الفصل الثاني و الثلاثون ( الأخير )

2.6K 137 15
                                    

بعتذر جدا عن التأخير بس حقيقي كنت بمر بظروف صعبة و تعبت تعب شديد

صبرا صبرا لسه فيه خاتمة طويلة

صبرا صبرا لسه فيه خاتمة طويلة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

__________________________

ما خانك الأمين ، و لكنك ائتمنت الخائن

- على بن أبي طالب

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

دعواتكم لأهلنا في فلسطين 🇵🇸

__________________________

جالسة على أحد المقاعد تهز قدمها بتوتر فاليوم هو يوم الرد الذي ينتظره هو فقد أعطاها مهلة طوال هذا الشهر لتفكر بأريحية دون ضغط و تجنب الإلتقاء بها حتى لا يسبب لها أي نوع من الضغط

تذكرت حديثه في هذا اليوم عندما طرق باب مكتبها و دخل

" شدو ممكن نتكلم "

نظرت له بتوتر فهي لم تتوقع دخوله و حاولت أن تُشغل نفسها بالأوراق أمامها و تحدثت و هي تنظر في الأوراق

" مش فاضية عندي شغل مهم و اعتقد مفيش كلام بينا ياريت تتفضل بقى علشان أكمل شغلي "

توقعت خروجه و لكنه اقترب من المكتب و نزع الملف من يدها لتنظر له بغضب و تهب واقفة

" أنت إيه اللي بتعمله ده ؟ إزاي تتصرف كده ؟ "

" شدو لو سمحتي اسمعيني أنا مش هاخد من وقتك كتير "

نفخت الهواء بضيق و وضعت كلتا يديها أمام صدرها و تحدثت بغضب

" عايز إيه يا مهاب ؟ "

" شدو انتي بتهربي مني ليه ؟ "

صدمها سؤاله فألجمت الصدمة لسانها فقد كشف أفعالها و علم خطتها
نعم هي تتهرب منه لأنها تعلم ماذا يريد و قد أخذت ما فعله حُجة حتى تتجنبه

طال صمتها فكسر مهاب ذلك الصمت و كرر سؤاله

" بتهربي مني ليه يا شدو ؟ "

أخيرا قررت التحدث و ردت عليه بنبرة جامدة

" ههرب منك ليه ؟ أنت مين أصلا علشان أهرب منك ؟ أخويا ، قريبي ، خطيبي ، جوزي ولا حاجة ؟
إحنا مفيش بينا غير شغل و حاجة كمان أو حاجتين
الأولى إنك ابن أخت نادية اللي هي أختي و أكتر من أخت كمان
و الثانية  إنك تبقى أخو جوز أختي
غير كده لأ يبقى ههرب ليه ؟ "

تحت وصاية خالتي Where stories live. Discover now