الفصل الرابع

3.1K 155 26
                                    


عذراً عن التأخير بس النت كان فاصل

_____________________________

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 💚

_____________________________

اقترب ممن يفتحون في روحك نوافذ من نور، ويقولون لك أنه في وسعك أن تضيء العالم

- شمس الدين التبريزي

_____________________________

في صباح يوم جديد

كان مهند نائما بعمق ليصدر صوت مرتفع بجانبه جعله يفزع و ينهض بسرعة قائلا بخوف :

" إيه ده ؟ فيه إيه ؟ "

ابتسمت له نادية و تحدثت بود :

" صباح الخير يا حبيب خالتو "

قلب مهند عينيه بضيق و تحدث بغضب :

" فيه حد يصحي حد كده ؟
It's a stupid way to go "
( إنها طريقة غبية )

ابتسمت نادية له :
" صباحك فل يا حبيبي بس النبي عربي لما تعوز تصبح عليا صبح بالعربي علشان افهمك كويس "

نظر لها مهند بسخرية و قد مل منها :

" أوف انتي عايزة إيه ؟ "

جلست نادية على مقدمة السرير بأريحية :

" عايزاك تقوم علشان تفطر يلا "

مهند و هو يفرك عينيه بتعب :

" أفطر ليه هي الساعة كام ؟ "

اغلقت نادية المنبه الذي ما زال يرن و وضعته على الطاولة :

" الساعة سابعة و نص "

ظل مهند يفتح و يغلق عينيه بسرعة و عدم تصديق :

" ايييييييه سابعة و نص !؟ "

نظرت له نادية بتعجب ثم حاولت فهم ملامحه لتردف بجدية :

" معاك حق الوقت اتأخر أوي بس عقبال ما صليت الضحى و نزلت جبت الفطار بس بعد كده أنت و مهاب اللي هتنزلوا تجيبوه خلاص بقى فيه رجالة في البيت و ميصحش إني أنا اللي انزل "

نظر مهند لها بتعجب و سخرية و كأنه حقا سيستيقظ الآن و يحضر الفطور :

" فطار إيه ؟ و سابعة و نص إيه ؟ أنا بصحى الساعة خمسة "

نظرت له نادية بدهشة وتحدثت بفخر :

" ماشاء الله بتصلي الفجر حاضر جدع يا نونو ماشي بعد كده هصحيك خمسة الفجر ولا تزعل "

" بصحى خمسة العصر و بنام خمسة صباحاً "

" إيه ده وردية دي ولا إيه ؟ بتشتغل ١٢ ساعة و تنام ١٢ ساعة طيب بتاكل امتى ؟ "

" وردية إيه بصي أنا أصلا مصدع علشان ملحقتش أنام يلا اطلعي لو سمحتي و اقفلي الباب وراكي "

تحت وصاية خالتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant