-
" إثنان ؟ لم تنتظرا حتى أراهما ؟ "
سأل كيتين و الدمع في عيونه بعد سماع ما جرى خلال تخديره و في جراحته .
" ساسأل إدارة المشفى الآن لو كانوا قد أتموا الدفن ، أنا آسف لعدم إنتظار إستيقاظك و لكن لم يمكننا التأخر "
الهُرير غاضب ، غاضب على نفسه و على زوجاه لتصرفهما دون علمه .
" أنا آسف كيتين "
أمسك ليو بيدا الهُرير لِيُمطرها قُبلًا خلال إعتذاراته لعلها تُرضيه لكنه لم يفعل .
" هم أطفالي قبل أن يكونوا أطفالك ! منذ أن يبدأوا التكوّن يكونون أطفالي أنا ! حتى يصبحوا بين يديك يكونون أطفالك ! هم ليسوا أطفالك وحدك لِتُقرر نيابةً عني ! "
" أُقسم أنني آسف ، أنا فقط خفت عليك أن تنهار- "
" أنا لستُ ضعيفًا ! "
" حاضر حاضر أنا آسف "
أمسك ليو بأكتاف قِطه ليحضنه أشد عند تسرب دموعه و يُبقيه تحت أسر ذراعيه لِتتسع إبتسامة ليو عندما لم يَعُد تاي خالي اليدين .
" ألقي نظرةً عليهما قبل أن أعيدهما ، الدفن سيبدأ بعد ساعة "
الهُرير مد يداه شغوفًا لأخذهما و الكشف عنهما بِألم يملأ عيونه .
" صغاري.. أنا آسف "
لمس شعرهما بِرِقة و اقترب منهما لإستنشاق رائحتهما و حفرها في ذهنه أبد الدهر رُغم الدموع التي تجمعت في عيونه .
" رائحة أطفالي الأجمل دومًا ، أنا أحبكما "
شد عليهما فوق صدره و أغرق رأسيهما بالقُبل حتى شعر أنه سينهار بالفعل كما خشي جيمين لينزلهما في الغطاء و يلفهما بلطف تحت تحديق الزوجان بِأسى .
" أحملهما بلطف ، موتهما لا يعني أن تحملهما بعنف ! احمل أطفالي بِلُطف أرجوك "
تحدث بِسُرعة من بين دموعه و هو يرفعهما بيدان ترتجفان حتى يضعهما في خاصة تاي الذي اومأ له فورًا .
" فقط بلطف ، لا تبكي "
اومأ الهُرير و جانبه المُرهف بات يُرى في عيونه ليتنهد جيمين بِقهر و يعود لإحتضان جونغكوك الذي تمسّك فيه على الفور .
" لهذا لم أنتظرك ، عرفت أنك ستتأذى هكذا ، لا بأس ، سَيُجبر قلبك عندما ترى صغيرتنا "
" أ لن تخبرني أي نوع من الهُجناء هي ؟ "
" كلا ، حتى تراها بنفسك "
تراكمت الدموع في عيون جونغكوك عند عودة تايهيونغ مع إبنته هذه المرة و السعادة تُعانق وجهه .
" أميرتكما الثانية "
مَد الهُرير يديه رغبةً بِتفقدها و التأكد من سلامتها حتى وُضعت بين يديه ليكشف وجهها و ترتجف يده أمام معالمها الصغيرة الرقيقة .
" قِـ- قِطة ؟ قِطة مثلي ؟ أصبح لدي قِطة ! "
هتف بغير تصديق بينما ينظر نحو زوجاه بعدم تصديق و القطة بين يداه كانت حقيقية تمامًا .
" سأبكي.. "
همس يضمها له أقرب و يُلصق خده بخاصتها ليفركه عليها بلطف يتجاهل تسرب دموعه و ترطيبها لخدوده .
" قِطتي الوحيدة "
أدمعت عيونه أكثر قبل تقريبها لصدره و إخراج نهده لها بينما دموعه أضعفت زوجاه كلاهما .
" لا تبكي حُلوي ، كُله على ما يُرام "
" لا شيء يستدعي البُكاء ، ابنتك بخير معك "
حاولا الحد من بُكائه لكنه فقط غطى وجهه بيده يواصل الشهيق .
" أنا سعيد ، أبكي لأني سعيد "
أخبرهما بصعوبة يمنعهما عن تهديئه كي يتركاه يفرح بإبنته على طريقته .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁