الفصل الحادي و العشرون

1.9K 123 6
                                    


- صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

دعواتكم لأهلنا في فلسطين 🇵🇸

__________________________

نظر كلاهما إلى الآخر و كل منهما يحمل مشاعر متناقضة فمهاب يشعر بالكره تجاهها بينما هي تشعر بالسعادة لأنها استطاعت إنقاذه من تلك الخطة الوضيعة

شردت هي فيما حدث ذلك اليوم و كيف استطاعت فعل كل ذلك

فلاش باك

انطلقت الرصاصة من المسدس  و بمجرد أن رأت نادية الدماء لم تستطع الصمود فسقطت فاقدة للوعي ليركض شاكر إليها و يمسك بها

" نادية نادية فوقي يا حبيبتي "

كان رامز يشعر بالصدمة و ينقل بصره بين زوجته و مهاب و أخذ عدة ثواني ليستوعب ما حدث ثم فاق و ركض سريعا إلى نادية

" نادية فوقي يا نادية مهاب بخير
الرصاصة بس مرت جنبه و عملت جرح بسيط فوقي هو هيبقى كويس "

دخل رامز إلى الغرفة سريعا و أحضر إحدى زجاجات العطر ثم قام برش بعضا منه على يده و قربها من نادية فبدأت في استعادة وعيها

" اه مهاب مهاب مات هو مات "
تحدثت نادية و هي تبكي بشدة

" اهدي يا حبيبتي هو بخير الرصاصة مجتش فيه "

نظرت نادية لرامز بشك و لكن لاحظت الدماء التي تسيل من يده اليسرى

"رامز إيدك إيدك بتنزف الدم ده دمك أنت ؟ "

" اهدي اهدي أنا بخير  جرح بسيط و أنا بسحب المسدس منه ضغط على الزناد فسحبته علشان الرصاصة متجيش فيه فجت في ايدى و مرت جنب كتفه عملت له جرح بسيط ناحية القلب  "

" طيب أنت أنت عايز دكتور بسرعة
علشان إيدك شاكر اتصل بشمس "

" حاضر بس اهدي متتوتريش "

اتصل شاكر على شمس التي جاءت بسرعة هي و شدو و توته
و قامت بتنظيف جرح رامز و تضميده ثم فحصت جرح مهاب

" إيه الواد الخرع ده مغمى عليه علشان جرح بسيط كده "
تحدثت شمس بسخرية

" شمس عطيه حقنة مخدرة "

" ليه يا رامز ؟ " سألت نادية ليجيب رامز

" لازم نستفيد من اللي حصل ده "

أعطته شمس حقنة مخدرة ثم قام كل من رامز و شاكر بإدخاله إلى إحدى الغرف

" نستفيد إزاي يا رامز ؟ "

" شوفي يا نادية كده كده كانوا هيموتوه بكرة و إحنا كنا بندور على طريقة ننقذه بها و أهي جت لحد عندنا "

" إزاي يعني ؟ "

" الطريقة الوحيدة اللي نقدر ننقذه بها إنه يموت قبل بكره "

تحت وصاية خالتي Where stories live. Discover now