الفصل الثامن و العشرون

1.9K 124 19
                                    


روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال”: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ”

- صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

دعواتكم لأهلنا في فلسطين 🇵🇸

__________________________

فُزع رامز عندما سقطت نادية بين يديه و ظل جسده متصلب كأنه قد شُل حتى استوعب ما حدث

" نادية نادية فوقي يا نادية إيه اللي حصل ؟ "

حاول رامز إفاقتها و لكن بلا فائدة و لاحظ شحوب وجهها و فحص نبضها ليجد أنه ضعيف

" جمااااال جمااااال "

اتجه جمال له بسرعة و كذلك مهاب و مهند

" هات العربية بسرعة "

" حاضر "

" رامز مالها نادية ؟ "
تحدث مهند بقلق و هو يقترب من نادية و يحاول إفاقتها

" مش عارف أغمى عليها فجأة و نبضها ضعيف "

أحضر جمال السيارة ليحمل رامز نادية و يضعها في السيارة ثم قاد بسرعة ليلحق به مهاب و مهند و رجال الحراسة

بعد مدة وصل رامز إلى المستشفى
و دخل حاملا نادية و هو يركض بفزع

" دكتورة بسرعة "

" رامز باشا خير يا أفندم ؟ "
تحدث أحد الأطباء و لكن رامز لم يلتفت له و تجاوزه قائلا بحدة

" نادي دكتورة بسرعة "

" حاضر يا افندم اتفضل من هنا "

ادخل رامز نادية الغرفة و جاءت طبيبة لفحصها و طلبت من رامز الانتظار خارج الغرفة

" رامز فيه إيه ؟ "

تحدث شاكر الذي أخبره الطبيب أن رامز وصل إلى المستشفى فهو قد جاء هنا مع الفتيات و عمتهم كما طلب منه رامز فقد طلب منه أخذهن إلى المستشفى التي يمكث بها جلال فهي ملك له كما أنها مكان آمن لإحتوائها على الكثير من الحراس ولا يمكن اقتحامها

" نادية فقدت الوعي فجأة و شكلها تعبان جامد "

" رامز انتوا بخير يا ابني ؟ "
تحدثت توته التي جاءت هي و شدو و شمس

" الحمد لله بس نادية تعبانة و مش عارف مالها "

شعر الجميع بالقلق و مرت ساعة و لم يخرج أحد ليطمئنهم فتسرب الخوف إلى قلوبهم

" انتوا يا اللي هنا ما حد يخرج يفهمنا فيه إيه "
تحدث رامز بصوت عالي ليخرج أحد الأطباء الذي عرفه مهند فهو جاسر ابن خال صديقه أنس

" فيه إيه يا جاسر نادية مالها ؟ "
سأل مهند ليظل جاسر صامتا لفترة ثم تحدث بنبرة يشوبها الحزن

تحت وصاية خالتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن