-
" كيتين "
دخل الغرفة و تصنم مكانه لرؤية أطفاله ينامون بعشوائية فوق السرير الملكي الخاص بِقطه عدا جوان و لوليا .
تقدم نحوهم و حملهم واحدًا تلو الآخر لترتيبهم و تعديل وضعياتهم لأن قلب الأب لديه لم يسمح له بِرؤيتهم غير مرتاحين في نومهم ثم غطاهم كلهم .
ابتلع ببطء فور التفاته للهُرير الجالس بسبب رؤيته يُرضع لوليا اثناء تمرير يده على رأس جوان الذي يشد قميصه بدوره .
" ماذا لديك ليو ؟ "
خرج من فقاعة شروده و هو يُشاهد جوان يُشارك إبنته في رضاعتها ليهز رأسه نافضًا أفكاره المُبعثرة .
" لماذا تُرضع جوان ؟ لقد أتم رِضاعته من تاي بالفعل "
" أ لديك مُشكلة أنني أُرضع طفلكما ؟ "
في لحظةٍ إنقلب الأمر عليه فأسرع بِالنفي و اِقترب منه ليمسح فوق شعره .
" البتة ، هو طفلك كذلك ، أرضعه قدر ما شئت "
لانت تعابير الهُرير مُرتاحًا لِجوابه ليرفع وجهه له مُطالبًا إياه بِقول ما جاء مِن أجله .
تأثر ليو بِبريق عيونه فإنحنى لِتقبيل ناصيته ثُم أنفه و أخيرًا فمه قبل تركه يبتسم بِشكلٍ وَدود لِلغاية .
" جئت لِأُخبرك أنني قد آخذ تاي في موعد هذان اليومان ، هل سيمكنك إحتمالهم وحدك أم أُحضر من يُساعدك ؟ "
" يُمكنني ، لا أحتاج الغُرباء معنا ، صحيح أُريد ترك العمل ، أصبح يُكلفني فوق طاقتي بِكثير و رفض رفع أُجرتي "
شفاهه الوردية تكوّمت في بُروز ناعم شاكيًا لِزوجه أن مُديره ما عاد يُعطيه حقه مُقابل جُهوده .
" سأرى بشأنه و أُحادثه ، هل أبحث لك عن جديد ؟ "
" أرجوك ليو "
توسل لِشدة رغبته بالعمل و الشُعور بِالتقدير لِجهوده أكثر لِيَلين تحت لمسة ليو لِذقنه .
" لا حاجة لِلرَجاء ، توقف عن العمل و أنا سأتكفل بإستقالتك و أعثر لكَ على آخر "
" أشكرك حبيبي "
عادت شفاهه للبروز مُمتنًا لِلغاية نحو زوجه الذي أنحنى لِتقبيل رأسه ثُم أنفه مُتجنبًا فمه لتركيز جوان معهما .
" هل يمكنني أخذ جو- "
" كلا ! "
شد القِط على اللايقر بين يديه و الذي تشبث فيه كَرد فعل فَكشر جيمين وجهه بِالمُقابل و استسلم مُستديرًا لِلمُغادرة مع أمارات الإحباط .
في نهاية المطاف ليس بإستطاعته أخذه رُغمًا عنه كي لا ينجرح .
أغلق الباب خلفه و عاد نحو غرفة تاي الذي كان يائسًا بِدوره لأخذ إبنه من قطهما .
" لم تستطع أخذه صحيح ؟ "
" شعرت أنه سيبكي لو حاولت أكثر لِذا إنسحبت ، وجدته يُرضعه و حين سألته لماذا يُرضعه قلب الأمر علي أنني لا أُريده أن يُرضعه لأنه طفلنا نحن "
" يُجيد العبث بِوترك الحساس "
ضحك الأسد للتعليق الفُكاهي الذي تلقاه عن نمره ليقترب منه أكثر و يجلس قريبًا منه لدرجة تلاصق فخذيهما .
مرر ظاهر يده على خد تاي المُبتسم مِن الأحاسيس الدافئة التي يشعر بها بِحضور زوجه .
" أي نوع مِن المواعيد تُريد ؟ "
" موعد دافئ مُمتلئ بِالوِد رِفقة زوجي ، لا أُريد موعدًا ساخنًا "
" طلباتك أوامر أيها الواشي "
تحمحم تاي و دفع وجهه تحت ذقن زوجه ليتشبث فيه مُحرجًا من هذا الأمر .
" قُلت أنني آسف ! "
" رُغم ذلك أُحبك حتى و أنت واشي "
سحبه معه ليقف و يأخذه للسرير كي يستلقيا دون فك العناق القوي بل زاد تشابكهما تحت الأغطية و اقتربت وجوههما ليتنفسا ببطء مُقابل بعضهما .
تلاحمت أنفاسهما و العيون الكهرمانية خاصة النمر لمعت بِشغف لذهبيتا الأسد الذي تحسس خدوده يواصل تبادل أنفاسهما دون التقدم حتى قاطعه سؤال تاي .
" ليو ، هل تظن أنهُ يُمكنني أن أُحبك أكثر من هذا ؟ "
" مَن يَعلم يا نمري ، لِنكتشف لِأي درجة يمكننا أن نُحِب بعضنا "
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁