الفصل السادس

2.5K 151 16
                                    

-" قد تكون السعادة أحياناً في ترك الأشياء، أكثر من الحصول عليها "

- مصطفى محمود

_ تذكر دائما و انقشها على قلبك ما دُمت حياً كُن لله كما يريد..يَكن لك فوق ما تريد، الكل يريدك لنفسه إلّا الله يريدك لنفسك، و حدّث بفضل الله وافرح وإذا إنتابك العسر فلا تسرح وإذا إنتابك اليسر فلا تفرح، وإذا سبّك حاقد فلا تجرح وإذا مَسّك الضر فلا تكره

_____________________________

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 💚

_____________________________

" اتأخروا أوي أنا مش عارف جريوا كده راحوا فين "

تحدث مهاب الذي كان ينظر إلى بوابة الكلية و علامات الضيق جلية على وجهه فهن قد تأخرن كثيراً

" ما تيجي ندخل نشوف فيه إيه "

" ماشي يلا هركن بس السلحفاة دي في أي جنب "

ركن مهاب السيارة و نزل هو و مهند و دخلا إلى الجامعة ليجدا تجمع كبير من الطلاب و أصوات عالية منها لفتيات  و أخرى لشباب فاتجه الاثنان لرؤية ماذا يحدث

كانت شمس تتحدث بغضب شديد و تصرخ في بعض الأشخاص و بجانبها تقف نادية و شدو و بعض صديقاتها

" اه يا دفعة مجبتش راجل بقى بنت رقيقة لطيفة وديعة زيي كده شحط زي ده يمد ايده عليها و محدش يعمل حاجة يا أشباه الرجال صحيح ما الرجالة راحوا في الحرب و الباقي محدش فيهم يمت للرجولة بِصِلَة
إنما ما في واحد منكم حتى كح كحة ولا حتى شاور بإيده و فالقين نفوخنا على الجروبات كلها إحنا دفعة متعاونة إحنا دفعة مليانة أخوة و تعاون و حب لبعض اسفوخس على فشركم يا شوية أوباش "

" أنا مش عارفة إيه ده خلاص مبقاش فيه رجالة بقى حد منكم يقبل كده على أخته ؟ "

هكذا قالت نادية و هي ترمقهم بقرف

" حسبي الله ونعم الوكيل "

تحدثت شدو و هي تربت على كتف أختها

" شمس انتي اللي كبرتي الموضوع و بعدين كل ده علشان كنت همسك إيدك ليييه كانت ايد الأميرة ديانا "

تحدث وليد لتنظر شمس له بغضب شديد و كادت أن تتجه إليه و تقوم بصفعه و لكن أمسكت بها تغريد

" خلاص يا شمس عفا الله عما سلف "

" أبدا لازم أروح للعميد نادوا العميد و اتصلوا بالقسم خليهم يلموا الاوباش دول علشان نخلص منهم "

" أكيد هنروح للعميد علشان تاخدي حقك يا أمن يا أمن "

نادت نادية بصوت مرتفع فحضر الأمن الذي كان على مقربة منهم و أخذوا وليد إلى مكتب العميد

وصل الاثنان إلى التجمع و سأل مهاب أحد الطلاب ليخبره أن هناك شخص تعرض لشمس و أنهم ذهبوا إلى مكتب العميد

تحت وصاية خالتي Where stories live. Discover now