149 • تأجيل الموعد

1.9K 257 81
                                    

-
















" ستذهبان في موعد هذه الأيام ؟ "

" أجل لكني لا أعرف متى ، قال ليو أنه سيخبرني حينها لِأستعد ، كُنتُ أُريد أخذك في واحد للترفيه عنك و لكن ليو سبقني ، سنذهب في واحد مع نولان قريبًا "

واصل تاي الكلام أثناء تغميسه للكمادات في الماء و تبديلها ، ما زال كيتين يتحدث معه حتى في ذروة الحُمى التي يمر بها .

" أنا أُحبك تاي ، لأنك تهتم بي و ترعاني دائمًا "

" أ لسنا شركاء و أزواج ؟ أم نحن أزواج على السرير فحسب ؟ "

ضحك الهُرير بسبب المقطع الأخير و اِنقلب على جانبه مُقابل النمر و قد بدأ الهُدوء يُراوده .

" آمل أن تتحسن في أسرع فرصة قِطي ، هل ستكون بخير لو خرجت ؟ موعد صرف الصغار من الحضانة بعد قليل "

" سأكون ، يمكنك الذهاب "

" لقد عُدت "

وصل الصوت البعيد الغير مُتوقع عند دخول الأسد إلى عرينه ليغادر تاي إليه على الفور .

" ليو ؟ عُدتَ باكِرًا ! "

" أ لستُ سآخذك في موعد ؟ أرسلت لك لِتستعد لكنك لم تقرأها "

حك النمر شعره في ذلك الموقف المُربك لكنه اِبتسم بِأسف لِزوجه الذي اختفت ابتسامته معه .

" هل حدث شيء ؟ "

" نحن لا يمكننا الذهاب ، كيتين مريض "

" كيتين ؟ ما خطبه ؟ كان بخير البارحة ! "

اللوعة في صوته القلق دفعت النمر للإبتسام رافعًا أكتافه بِلا عِلم .

" حرارته لا تنخفض منذ الصباح ، هل يمكنك إحضار جيلين و نولان من الحضانة ؟ "

" مؤكد "

رغم قلقه و إلغاء موعدهما لأول مرة إلا أن ليو اِستعاد ثباته و خرج من البيت كي يجلب أطفاله مما أتاح لِتاي بِالعودة إلى الغرفة .

جلس النمر قُرب قِطهِ الذي تلهف لإمساك يده و القبض عليها سعيدًا بِوجوده حوله .

" أنا أحبك تاي "

شاركه مشاعره مُجددًا كما فعل منذ بداية النهار و هو يهذي بعواطفه إليه .

" أين جواني ؟ "

" جواني نائم "

" و لوليا ؟ "

" تنام معه "

سكت القِط يحصل على يد زوجه النمر فوق خده ليتحسسه بِرِقة كما يستحق ليتنهد مُرتاحًا جِدًا مع لمساته الناعمة .

اِستقبل كيتين قُبلات تاي على وجهه و رقبته ليتمسك فيه حتى أصبحا مُتعانقان تحت الأغطية في إنتظار هدوء الحُمى لدى القِط .

" يمكنكما الذهاب للموعد ، مؤكد ليو عاد باكرًا كي يأخذك "

" و نتركك وحدك ؟ مستحيل "

ضحكة صغيرة اندفعت خارج صدر الهُرير لِتوقعه هذا الرد بالفعل فأقفل عيونه للإسترخاء و دون مجهود كان ينام قرير العين وسط أذرع زوجه النمر .

العِشق تراكم في فؤاد النمر نحو هُريره النائم ليواصل المسح على شعره و تقبيل رأسه طوال مدة مكوثه في حضنه .

" أحبك أيضًا هُريري "











-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

شاركوني لو عندكم افكار عشان حاسس اني بدخل مرحلة القحط .

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن