-
" سحقًا لكم جميعًا "
هسهس يشد على بطنه الذي ينغزه بلا توقف رغم أنه بالكاد دخل شهره السابع .
" هذا الشيء يؤلمني بطريقة لا تُطاق "
تأفف يجلس على السرير ليستلقي و يمد ساقاه فوقه بضيق لم يَعُد يُفارقه .
" تاي هل- "
" أغرب عن وجهي ، لا أريد رؤيتك أنت تحديدًا "
" لكن- "
" لا لكن ! أنتَ سبب كل ما أُعانيه ! "
رفع صوته عليه مع إشارته للباب حتى ينصرف ليو من غرفته .
" حسنًا ، لا بأس "
إستدار مُغادرًا للبحث عن كيتين خاصته فَوجده يُطعم صغيراه و يلاعبهما حتى يأكلا دون عنادهما المعهود .
" كيتين "
رفع رأسه فور سماع إسمه ليلتفت لليو و يبتسم له .
" ما الخطب ؟ هل فعل تاي أي شيء ؟ "
" أجل ، لا يريد رؤيتي ، أ يمكنني النوم عندك الليلة ؟ هو يحتل غرفتي و يطردني منها "
" بالطبع ليو ، إستخدم غرفتي كما تشاء "
إبتسامة القط لم تتلاشى يعود للتركيز مع الصغيران اللذان يدوران في المكان حوله قبل العودة إليه ليحصلا على ملعقةٍ أُخرى تملأ أفواههم .
" هما يتحركان بكثرة بعدما تعلما المشي ، أنظر إليهما فحسب "
البهجة غمرت صوت القط و هو يُفرقع بأصابعه كي يجذب نظرهما و يحضرا لأكل المزيد منه .
" صغيراي الجميلان يكبران "
الحُب توهج في عيونه الرمادية إتجاه الهُرير و الشبل و لا زال ليو يقف جانبًا يتأملهم بإبتسامة صغيرة قبل التقدم لِحمله شِبله وحده و تقييده بين يديه .
" كيف حالك أيها الوحش الصغير ؟ "
تحدث معه مُضخمًا صوته يزمجر بخفوت عليه بينما الشبل يَرُد الزمجرات المُنخفضة له و يحاول التحرر لخربشته لو أمكن .
" لن تستطيع "
أطلق ضحكةً شُريرة و هو ينزله أرضًا ليبقى جالسًا على ركبته مُقابلًا له و يحضنه عند إرتمائه عليه .
إنتبه للهرير الصغير الذي تشبث بكيتين بالفعل منذ سمع زمجرة أباه المازحة مع توأمه .
" سيلڤر تعال إلى بابا "
مد يده للقط ليلتقفه في حضنه ما إن ركض له بتعثر لِيُريحهما فوق أفخاذه و يضمهما أقوى .
" ماذا جرى معكما اليوم ؟ "
بِمجرد سؤاله أظهر الهُرير قدمه حيث اللاصق الصغير الذي وضعه كيتين له و سبابته القصيرة أصبحت في فمه شاكيًا عبر خرخرته تأذيه لوالده ليشهق جيمين بالمقابل و يحمل قدمه الصغير في يده .
" هُريري الجميل تأذى ؟ سَأُقبل الجرح حتى يشفى "
نبس يترك قُبلات كثيرة فوق اللاصق الصغير يتأمل إتساع إبتسامة الهُرير الصغير قبل وقوفه عائدًا لكيتين حتى يرتمي عليه هو .
أصوات تذمر أصدرها الشبل راغبًا بالمثل و هو يبحث في أقدامه عن أي جرح قد يملكه .
" أيها الشقي تريد جرح إذًا ؟ "
رفعه ليقبله بِعنف على وجهه و رقبته مع أصوات الإلتهام الذي يُصدرها رفقة شبله الذي يشابهه في خشونة مزاحه منذ الآن .
" هيا ، كُل من بابا "
أتاح له الحركة بعد إغراقه قُبلًا خانقة و ضحك لِمشيته المُترنحة حتى يصل كيتين و يأكل من ملعقته .
" سأتفقد نولان و جيلين ، إشتقت إليهما "
" ليو أنا قلق بشأنهما و هما بالكاد يخرجان للأكل ، أراقبهما بإستمرار من الكاميرا لأطمئن عليهما و كل ما يفعلانه اللعب دون الرغبة بوجودي حتى ، طاقتهما كبيرة جدًا "
" سأتفقد أمرهما و أتحدث معهما "
طمأن قطهُ من هذه الناحية ليغادر المكان حتى يُركز كيتين مع صغاره مجددًا قبل العودة لِعمله .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕

YOU ARE READING
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁