رجُل أختي || مترجمة

chapter 34

****

"آمل ألا نلتقي ببعضنا البعض حتى عن طريق الصدفة. من الصعب فرز مشاعري."

بعد مغادرة لياندرو، تمتمت لارن أثناء رؤية إريا تأتي إلى غرفتها.

"أعلم أنكِ أرسلته إلى المعهد الموسيقي لأنكِ فكرتي بي، لكنه لا يعرف على أي حال. وآمل ألا يعرف أبدًا أنني الشخص الذي التقى به في الحفلة التنكرية."

مع دفن وجهها في وسادتها، لم تستطع لارن معرفة التعبير الذي كانت تنظر إليه إريا.

"لا تأسفي علي كثيرًا... على أية حال، لولا دعوتك، لما عرفت وجهه. ولولا ذلك لكان قد وقع في حبكِ يا أختي."

في محاولة جاهدة لتنظيم مشاعرها، واجهت لارن حقيقة صادمة بعد أقل من ثلاثة أيام.

عاد ديرون، الذي كان يعمل فارسًا في القصر الإمبراطوري ليخلف اللقب، إلى القصر. وفي الوقت نفسه، كان والديه يستعدان للمغادرة إلى الحوزة.

لقد اقترحوا بالفعل على لارن الذهاب إلى الحوزة عدة مرات من قبل، لكنها رفضت، معتقدة أن الوقت الذي ستقابل فيه لياندرو في الحفلة التنكرية سيستمر إلى الأبد.

في ذلك اليوم أيضاً.

لقد أصبح خطيب أختها، ولكن خطر لها أنها قد تراه يولج و يخرج من القصر.

بالإضافة إلى ذلك، تساءلت كيف سيكون رد فعل لياندرو إذا اكتشف أنها هي التي التقى بها في الحفلة التنكرية.

"لأنه في بعض الأحيان تقع في الحب وتغير شريك خطوبتك." قد يكون بخير إذا كانت أختي مخطوبة له.

مثل هذه النوايا الحقيقية المحجبة كانت موجودة أيضًا.

لقد كان نفس الرفض كالعادة، لكن الرد الذي جاء كان مختلفاً بعض الشيء.

"أنا آسف، رينيه. لكنك…"

ما سمعته كان صادمًا.

"سوف تموتين قريبا. المبتدأ هو مصدر إزعاج للعائلة."

بعد المحادثة، فقدت لارن أعصابها ودمرت الدفيئة. أغمي عليها عدة مرات حيث استنزفت قوتها من جسدها.

عندما ورث ديرون اللقب، تم طرد لارن بعيدا.  كما لو أنه لم يكن مهتمًا بمشاعر لارن.

اليوم، كانت غاضبة ولم تدوس إلا على الزهور.  عندما وصل إلى الطابق الرابع، كان ديرون ينظر إليها بالشفقة.

"ما هي المشكلة الحقيقية؟ إذا كنتي لا تحبين المكان هنا كثيرًا، فلماذا لا تذهبين إلى القصر؟ "

ماذا بحق الجحيم هل تعرف؟ لم يكن لدى لارن حتى القوة للرد على ديرون. لقد انهارت للتو وسقطت على الأرض في الدفيئة، وهي تتنفس بصعوبة.

أرادت لارن تدمير كل شيء. وتمنت أن يحزن ابن العائلة الحبيب وييأس على موتها، لكنها لم تكن واثقة.