رجُل أختي || مترجمة

chapter 38

***

بعد الغداء، وبعد مناقشة الحديقة مع الحاضرين، عادت لارن إلى غرفتها وتناولت العشاء في وقت متأخر.

هل كان علي أن أقول إنني سأعتني بالقصر حتى طلاقنا؟

كانت تعلم أن الوقت قد فات للقول الآن، ولكن عندما عادت إلى غرفتها بعد الاعتناء بالحديقة، بدا أن الوقت قد تدفق بلا معنى.

في ذلك الوقت، كنت أستعد لمأدبة...

التفكير في الأشخاص الموجودين في القصر والذين بذلوا جهدًا أكبر لملء فترة التوقف التي دامت أسبوعين، جعلني أشعر بالحزن بعض الشيء. وبعد غسل ملابسها وتغيير ملابسها بشكل خفيف، واجهت لارن المشكلة الخطيرة التي حلت بها.

تعال للتفكير في الأمر – أين سنقضي الليل؟

عادة، كانت هناك غرفة منفصلة للقاء الأزواج في الأمسية المخصصة لهم، لكن لارن ولياندرو لم يعيشا مثل الأزواج الآخرين. لم تكن غرفتي نوم لارن ولياندرو متباعدتين فحسب، بل لم تكن هناك غرفة مشتركة. أدركت ذلك فقط عندما بدأت تشق طريقها من غرفتها إلى غرفته بعد أن استعدت للنوم. كانت سعيدة لأنها ارتدت رداءً سميكًا فوق ثوب النوم الرقيق.

دق دق.

كانت لارن قد ذهبت إلى المكتب من قبل، لكن هذه كانت المرة الأولى التي تذهب فيها إلى غرفة نوم لياندرو.

أنا متوترة جداً.

انتظرت لارن رده. وبعد فترة فتح الباب.

ظهر لياندرو عند المدخل عاريًا حتى الخصر، والنصف السفلي من جسده مغطى بمنشفة.

"آه!  سأذهب!" تراجعت لارن متفاجئة من ظهوره غير المتوقع. "أنا آسفة لأنني أتيتُ إليك فجأة."

أمسكها لياندرو من معصمها كما لو كانت على وشك السقوط وسحبها بين ذراعيه. يمكنها أن تشعر بجلده الرطب حتى من خلال الرداء الثقيل. شعرت بالغرابة. وبينما كانت محاصرة بين ذراعيه، خفق قلبها وضُرِبَ بقوة بسبب رائحة لياندرو أمامها مباشرة.

همست لارن، التي عادت إلى رشدها أولاً، "من فضلك... من فضلك اتركني."

"ما الذي تفعلينه هنا؟" تركها لياندرو عندما أدرك سبب مجيئها. انه تنهد. "تعالي في وقتٍ واحد."

أخذ لياندرو يدها. وأغلق باب غرفة النوم خلفها.

"انتظري هنا." تركها لياندرو بمفردها في غرفة نومه ليرتدي ملابسها.

نظرت لارن حول الغرفة بينما كان لياندرو يرتدي ملابسه. بما يتناسب مع شخصيته، كانت غرفة نومه تحتوي فقط على ما هو ضروري: مكتب وكرسي وسرير. كانت مصابيح الحد الأدنى التي تضيء الغرفة مهجورة.

كان الجو مختلفًا تمامًا عن غرفة لارن المزينة ببذخ، بمظلاتها وستائرها وسجادها وطاولات الزينة.