اقتباس

1K 34 4
                                    

ناس كتير متضايقه ان الرواية موجوده على جروب الفيس بس
لذلك قررت انزلها هنا تاني بعد ما كنت مسحتها من سنة ونص.. عشان يكون ٤ أجزاء السلسلة معاكوا على الواتباد ❤️

كل واحد هيقرأ أمانه عليه مينساش الفوت.. متعروفش احنا بنتعب قد ايه عشان نكتب وننزل.

خرج ليتفاجا بها جالسه أعلي الفراش رفعت رأسها وكادت تتحدث.. لتخرج منها شهقة عاليه وهي تدير رأسها هاتفه بغضب :انت اي اللي انت عاملة ده.. ازاى تخرج كده
نظر زين لنفسه فكان يلف منشفه كبيره حول خصره وعاري الصدر وتتساقط المياه من خصلات شعره مرورا بصدره.. فهو لم يكن يعلم بوجودها وبالاساس قد نسي أن يأخذ ثيابه معه.... رد قائلا :
هو انا اعرف منين انك طلعتي انا قولت قدامك ساعه مع حياه... بعدين ده انا زي جوزك حتي..
قال جملته الاخيره بسخريه لازعه وهو متجه لغرفة تبديل الملابس لتأخذ ثيابها وتتجه للمرحاض.... خرجت بعد قليل لتجده نائم أعلى الاريكه... لتنظر له بشر ومن ثم نادت عليه بخفوت وهي تضع يدها على رأسها تترنح قليلا للخلف نظر لها زين لينتفض واقفا متجها إليها ساندا اياها...

مالك ياليل!؟ قالها زين بتوتر وقلق..
هتفت بضعف مصطنع :
قعدني يازين مش قادره أقف..
أخذها متجه بها للفراش :
تعالي ارتاحي....
_لالالا... قالتها بسرعه آثارت الشك في نفس زين الذي توقف ونظر لها بشك مضيقا عينيه...
أدركت هي نفسها لتقول :
قعدني على الكنبه مش قادره اروح لحد السرير
_ماشي تعالي...
جلست علي الاريكه وطلبت منه أن يجلب لها كوب ماء
لتأخذه منه وترتشف قليلا وهو يتابعها لتقف مردده:
خلاص انا كويسه هقوم انام... ماكادت تنهي جملتها حتى سقطت على الاريكه ساكبه كوب الماء عليها... لتقول بذعر مصطنع :  ياخبر.. انا اسفه انا بس دوخت فجأه.
_والله!... ها قد فهم زين ما تحاول فعله
_اه هروح انام بقى...
اتجهت للفراش ليمسك يدها هاتفا : وانا هنام فين
افلتت يدها لتتجه للفراش جالبة غطاء ومسند لتعطيه اياه : اتفضل نام على الأرض... عشان تبقي تلعب بيا كويس
صعدت أعلي الفراش وكأنها لم تفعل شئ وهي تقول بحدة : يلا واطفي النور عاوزه انام
ظل ينظر لها قليلا بدهشه ثم ردد بهمس :
ياريتني سيبتك ليهم يعملوا اللي عايزينه انا غلطان واستاهل ضرب الجذم
سمع صوتها تسأله:
بتقول حاجه يازين
رد بضيق ':
لا ابدا بشكرك على المخدة والغطا ... وأكمل بهمس من بين أسنانه : ربنا علي الظالم

____________________________

التفت له بضيق وهتفت بعصبيه وكأنها تخرج فيه همها وقلقها :
وبعدين بقي، أنت تاني هو أنت كل ماتشوفني في حته تيجي تلزلقي ماتحترم نفسك شويه اومال لو مكنتش أخت صاحبك، علي فكره لو فضلت تتصرف بالطريقه دي أنا هقول لآدم يتصرف معاك عشان يوقفك عند حدك
نظر لها بذهول فماذا قال هو لتلقي عليه كل هذه المحاضره؟ هو لم يقصد ما فهمته، وعن أي احترام تتحدث؟! قطب حاجبيه بغضب و نطق بضيق جلي لحديثها :
كل ده عشان قولتلك الجمله دي؟! علي فكره أنا ولا مره قصدت إني أضايقك، ولا قصدت أتعقبك، ولا... صمت قليلاً وهو يستعيد حديثها ليهتف بسخريه وهو يقوس فمه للجانب.... ولا الزقلك، وإن كان علي الاحترام فأنا محترم وعارف حدودي كويس مش محتاج آدم يعرفهالي، ولو الحكايه اني بلف عليكي ولا كده علي الأقل مش هبقي ندل كمان وأعمل ده مع أخت صاحبي، صاحبي اي! لا ده آخويا، ونهيت الكلام عشان تعرفي غرضي، رغبتي في إني أتكلم معاكي لما أشوفك هو أني عاوز اتعرف عليكي أكتر وقبل دماغك ما تروح لبعيد، أنا كنت ناوي أكلم آدم واتقدملك
نظرت له بذهول واتسعت عيناها بصدمه لما يقوله وشعرت وگأن دلو ماء بارد سُكب عليها لتستمع له يُكمل: من أول مره شوفتك فيها وأنتي شاغله بالي وتفكيري وحسيت بأنجذاب ليكي، من أول مره عيني وقعت عليكي وأنا حسيت أنك أسرتيها، كنتِ طول الوقت في تفكيري وكنت بفرح أوي لما أشوفك، بس مقدرش أقرب منك من غير ارتباط رسمي، مش هضحك عليكِ هو حالياً مُجرد إعجاب، بس عشان يتحول لأي مشاعر تانية لازم يكون في حاجه رسمي بينا، لأنك أخت صاحبي ومش هقدر أكلمك من وراه بمبرر أني أعرفك أو أفهم مشاعري ناحيتك، أنا عن نفسي يكفيني أوي اللي حاسه. وأنا أسف لو كنت ضايقتك أو اتعديت حدودي
قالها والتفت ليغادر نادت عليه ولكنه لم يقف لها، ياالله وهل هي بناقصه ماحدث الآن؟ فهي بالأساس عقلها فيه ما يكفي من التفكير والقلق؟ وها قد جاء حازم ليزيد الأمر عليها، لا تنكر أنها كانت تشعر  في اللقاءات المعدوده بينهم بنظرات الإعجاب منه ولكن أن يقولها مباشرةً هكذا، الأمر مختلف حقاً مختلف. زفرت بغضب شديد وهتفت :
ياربي اي اللي عملته ده بس! طب أنا مضايقه ومتوتره هو ذنبه اي؟

حرب الأسود (للقدر أراء اخرى ج٢) مكتملة Where stories live. Discover now