الفصل الثامن

2.4K 150 16
                                    

- كلنا للموت في النهاية مهما تقدم بنا العمر..
لكنك تشعر بغصة لا شك فيها كلما فقدت واحدًا ممن شاركوا في صنع ثقافتك ورؤيتك للعالم ، والذين جاهدوا ليجعلوا العالم أروع ، وبرحيلهم تبقى فجوة في وجدانك لا يمكن أن تملأها.

- أحمد خالد توفيق

_____________________________

عزيزي القارئ قبل ما تقرأ الفصل تعالى على نفسك و صوت للفصل و اكتب كومنت لطيف كده علشان تشجعني

- صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 💚

_____________________________

فتح الجميع أعينهم بدهشة مما رأوا

كانت الفتيات ترتدين عبايات بألوان فسفورية تؤذي عين كل من يراها بالإضافة إلى أنها كانت تلمع بشدة و خلفهم توته ترتدي نفس نوع العباءة و لكن لون مختلف و ترتدي العديد من الأساور في يديها و تأكل علكة بشكل غريب

" إيه ده مين دول ؟ "

تحدث عزيز بدهشة لتقترب توته و الفتيات و تُعرف نادية عن نفسها

" أهلا أهلا بالحاج أبو شريهان أهلا يا أخويا أنا ابقى نادية خالة المحروس خطيب بنتك "

نظر لها عزيز بصدمة كبيرة فهل تلك الفتاة هي خالة مهاب نعم أخبرته بيري أنها صغيرة في السن و لكن لم يتوقع أن تكون هكذا

" مالك يا حاج كاشش كده ليه زي ما يكون خايف مننا "
تحدثت توته و هي تنظر لعزيز بتقييم

" أو زي ما يكون مش عايز يرحب بنا ليه كده يا حاج ده إحنا حتى نسايب ولا أنت مش عايز النسب ده ؟
أنت اه أبو العروسة بس متنساش إني خالة العريس "

" اومال عروستنا الحلوة فين ؟ "

سألت توته لتشير لها نادية على بيري

" إيه ده انتي جاية بالبشكير ليه يا ضنايا ؟ هو انتي ملحقتيش تلبسي قومتي استحميتي و جيتي جري ولا الحاج رغم كل الفلوس اللي على قلبه بخيل و مرضيش يشتري لكِ فستان تحضري بيه الحفلة ليه كده يا أخويا هو فيه أغلى من العيال "

" معلش بقى يا توته يمكن الحاج مزنوق في فلوس ولا حاجة "
تحدثت شدو بنبرة مستفزة

كل هذا و مهاب و مهند يقفان دون حديث ولا يستوعب أيا منهما هذا المنظر الغريب

" آنسة نادية أهلا وسهلا "

" أهلا يا أستاذ رامز منور الدنيا "

" ميرسي غريب أوي استايلك النهاردة بس مميز فكرة حلوة "

" و الله أنت ذوق بس فعلاً العباية حلوة تخيل عم حمدي الحرامي كان عايز فيها مائة و خمسين جنيه عايز يستغفلني بس أنا شبشبت له وسط الحتة و اخدتها بمائة جنيه و الطرحة بعشرين و الشبشب ده جبته من عند جميل اللي على ناصية الحارة "

تحت وصاية خالتي Where stories live. Discover now