106 • صورة قديمة

3K 310 121
                                    

-














" كم أشتاق لهما "

تأمل صورته القديمة مع زوجاه في خلفية هاتفه ليتنهد بإحباط و يضم هاتفه لصدره .

عاد يتأملها بإبتسامةٍ سعيدة و تذكر أيامهما الخوالي ليضحك مُتذكرًا أحداث هذه الصورة تحديدًا ، كانت أول رحلة جماعية لهم بعد تقبل تاي لعلاقتهم الثلاثية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عاد يتأملها بإبتسامةٍ سعيدة و تذكر أيامهما الخوالي ليضحك مُتذكرًا أحداث هذه الصورة تحديدًا ، كانت أول رحلة جماعية لهم بعد تقبل تاي لعلاقتهم الثلاثية .

-

" تاي ! جيمين ! تتقاتلان حتى على الشاطئ ! "

صرخ الهِر بِقهر من أفعالهما و هو يشعر بالإحراج المُميت منهما بالفعل ، حتى و هما بعد خمسة أشهر سيصبحان آباء منه لا زالا يخوضان الشجارات الطفولية .

" سأدفنك هنا أيها النمر الوغد ! "

كان جيمين بالفعل يحفر الرمال راغبًا بدفنه لو أمكنه بينما تاي أمامه يتمايل و يهز مؤخرته في وجهه بإستمتاع و الهُرير يُغطي وجهه بإحراج .

" لماذا أدفنك ؟ سوف أُحرق قلبك و سترى "

بإنفعال باشر ليو التلفت حوله حتى لمح الهدف المثالي و ذهب له بإبتسامةٍ مُنتصرة ليجلس على الفور جوار الشاب اليافع الذي وجده .

انسجامه في الكلام معه هو ما جعل الدموع تتجمع في عيون القِط أما النمر بدأت أعصابه تثور و ازدادت حين كان القِط الحامل يبكي لِبُعد أسده عنه و رؤيته يُلاطف غيره هكذا .

" تاي أنتَ السبب ! أيها اللعين اذهب و اعِد حبيبنا ! "

صرخ القِط في النمر و دموعه باشرت الإنهمار ، أما النمر بالفعل وقف و هالةٌ سوداوية حوله عندما كان جيمين يأخذ يد الشاب مُتظاهرًا بتقبيلها ليزداد نواح القِط بِقهر و هو ينظر ليده حيث ينبغي أن تكون قُبلات الأسد عليها .

" أجلبه ! "

ذهب تاي على الفور و أمسك مرفق ليو بقوة لِيجره خلفه رغمًا عنه إلى حيث القِط ثم يدفعه أرضًا قُربه .

" خمس دقائق لو لم يرضى كيتين و يتوقف عن البُكاء سَأُغرقك حتى تموت قبل أن ترى أولاده و أنا لا أمزح "

التهديد الصريح في صوته أرعب جيمين الذي بلع مُتقدمًا للقِط المُنهار بالبُكاء ليجلس قُربه و يأخذه في حضنه .

" كُنتَ تُقبل يده ! قَبّلت يد شخص غيري ~ "

اخفى وجهه بنحيب رفيع بينما جيمين يجفف دموعه بإستماته و يُقبل وجهه بلطف و حُب .

" كُنت أُمثل أُقسم لك ، أنظر آثار مرطب الشفاه الذي وضعته لي على يدي أنا ! أُنظر إلى يدي قطي "

نبس يُظهر كفه للهُرير الذي تشبث برقبته و نحيبه يَقل بعد رؤية الآثار الزهرية المُمتلئة ليدس وجهه في رقبة ليو و يشهق هناك مُتوقفًا عن النحيب مما أراح جيمين و تنفس ببطء .

" ظننت أنني سأموت في أول رحلة لنا "

" حتى أنا ظننت أنني سأقتلك في أول رحلة لنا ، الأمر ذاته و لكن ثقافتنا تختلف "

استهزأ تاي جالسًا و عيونه ترمق جيمين بإحتقار من فرط غيرته ليأخذ مشروبًا و يتجرعه بينما يضغط فكيه كلما رأى وجه ليو و الشرر يتطاير من كهرمانيتيه .

" كيف يمكنني تقبيل يد غيرك كيتين ؟ هل هُناك يد تستحق قُبلاتي أكثر من يدك ؟ "

غازل يأخذ يد الهُرير البيضاء ليلثمها بِحُب مراتٍ عَديدة حتى بدأ يرضى عليه و العبوس الحزين بات مُطالبًا بالحُب .

" ماذا عن يدي ؟ "

سأل تاي بِنبرةٍ غَليظة لم تُرعب جيمين قدر ما جعلته يبتسم لمعرفته كم صوت النمر مُتشبع بالغيرة الآن و دواخله تحترق بسببه .

" مؤكد يدك تستحق الحُب تاي "

أخذ ليو أصابعه بِرِقة في راحة يده لِيَجُره منها إليه حتى يُقبل ظاهرها ثم يفلتها و يلف ذراعه حول خصره قبل أن يبتعد .

" كم أُحبكما "

لثم خدودهما بِحُب و حررهما أخيرًا ليعودوا للعب و العبث .

-

تنهد مُبتسمًا لصورتهم الوحيدة من تلك العطلة الجميلة لِيُقبل شاشته قبل العودة إلى العمل بتركيز و جهد كي يعود إلى أحضان عائلته الحبيبة .














-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن