الفصل التاسع والعشرون

1.8K 129 7
                                    


ليس من مات واستراح بميت؛ إنما الميّت ميّت الأحياء.

قيل لابن مسعود ـ رضي الله عنه: من ميت الأحياء ؟ قال: الذي لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً.

- صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

- دعواتكم لأهلنا في فلسطين 🇵🇸

شكرا للقمر Ereen Ashraf على كلامها الجميل ❤️ و شكرا لكم كلكم يا قمرات

__________________________

" دكتور رابي نصر أو دكتور سراج منير الشناوي مش ده إسمك الحقيقي حسب شهادة الميلاد اللي أنت قدمتها ؟ "

سأل وكيل النائب العام سراج ليهز سراج رأسه بالموافقة

" أنت كنت متورط مع والدك منير الشناوي في قضايا تجارة أعضاء و مش بس في مصر لأ في دول تانية كتيرة و كانت شبكة دولية مش كده يا دكتور ؟ "

" أيوه ده حصل "

" إزاي ؟ "

" زميل ليا كان معايا في الكلية و اشتغلنا سوا فى مستشفى في أمريكا و لاحظت وقتها إنه دايما بيتكلم مع دكاترة التخدير و بعض الممرضين في الأول كنت بقول عادي يمكن أصدقاء لكن اكتشفت إنه بيتردد على أطباء تشريح و طب شرعي و ده خلاني أشك فيه لحد ما سمعته بيتكلم مع دكتور تخدير و بيتفقوا سوا على حاجة "

" حاجة إيه ؟ "

" بيتفقوا إن دكتور التخدير يحقن المريض بنوع معين من الأدوية بس بجرعة كبيرة و ده هيؤدي إلى موت المريض بس بطريقة مش ممكن تخلي أي حد يشك لأن الدواء ده مش بيظهر أثره وقتها مكنتش مصدق اللي سمعته و كنت مصدوم و روحت علشان أبلغ رئيسي لكن اكتشفت إن الحكاية أكبر من كده بكتير و إن دي مش مجرد جريمة لأ دي شبكة كبيرة مشارك فيها مديري و أطباء كتير في المستشفى بيموتوا المرضى علشان يأخدوا أعضائهم و يعطوها لمافيا الأعضاء ، و لقيت نفسي بتهدد بالسجن و القتل لو اتكلمت و عرفت إن اللي ماسك الشبكة دي في مصر هو والدي و عرفت إنه كان بيعمل كده في مرضى كتير في مصر و من ضمن المرضى دول كانت والدتي
هي كانت مريضة قلب و لما دخلت المستشفى أخد منها الكبد و الكلية بعد ما الدكاترة اللي تبعه عطوها سم يموتها زيها زي غيرها "

" بس أنت اشتغلت معاهم و فضلت ساكت عن عمليات كتيرة عملوها "

" أيوه ده حصل لأني كنت خسرت كل شئ و مكنش عندي سبب يخليني أبقى إنسان كويس يفرق معاه الناس و حياتهم اهتميت بمصلحتي بس
صحيح عمري ما عملت ولا عملية معاهم بس كنت ساكت و ده سهل لهم أمور كتير مجرد ذكر إسمي كان بيسهل لهم حاجات كتير "

" و إيه اللي خلاك تغير رأيك ؟ "

" والدتي و إنسانة كمان غالية عليا
حسيت إنها نسخة من أمي و كأن ربنا بعتها ليا علشان يعطيني فرصة أتوب و اتغير بالإضافة إلى إني عرفت إن والدتي ماتت بنفس الطريقة و ساعتها وضعت نفسي مكان أهالي الأشخاص اللي ماتوا اللي فقد والده أو والدته أو إبنه و عائلته اتدمرت حسيت ساعتها أد إيه أنا إنسان حقير و إن اللي زيي أنا و والدي هما اللي يستحقوا الموت و افتكرت قول ربنا سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم

تحت وصاية خالتي Where stories live. Discover now