- كلنا للموت في النهاية مهما تقدم بنا العمر..
لكنك تشعر بغصة لا شك فيها كلما فقدت واحدًا ممن شاركوا في صنع ثقافتك ورؤيتك للعالم ، والذين جاهدوا ليجعلوا العالم أروع ، وبرحيلهم تبقى فجوة في وجدانك لا يمكن أن تملأها.- أحمد خالد توفيق
_____________________________
عزيزي القارئ قبل ما تقرأ الفصل تعالى على نفسك و صوت للفصل و اكتب كومنت لطيف كده علشان تشجعني
- صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 💚
_____________________________
فتح الجميع أعينهم بدهشة مما رأوا
كانت الفتيات ترتدين عبايات بألوان فسفورية تؤذي عين كل من يراها بالإضافة إلى أنها كانت تلمع بشدة و خلفهم توته ترتدي نفس نوع العباءة و لكن لون مختلف و ترتدي العديد من الأساور في يديها و تأكل علكة بشكل غريب
" إيه ده مين دول ؟ "
تحدث عزيز بدهشة لتقترب توته و الفتيات و تُعرف نادية عن نفسها
" أهلا أهلا بالحاج أبو شريهان أهلا يا أخويا أنا ابقى نادية خالة المحروس خطيب بنتك "
نظر لها عزيز بصدمة كبيرة فهل تلك الفتاة هي خالة مهاب نعم أخبرته بيري أنها صغيرة في السن و لكن لم يتوقع أن تكون هكذا
" مالك يا حاج كاشش كده ليه زي ما يكون خايف مننا "
تحدثت توته و هي تنظر لعزيز بتقييم" أو زي ما يكون مش عايز يرحب بنا ليه كده يا حاج ده إحنا حتى نسايب ولا أنت مش عايز النسب ده ؟
أنت اه أبو العروسة بس متنساش إني خالة العريس "" اومال عروستنا الحلوة فين ؟ "
سألت توته لتشير لها نادية على بيري
" إيه ده انتي جاية بالبشكير ليه يا ضنايا ؟ هو انتي ملحقتيش تلبسي قومتي استحميتي و جيتي جري ولا الحاج رغم كل الفلوس اللي على قلبه بخيل و مرضيش يشتري لكِ فستان تحضري بيه الحفلة ليه كده يا أخويا هو فيه أغلى من العيال "
" معلش بقى يا توته يمكن الحاج مزنوق في فلوس ولا حاجة "
تحدثت شدو بنبرة مستفزةكل هذا و مهاب و مهند يقفان دون حديث ولا يستوعب أيا منهما هذا المنظر الغريب
" آنسة نادية أهلا وسهلا "
" أهلا يا أستاذ رامز منور الدنيا "
" ميرسي غريب أوي استايلك النهاردة بس مميز فكرة حلوة "
" و الله أنت ذوق بس فعلاً العباية حلوة تخيل عم حمدي الحرامي كان عايز فيها مائة و خمسين جنيه عايز يستغفلني بس أنا شبشبت له وسط الحتة و اخدتها بمائة جنيه و الطرحة بعشرين و الشبشب ده جبته من عند جميل اللي على ناصية الحارة "
YOU ARE READING
تحت وصاية خالتي
Humorقد كنت وحيداً في وسط العائلة و فقدت تلك العائلة و أصبحت وحيداً مرة أخرى فأتيتي انتي لتكوني العائلة فهل ستكونين كذلك أم سأظل وحيداً