06 • أنجب أشبالي

11.7K 499 225
                                    

-














أمسك النمر شعر الأسد بقوة يُبعده عن صدره ليتوقف عن إمتصاص حلمته و كل ما يمكنه فعله فقط هو لمسها بطرف لسانه عندما أبعده تاي ليعود لها بِنهم مُتجاهلاً سحب النمر له .

كان الأسد مُستلقياً و النمر فوقه يُقدم حلمته لفمه و يفرك عضوه بركبته ليبقى تحت رحمته ، كما يتصور .

" أنت مُثار بالفعل ، مُثار و بطريقة مثالية "

فرك تاي حلمة ليو المُستلقي تحته يمتص حلمته و هو يمسد نفسه إلى أن ضرب النمر يده لِيُبعدها .

" هل سمحت لك بلمس نفسك ؟ "

" هل سمحت لك بلمسي ؟ "

ترك الأسد صدر النمر ليرفع حاجبه له يستفسر عن حالهما بالتحديد .

" أظن أنني منحتك حريتك أكثر من اللازم ، إستلقي فوقي "

تأفف النمر لمقاطعة متعته و جلس بإنزعاج ، قبل أن يتدارك موقفه كان يستلقي على ظهره فوق صدر ليو الذي قيّده بين ذراعيه .

" حان دوري ، كل مرة لا تطيعني سأضربك ، إفتح ساقيك "

" ليو- آه إنتظر ! "

لم يتردد الأسد في ضرب مؤخرته على الفور ليطيعه بفتح ساقيه و الأنين من مشاعره المُتضاربة بسبب إمتصاص ليو لأذنه أثناء إدخال ثلاثة أصابع فيه ليلهث ببدن مُرتجف عندما أخرج أصابعه و ضربه فوق فتحته مباشرةً يثأر لكل ضربه حصل عليها منه .

" تايهيونغ ، خذ الجينات "

" كلا "

رفض ينظر بعيدًا عنه ليرتفع صوته أكثر ليصرخ بأعلى صوته عندما دفع نفسه كله فيه .

" أحصل عليها ، سأدللك كثيرًا تايهيونغي "

" كـ- كلا- "

" سأدللك كما أفعل لكيتين ، ستكون سعيدًا جدًا "

ثبات رأيه تزعزع يُركز بأذنه التي يتم أكلها و إمتصاصها تزامناً مع رفع حوضه حتى يدخل أعمق فيه و يتركه غارقاً في فوضاه فوقه .

" إفعلها لأجلي نمري "

ترك أذنه و إنخفض حتى فكه و رقبته ليترك عضاته الخاصة عليه عندما رمى رأسه على كتفه لينتحب هناك من عمق دفعه حتى و الأسد يُقبل خده و فكه و رقبته بعشوائية لعلمه مدى تحسسه من قُبلاته هذه .

إقترب من أذنه و همس له بكلمات بذيئة جعلته يُقفل ساقاه المُرتجفتان و هو يأخذه كلما دخل فيه أكثر .

" بجينات أو دونها ، يمكنني جعلك تضع أشبالي بصوتي فقط "

إبتسم جيمين عند إستمناء النمر فوق بطنه فاقدًا السيطرة على نفسه بالفعل ليتنفس بقوة يغرس مخالبه في أذرع الأسد المُحيطة له كي يُثبته فوقه و يضاجعه كما توجب أن يفعل طوال هذا الوقت .

" أنجب أشبالي تاي "

هسهس بها جوار أذنه يمنحه دفعاته الأخيرة قبل إرخاء ذراعيه يُسرب ما حبسه دفعةً واحدة داخله ليلهثا معاً و لا زالت قُبلات جيمين تتوالى فوق خده و رقبته دون تحريره بعد .

" سَتُجريها ، إتفقنا ؟ "

إبتسم عند إيماء تاي مُنهكاً بالفعل من الجدال ليترك قُبلة أخيرة فوق فكه و ينزله عن صدره ليستلقي متمسكاً به لشدة تعبه .

" خذ بعض الراحة الآن ، سأتفقد كيتين و الصغار ، تصبح على خير "

همهم النمر موافقاً ليتمسك بالغطاء الذي سحبه الأسد فوقه ليبتسم ما إن عانق النمر الغطاء و فرك وجهه به ليشم رائحة الأسد فيه قبل النوم بعمق .

















-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن