت المفضل لهما .
" هل تريدان أن أبقى معكما ؟ أ لا تشعران بالخوف ؟ "
" نحن كبار "
ضحك للرد اللطيف من الهرماس و أنزل العصير و البسكويت لهما فوق طاولتهما الصغيرة و خرج .
كالعادة لا يُريدان أحدًا معهما .
يسعده أن الصغيران مُكتفيان ببعضهما ، و رغم ذلك يقلق بشأنهما لذا إستدعاه الأمر لوضع كاميرات مراقبة في غرفتهما المُشتركة و مشاهدة ما تسجله كل ليلة .
" غريب أن ليو و تاي ينامان الآن ، لو إنتهيت بسرعة سأنضم لهما "
شد عزيمته للإنتهاء من المهام المُتبقية له لليوم رغم كثرتها .
" أم أنام و أنجزها لاحقًا ؟ "
تساءل مُجددًا أثناء عمله على موقع التسويق الجديد و تعديله .
" لا أعتقد أن بإمكاني النوم و ترك نولان و جيلين دون مُراقبة ، ماذا لو أصابهما شيء و نحن نائمين ؟ "
فكر مُجددًا دون التوقف عن العمل رغم الخمول فيه .
-
تقلب جيمين مُستفيقًا من قيلولته القصيرة لينهض و ينسحب من الغُرفة كي لا يُخرب نوم تاي و الصغيران .
" نولان أين بابا ؟ "
" بابا كيتين ؟ نائم "
" بابا نريد بسكويت "
أسرعت اللبؤة الصغيرة بالتدلل على أباها الذي حملها من فوره و المثل للهرماس .
" أي نكهة ؟ "
" فاني ! "
" شوكو "
إختلفا في إختيارهما ليخرج جيمين علبتان بالفانيلا و الشوكولاته للصغيران و لم يعطيهما سوى بقبلات لطيفة فوق خدوده .
" تُريدان الحليب الدافئ مع البسكويت ؟ "
سألهما بينما يبحث عن مُراده ، لن يجد ما يسعده بِقدر رِعاية أطفاله و التأكد أنهم بخير و سعيدين أمامه .
" متى نذهب إلى البحر بابا ؟ "
سأل الهرماس فَهمهم جيمين مُفكرًا أثناء تدفئته الحليب .
" سأرى في عطلتي القادمة لو أمكنني "
جهز ثلاثة أكواب لحليب طفلاه و قهوته و لم ينسى الزجاجتان للنائمان جوار تايهيونغ .
" تفقدا بابا كيتين و تاي بهدوء و أخبراني "
أرسلهما في المُهمة البسيطة ينتظر الحليب ثواني أخرى قبل حمله دافئًا و سكبه .
" بابا كيتين نائم "
" بابا تاي نائم أيضًا "
" فهمت ، اسبقاني أمام التلفاز و سأحضر الحليب لكما "
رتب البسكويت في أطباق مع الفاكهة و كسب تذمرهما فور رؤيتها .
" أُريد الطبق فارغ حسنًا ؟ "
اومئا عابسان ليأخذ الزجاجتان نحو غرفة تاي و يتسلق السرير بهدوء ، تجاوب الهُرير خفيف النوم مع حركته و كاد يصحو لولا أن سبقه جيمين بالزجاجة ليمسكها مُباشرًا الشرب .
فعل المثل مع شبله النائم بعمق ليهز الزجاجة قليلًا في فمه حتى يطبق شفاهه عليها و يمسكها على الفور .
" حليب.. أكره الحليب "
تمتم تايهيونغ مُتضايقًا و قد بدأ يستيقظ ما إن شم رائحة الحليب في غرفته .
" هل تمازحني جيمين ؟ تحضر الحليب إلى غرفتي ؟ "
" أنا آسف بحق ! إستيقظت للتو و نسيت ذلك "
بادله الهمس ليقف تاي بإنزعاج و يخرج حتى يسطو على غرفة جيمين و يكمل النوم فيها ، تأمل صغيراه للمرة الأخيرة ثم خرج .
تنهد بارك بِراحة و قرر المرور على غرفة كيتين ، إفتقد هذا المنظر الذي لم يراه منذ تخرج القط حيث كان ينام على حاسوبه المفتوح و يُخرخر بهدوء .
تقدم إليه ليحفظ له ما كان يُنجزه قبل حمله إلى السرير و تغطيته .
" لدي أجمل و ألطف عائلة على الإطلاق "
وضع قُبلة على رأس الهِر و اطفأ النور وراءه .
" و الآن وقت ليو "
مدد أطرافه بِخمول و بدأ يصنع قهوته الخاصة للإستمتاع فيها بهدوء وحده ريثما يستعيد منزلهم صخبه بعد إستيقاظ أفراد العائلة كلهم .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁