-
" ليو لم يَكُن عَليك خِداعي هكذا "
اشتكى تاي مُتذمرًا و ما زال يضرب ليو على كتفه مُنزعجًا من إدخاله كيتين عليه فجأةً .
" أنا لم أشعر بِالحُب أو المُتعة حتى ! أردت أن أفعلها معك بِحُب ! لن أثق بِك مُجددًا "
" أنت تثق بي ، لِهذا لم تُغادر عندما أتحت لك الفرصة ، لقد تبعتني رُغم ذلك "
التفت ليو لِتاي العابس لكنه رُغم ذلك مال يضع ذقنه فوق كتف ليو و الحُزن في صوته .
" أنا حقًا أُريد تخطيه و لكن ليس بِهذه الطريقة ! ليس عندما أحتاج إليك بِصدق و أرغب بك وحدك ، لا تفعل هذا بي مُجددًا أرجوك ، عندما أكون مُستعدًا سأجلبه بِنفسي "
ارتفعت يد ليو حتى شعر النمر الذي يعانقه من الخلف ليمسده أثناء عمله بِاليد الأُخرى على حاسوبه .
" حاضر لن أُكررها ، أعترف أنني تهورت لكنك لم تترك لي خيارًا آخر ، أنا آسف "
" أنا لستُ غاضبًا عليك ، أنا أُخبرك كي تفهمني أكثر "
" و أنا لا أعتذر لأنك غاضب أو ما شابه ، بل أعتذر لِتعرف أنني أُقدرك و اُقدر رغباتك و أنني آسف لِخرقها بِفعلتي "
الابتسامة ازدادت فوق ثغر النمر الذي ضحك نهايتها و دس أنفه خلف أُذن ليو ليستنشق رائحته بِقوة و يتنهد هناك بينما عيونه على الحاسوب في يد زوجه ليقضم اذنه بِخفة حتى بُركز معه لكنه لم يفعل .
" أ لا يُمكنك ترك حاسوبك و التركيز معي ؟ "
" لو فعلت سَأُركز أكثر من اللازم ، بِطريقة مؤلمة "
" لا بأس لدي "
ضحك ليو و اقفل حاسوبه ليستدير بنصف جذعه و يعانق تاي من خصره ليسحبه من خلفه كي يقع في حضنه و يشد عليه .
" أُحبك "
ظهر الوردي على خدود النمر و بإحراج خبَّء وجهه في صدر زوجه الذي شابك يداهما و بدأ يُقبل ظاهر كف النمر .
" توقف عن إحراجي "
" توقف عن الشعور بِالحرج ، أخشى أن هذا الشعور سَيؤذيك يومًا ، ثِق أن لا شيء بك يستدعي الشعور به "
كلماته لامست الجرح البليغ في قلب تاي الذي فرك وجهه بِصدر جيمين .
" لكنك أنت من جعلتني.. أشعر به "
" أ لَم نَكُن طائشين كِفاية ، كِدت أُصبح عقيمًا بسبب فعلتك و عالجت ذلك و تخطيته معك أنت و كيتين ، و أنتَ نوعًا ما اصبحت غير واثق بسبب ما كنت أقوله لك من كلام جارح حينها ، لِذا عليك مُعالجته و تخطيه معي أنا و كيتين ، أم أنني مُخطئ ؟ "
تنهد النمر و هز رأسه للجانبين قبل إظهار وجهه لليو و إبراز شفته له كي يُقبله ، القُبلة الصغيرة جعلته يبتسم و يتشبث فيه أكثر مع إحاطة ساقيه بالكامل حوله .
" لكننا سامحنا بعضنا.. أ ليس كذلك ليو ؟ "
" أجل "
" حين تتذكر لا تشعر بالغضب علي ؟ "
" كلا ، و أنت ؟ "
" لا أفعل ، أنا سعيد لأنني معك ، ليتني أحببتك منذ البداية ، كُنا بِخير الآن "
ضحك ليو على قوله يُبعد تاي عن صدره ليمسك وجهه بإحكام و يُقبله أقوى من السابقة .
" نحن بخير بالفعل ، سواء أحببنا بعضنا منذ البداية أم لا ، نحن بِخير و في أحسن حال و لدينا العلاقة الأجمل ، و طفل كذلك "
المقطع الأخير جعل تاي يعبس و عيونه تعود لِلبريق قبل الابتعاد عن ليو .
" اشتقت لِجواني ، لم أراه منذ الظهيرة "
" كيتين يحتكرهم كلهم لِنفسه ، أُحصل على طفلنا منه بِهدوء كي لا يستيقظ "
النمر بالفعل ذهب ، غادر نحو غرفة كيتين النائم ليدخلها مُتسللًا و يقترب من المهد حيث خمّن أنه سيجد إبنه و قد وجده مُستيقظًا بِهدوء جوار لوليا النائمة .
ابتسم عند تلهف جوان و مد يداه له فأخرجه من المهد و غادر الغرفة نحو خاصته حيث ينام ليو معه .
كان على ظهره فوق الأريكة يجلس عاطفًا رُكبتيه في الهواء ليضحك فور تفاعل جوان معه و مد يداه له من بعيد حتى أنزله تاي على بطن والده الذي رحب به بِحُب .
جعل جوان يُسند ظهره على أفخاذه المرفوعة ليضحك عند تشبثه بقميصه و سحبه بين يديه مُتحمسًا بِالفعل لِوالده .
" جواني الجميل~ "
" أفسحا لي "
ضحك ليو يفرد ساقيه بالكامل فوق الأريكة ليحمل تاي جوان و يجلس على بطن ليو الضاحك و ينزل جوان على صدره ليكون قريبًا و يُمسك أنف ليو الذي زادت ضحكاته .
أصواتهم المُستمتعة ارتفعت مع ابنهما اللايقر النشيط بينهما ، كِلاهما إشتاق لِأوقاتهما الخاصة .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁