46 • اللعبة الوحيدة

5.5K 435 49
                                    

-













كالعادة هاهي الأميرة في حضن ليو بثياب نوم ناعمة أما الأسد مُكشر بخدوش على وجهه بعد ساعتين من الشجار حتى هدأت .

" ليو.. دللني "

إبتسم ساخرًا من حالها ، تطلبه الدلال بعد تشويه وجهه و ملئه بالعضات .

" تُريدين الدلال الآن ؟ أخبرتكِ سَتطلبينه بالنهاية ، لا أفهم سبب عنفك و مُكابرتك منذ البداية "

" ليو ~ "

التذمر في صوتها الذي مال للبكاء جعله يصمت و يحملها من حضنه إلى السرير لِيُنزلها و يعتليها بإبتسامة مُحتويًا خصرها بين كفّيه .

" أميرتي الغاضبة الجميلة "

خرخرةٌ مُنزعجة صدرت من صدرها بينما تُمسك وجه الأسد بين كفيها .

" هل تُحِب جونغ كوك جدًا ؟ "

" مؤكد ، من قِطي الحبيب سِواه ؟ "

" أكثر مني ؟ "

" بالطبع ! أُنظري إلى وجهي و ستعرفين السبب ، جونغ كوك يُحبني أما أنتِ تكرهينني ! "

" ليو ~ "

كشّرت وجهها له و دفعته عنها .

" لا أحتاجك ، سأذهب لتاي لأنه يحبني "

" تاي ذهب لِينام لأنه مُتعب ، دَعيه يرتاح "

" سيستيقظ لأجلي- "

" كيتي "

نبرة الأسد جعلتها تتوقف بِذيلٍ مُستقيم قبل الإلتفات لجيمين الهادئ .

" قُلتُ دَعيه يرتاح "

بِهدوءٍ ترجعت القطة عمَّ ستفعل و عادت لحضن الأسد للبقاء بعبوس .

" قِطتي الجَميلة "

أغدق وجهها و رقبتها بِالقُبلات كثيرًا حتى تشبثت فيه ليحملها و يقف بينما تنتحب فوق كتفه .

" لا أحب جسد جونغ كوك ~ "

" جسد جونغ كوك الأجمل "

رد يُنزلها فوق الطاولة في المطبخ ليصنع أي شيء حُلو قد يُحسن من مزاجها المُتعكر .

" ليو لا يُحبني ~ "

" بلى أنا أحبكِ "

تنهد يعود لحملها كي تتشبث فيه و يُكمل هو ما يُعِدُه .

" هل تُحبني ليو ؟ "

" أجل ، أحبكِ ، و إن أصبحتِ هِرة مُطيعة سَأُحبكِ أكثر "

وَعدها بِالحُب مُكملًا صُنع الفطائرة المُحلاة لأجلها حتى أنهى خمس طبقات سميكة لِيُرتبها و يُزينها بالعسل و الفاكهة كي تأكله الهِرّة و تتنازل عن غضبها .

" ڤيرموناتكِ أقوى ، هل أنتِ ساخنة ؟ "

" قليلًا ، أين ألعاب جونغ كوك ؟ "

سألت الهِرّة أثناء أكلها من شوكة جيمين الذي يُدللها لأقصى حد يُمكنه لتعلق اللقمة في فمها بسبب ذلك الجواب .

" أنا اللعبة الوحيدة هنا "

بلعت بصعوبة لتأخذ المزيد من شوكة جيمين حتى إكتفاءها و الإشارة بعدم رغبتها في المزيد .

رن هاتف جيمين بإسم تاي فَترك الأميرة و ذهب إلى غرفة نمره ليبتسم ما إن أطل عليه .

" هل أنت بخير عزيزي ؟ "

سأل بخفوت يقترب من السرير لتفقد أمره و أمكنه الشعور بالحرارة تنبعث إليه من جسد النمر .

" سأحضر لك مُسكنًا "

النمر المُتعب خبّء وجهه تحت الوِسادة إلى أن عاد جيمين و جلس قربه .

ساعده على الجلوس كي يبتلع الحبة مُتبعًا إياها بِرشفات قليلة من الماء قبل الإستلقاء مُجددًا فتولى جيمين تغطيته و إراحته قبل الخروج .

" إن إحتجت شيئًا اتصل بي و سآتيك "

خرج إلى غرفة كيتي حيث وجدها تعبث في الخزانة و تبحث عن أي شيء يمكنه مُساعدتها في سخونتها .

إستلقى على السرير و أخذ هاتفه ليتصفح فيه مُتجاهلًا نظراتها الحانقة منه .

" أخبرتكِ بالفعل ، أنا اللعبة الوحيدة هنا "

" لا أحتاجك "

تركها تُكابر و عاد يعبث في هاتفه و يلعب به دون المُبالاة لكل ما تفعله .

" سأذهب لتاي- "

" خُطوةٌ واحدة إليه و أقسم ألا يُعجبكِ رد فعلي كيتي ، اُحذركِ من إزعاج تاي عند تعبه "

حِدة عيون الأسد و ضخامة صوته أرهبت الأميرة فَعادت إلى السرير بصمت لتستلقي تحت الغطاء و تُشارك جيمين .

" أنا لا أحبك ، تاي أفضل منك "

" لا يهمني ، جونغ كوك يحبني "

رد بلا مُبالاة و قدّم ظهره لها ليبقيا على حالهما بإنتظار نوم الأميرة .










-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon