الفصل التاسع

2K 159 41
                                    

أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً .. و لست من هؤلاء المدّعين الذين يرددون في فخر طفولي: نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي .. إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان

- أحمد خالد توفيق

_____________________________

يلا نجمة و كومنت لطيف كده

- صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 💚

_____________________________

" أنت بتقول ايه يا أستاذ أنت ؟ يعني إيه مفيش حاجة اتسلمت ؟ "

تحدث لطفي بغضب كبير بعدما أخبره موظف الجمارك عبر الهاتف أن الشحنة لم تصل إليهم

" يا أفندم فعلاً إحنا حد عطانا خبر إن فيه شحنة هتوصل النهاردة بس مفيش حاجة وصلت "

" أنت متأكد يا ابني ؟ الله يباركلك اتأكد تاني "

" يا أفندم متأكد و الله مفيش حاجة وصلت تبع شركتكم خالص و ده مش أول تعامل شركتكم شركة معروفة و بتتعامل معانا من سنين بس أنا آسف فعلاً مفيش حاجة وصلت "

أنهى لطفي المكالمة و نظر لنادية التي كانت تقف بجانبه تشعر بصدمة كبيرة

طرق أحد الباب و دخل و كان هذا الشخص سراج الذي دخل و علامات التوتر واضحة على وجهه

" نادية هانم الشركة اللي المفروض ناخد منها الشحنة بعتت فاكس و لغت التعاقد معانا و الفاكس ده مكتوب عليه تاريخ من أسبوعين فاتوا إلا إننا لسه مستلمين الفاكس النهاردة "

" يعني إيه يا سراج ؟ يعني مفيش شحنة طلعت من عندهم أصلا طيب ليه قالوا إنهم موافقين ؟ و ليه الفاكس اتأخر بالشكل ده ؟ "

" أنا بعت لهم علشان استفسر يا أستاذ لطفي و قالوا إن اللي كان مسؤول عن التفاوض معاهم هو مهاب باشا و لما شروط العقود اتغيرت لغوا التعامل "

" شروط إيه اللي اتغيرت يا ابني أنا مغيرتش حاجة يبقى إزاي اتغيرت ؟ "

" حضرتك هما بعتوا نسخة من العقد الجديد اللي شركتنا بعتته و فيه شروط جديدة هما رفضوها علشان كده لغوا التعامل و العقد واضح إنه من شركتنا عليه اسم و شعار الشركة الأصلي يعني مش مزيف "

" طيب روح أنت يا سراج "

خرج سراج و اتجه لطفي إلى نادية

" أنا مش فاهم إيه اللي حصل بالظبط
فيه حاجة مش مفهومة بس المشكلة الكبيرة دلوقتي رامز
انتي ماضية شرط جزائي باتنين مليار دولار و إحنا كل اللي معانا في بنوك مصر مليار واحد و حتى لو طلبنا تحويل من بنوك أمريكا هتاخد فترة و ده مش ممكن بسبب وصية والدك مينفعش نسحب مبلغ زي ده "

" يعني إيه يا حضرة المحامي ؟ يعني نادية كده هتتحبس ؟ "
سألت شدو لينظر لطفي أرضاً

" ممكن نحاول نتفاهم مع رامز ده و نطلب منه مهلة أسبوعين كمان علشان نطلب شحنة تانية "

تحت وصاية خالتي Where stories live. Discover now