بداية الحكايات

266 13 0
                                    

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
حرب الأسود
ناهد خالد
الفصل العاشر (بدايه الحكايات)
9
كانت السياره التي تتواجد بها ليل يجلس بالأمام حارس بجانب السائق وتسير امامها سياره بها ٤ حراس آخرين... وفي منتصف الطريق تقريبا تفاجئوا بسيارات تقطع طريقهم فكانوا ثلاث سيارات أحدهم في المقدمه والأخرى خلف سياره ليل والثالثة بالجانب ليتوقف السيارتان بفعل تلك التي وقفت امامهم لينزل منها الحرس ماهي إلا ثواني وانطلقت حرب من الرصاص انتفضت ليل لتبحث عن مسدسها فهو دائما معها ولكن تفاجأت بعدم وجوده تبا حتما قد نسته فوجئت بمن يفتح السياره وبمجرد أن التفتت له وجدته يرش شئ ما بوجهها ما هي إلا ثواني وشعرت بسحابه سوداء أمام أعينها ولم تشعر بعدها بشئ.......
_____________________________
وصل حمزة إلى الشركة ليدلف لمكتبة ويطلب من السكرتيره أن تخبر وعد بالقدوم إليه وبعد قليل وجد الباب يدق ليسمح لها بالدخول لم يكن ينتبه لها حتي سمع صوتها يقول : حضرتك طلبتني يا بشمهندس
رد حمزه وهو يرفع رأسه إليها : ايوه كن... قطع حديثة حينما نظر لثيابها حيث كانت وعد ترتدي جيب اسود من الجلد يصل الي قبل ركبتيها بقليل وملتصق بها لحد كبير وترتدي فوقها قميص ابيض ادخلته بالجيب وفتحت اول ثلاث ازرر ليظهر من اسفلها التوب الذي ترتديه وحذاء ذو كعب عالي اسود وتركت لشعرها العنان.. حقا كان مظهرها خاطف للانفاس تنحنح حمزه ليكمل حديثه بعدما لاحظ نظرات التوتر التي انتابتها لتحديقه بها وأعاد حديثه : احنا عندنا النهارده اجتماع مهم مع الشركة الفرنسية عشان نعرض عليهم المشروع والتصاميم
_ايوه يا فندم متذكره الاجتماع ومجهزه البورجرام وان شاء الله هيعجبهم
_تمام بس هحتاج اشوفه قبل ما نعرضه في الاجتماع
-اوك ثواني هجيبه لحضرتك.... وانطلقت الي مكتبها ليزفر حمزة بحده وهو يتمتم ': ربنا يعدي اليوم ده علي خير
بعد قليل أتت إليه لتريه البرنامج المعد للمشروع والذي سيعرض في الاجتماع أعجب به حمزة كثيرا وأثنى علي مجهودها الرائع الذي أخرج البرنامج بهذا الشكل
وبعد قليل من الوقت اتجهوا إلى غرفة الاجتماعات في انتظار مناديب الشركة وبالفعل ما هي إلا ثواني ودلف ثلاث من موكلي الشركة أحدهم مندوب رئيس مجلس الإدارة (فهد وهو لبناني الأصل) والأخرى المسئول عن المشاريع (هشام) وثالث للأمور القانونية(علاء) وكان حمزه ووعد والمستشار القانوني لشركة الصياد(عادل)
حمزة مرحبا : اهلا وسهلا نورتونا
فهد : أهلين بيك مستر حمزه
حمزة : أعرفكوا.. أنسه وعد المساعدة بتاعتي.. وأستاذ عادل المستشار القانونى
فهد وهو يمد يده ليسلم علي وعد : أهلين سنيوريتا... سلمت عليه وعد لتتفاجأ به يقبل يدها وهو يقول بأعجاب : اتشرفت بشوفتك عنجد
ردت وعد بابتسامه : شكرا مستر فهد انا كمان اتشرفت بحضرتك
نظر حمزه لفهد ليلاحظ نظرات الإعجاب الواضحة بعيونه ونظرات أخرى لا يفهمها غير الرجال... أحس حمزه بالضيق ليقول : اتفضلوا نبدأ الاجتماع أحسن
فهد : اي اكيد
قامت وعد واتجهت للشاشة لتبدأ بشرح العرض ليلعن حمزه من بين أسنانه تلك الجيب التي تبرز مفاتنها ببزخ وذاك التوب الذي مصر على الانحدار وترفعه هي من وقت للآخر... نظر لفهد ليجد انظاره معلقه بها ربما لم يستمع للعرض زفر حمزه بضيق شديد ليلتفت فهد له متسائلا : خير مستر حمزه في شي
جز حمزة علي أسنانه ونطق بحنق : لا ابدا اي رأيكوا في العرض؟!.... ثم نظر لوعد بحده : اتفضلي يا أنسه وعد ارتاحي
تعجبت وعد من نبرته ومن نظرته الحادة التي لم تفهم سببها ولكن توجهت للجلوس
بعد قليل تم امضاء العقود ولم يخلوا الحديث من نظرات فهد أو كلامه الموجهه لوعد بطريقه غير مباشره
ولكن كان حمزه له بالمرصاد... انتهى الاجتماع وقف حمزه وودعهم واتجه فهد لوعد ليقف امامهم ماد يده مره اخري مقبلا اياها ليقول :اتمنى اني اشوفك مره تانيه سنيوريتا
_أنسه وعد... أردف بها حمزه بحده شديدة ونفاذ صبر
ليلتفت فهد إليه غير مستوعبا : افندم
ابتسم حمزه بضيق قائلا : اسمها أنسه وعد مش سنيوريتا... يبقى أفضل يعني
نظرت له وعد باستغراب لحدته وضيقة الظاهر... ليمرر فهد الموضوع بقوله : اوك عموما اتشرفت بيك مستر حمزه.... ثم انطلق للخارج
ليقترب حمزة من وعد قائلا بتسائل مريب : ممكن افهم اي اللي حضرتك لابساه ده؟!
نظرت له هي بعدم فهم لتقول : يعني اي!؟
_قصدي مكنش في حاجه أضيق من كده ولا أقصر تيجي بيها
استشفت وعد نبرته الساخرة لترد : لا في.. المرة الجاية ان شاء الله
_ووووعد.... صرخ بها حمزه بلا وعي منه فهو كان قد قرر أن يتحدث بهدوء ولكن هي استفزته حقا
انتفض جسدها علي أثر صراخه المفاجئ بها لتتخلص من برودها وسخريتها معه محاوله الحصول علي اي قدر من الثبات أو القوة أمام غضبه ولكن فشلت فى ذلك.. فحقا كان من الواضح أنه قد فقد أعصابه لدرجه انها ولوهله تخيلت انه لربما سيفعل مثل أبيها أن استفزته أكثر
اردف بتحذير شديد :ياريت متختبريش صبرى ها!
ردت عليه بتوتر وخوف ظهرا في صوتها المرتعش بوضوح : و.. انت.. اااصلا مالك.. انا حره علي فكره بأي حق.. تحكم عليا البس اي وملبسش اي..
نظر إليها قليلا حتى أنزلت هي عيناها لتهرب من نظراته الجامدة المحدقة بها ليقول ببرود اكتسبه الآن من كونه منتمي لعائلة الصياد فمهما حاول أن يكون مختلف عنهم ستظل جيناتهم تتغلب عليه : مش شغلك... مش مضطر ابدا اجاوبك علي اي حاجه من اللي بتقوليها... أنتي تسمعي الكلام وبس... مفهوم!
قال كلمته الاخيره بنبرة غريبه كأنه يتحداها أن ترفض... رغم برودة إلا أن نبرته بعثت فيها الخوف الحقيقي الذي دفعها للهرب الان من أمامه ب اي طريقه حتى وإن كانت الموافقه.... لتهز رأسها بالموافقة وتخرج راكضه من أمامه
تابعها حمزة بعينيه حتى اختفت من أمامه وظل ينظر لأثرها بشرود تاام
________________________________
_ها في اي!؟.... نطق بها زين وهو يجيب على هاتفه الذي دق برقم أحد حراس ليل ليأتيه الرد من الطرف الآخر
_زين باشا الحقنا
انتفض زين بذعر ليهتف بلهفة وقوة : اخلص.. اي اللي حصل!؟
رد عليه الحارس بتوتر :دااا... في رجاله طلعوا علينا وكانوا اكتر منا ومقدرناش نمنعهم.. واخدوا ليل هانم
كانت تلك آخر كلماته قبل أن يستمع إلى صوت إنهاء المكالمه
خرج زين من غرفة مكتبه مسرعا لتقابله حياه في طريقه
حياة : زين في اي مالك!!
_ليل اتخطفت... كانت تلك الكلمات الوحيده التي قالها زين وهو يركض للخارج
وقفت حياة في مكانها مصدومة مما سمعت لتتمتم بخوف... ليل
____________________________
بعد حوالي ربع ساعة كان حازم قد وصل إلى فيلا الصياد ترجل من سيارته ليخاطب الحارس الواقف عند البوابة
_لو سمحت انا صاحب آدم وكنت عاوز ادخله ممكن تفتحلي البوابه
_تحت امرك يا فندم بس لحظه واحده اكلم ادم باشا اتأكد
_اه تمام
هاتف الحارس ادم الذي رد بكلمه واحده "دخله" وأغلق الهاتف في وجهه عائدا للنوم ليسمح الحارس لحازم بالدلوف.. صف حازم سيارته أمام درج الفيلا الخارجي وترجل منها وهو يراجع الأوراق عله نسي شيئا.... في الوقت ذاته كانت جنه خارجه من الفيلا متجهة للسياره التي ستقلها إلى دروسها بمفردها بعدما ذهب مروان مع احد اصدقائه... لتجد هذا الشخص الغريب علي أعتاب فيلاتهم.... وقفت أمام الباب حتى وصل هو إليها وانتبهت انه لايراها من الأساس لتحمحم فرفع حازم نظره إليها وكان قد وصل إليها ليصدم من كتلة الجمال تلك التي أمامه بشعرها الكستنائي الموروث من والدتها وبشرتها البريئه الخاليه من اي أدوات تجميل... و عيناها وما أدراك ما عينها ذاك الجمال الخاص التي تتمتع به.. استفاق علي صوتها :حضرتك عاوز حد؟!
ماهذا الصوت الذي يشبه الكروان وما هذه الرقة اللامتناهيه في نغمة صوتها...... تمتم حازم بخفوت :يخربيت ايامك يا حازم... هو في كده يا جدعان
_نعم؟!
تنحنح بتوتر ثم قال : لا ابدا مفيش.... آه فعلا انا كنت عاوز آدم
_اه آدم فوق.. بس نايم لسه
_اه مانا عارف
_نعم!! وطالما عارف اعذرني بس جيت لي... يعني هتطلع تصحيه
_لا اصحي مين انا مش مستغني عن عمري ده ياكلني
ضحكت جنه علي خوفه الواضح من اخيها فمن الظاهر ان آدم بالخارج شخص لم تتعرف عليه هي بعد.... نظر لها حازم بهيام ليحدث نفسه "يادي النيله كمان ضحكتها حلوه.... بعدين بقى"
_خلاص خلاص صعبت عليا.. بس قولي طيب اقدر اعملك أي
_بصي يعني يبقي كتر خيرك لو تنادي حد من اهله هديهم بس ورق مهم وامشي
_طيب مانا اخته.. هات الورق وانا هبقي اديهوله
_ياراااجل
_نعم؟!
_لا مش قصدي والله بس انتي فعلا اخته؟!
_ايوه
حازم بخبث : طيب تمام اتفضلي الورق اهو وشكرا يا..
_جنه
اردف حازم بهيام :علي مسمي والله.
ابتسمت جنه بخجل لتاخد منه الورق وتدلف الفيلا لتعطيه لأحدهم: شكرا بعد أذنك
نظر حازم لأثرها ليقول بشرود "يالهوي هو في كدة... ولا شكرا اول مره اسمع شكرا حلوه كده" تنهد بيأس من تفكيره ليعود أدراجه ويذهب إلى عمله
________________________________
دلفت جنه للداخل لتذهب لحور التي كانت في المطبخ تتابع تجهيز الغداء كعادتها لتتجه جنه اليها
_مامي ابقي ادي الورق ده لآدم واحد صاحبه جبهوله
_ومدخلتهوش لي؟!
رفعت جنه كتفيها دلاله عن جهلها : معرفش هو قال إنه عارف ان ادم نايم وجايب الورق بس
_ماشي وانا هطلع لآدم اشوف اي حكايه نومه دي
_اوك... باي
صعدت حور للأعلى واتجهت لغرفة آدم لتجدها مظلمه تماما.... اتجهت للشرفه لتفتح ستائرها الثقيلة ليغمر الضوء الغرفه ولكنه كأنه لم يصل لذاك النائم لتقطب حور حاجبيها باستغراب : اي ده معقول ادم محسش بالنور.. ده لو نمله عدت من جنبه بيحس
ليدق القلق أبواب قلبها بقوه اتجهت إليه مسرعة لتجده يتمتم ببعض الكلمات التي لم تصلها وجبينه متعرق بشده رغم جهاز التكييف الدائر.... وضعت يدها على جبينه لتجد حرارته مرتفعه بدرجه مفظعه.. حاولت ايقاظه ولكن من الواضح أن حرارته تؤثر عليه بدرجه كبيره
خرجت مسرعة لتتجه الي غرفتها لتجلب هاتفها تطلب الطبيب
اما عند صاحبنا هنا كان يصارع احد كوابيسه المخيفة كالعادة والتي ماهي إلا ذكريات من الماضي دائما ما يستيقظ بفزع علي نفس المشهد بكل مره ولكن مرضه لم يسعفه للاستيقاظ.... ليتوغل عقله بتكمله ذكرياته
... Flash *
كان مسجي علي الرمال في الصحراء يتدفق الدم بغزارة من مواضع مختلفه والرؤية عنده غير واضحة ابدا.... كاد يستسلم للظلام ليأتيه صوت أحدهم
انت كويس؟!
حاول النظر الي ذلك الشخص المسجي فوقه برأسه ولكن كانت رؤيته أضعف ما يكون ولكن تبين أنها فتاه..
_طب سامعني
حاول الاجابه ولم يستطع لتقول :.. طب خلاص بص انت حالاتك صعبه ولازم اخدك المستشفي لازم تساعدني اقومك ماشي
وبالفعل اقتربت منه تحاول رفعه وكم كان الأمر شاق وأصعب ما يكون في حاله ارتخاء جسد ادم وضعت جسدها أسفل احد ذراعيه وامسكت بالآخر.. وكان حمله بالكامل عليها لتتجه الي سيارتها القريبة جدا... ووضعته بها... استقلت السياره بجانبه... وهي تحدثه من حين لآخر حتى لا يفقد وعيه... تذكر كلماتها التي كانت "خليك معايا ها".. "استحمل لحد ما نوصل".... "لالا.. وحياه ابوك ما تغمض".. "طب اسمك اي"... "خلاص قربنا استحمل بس".... ثم أخذت تحدثه بمواضيع تخصها لتجذب انتباهه... ولكن تذكر جمله قالتها في منتصف حديثها " اه بالمناسبة.. انا اسمي ليل"
______________________________
في شركه رحيم الصياد
كان رحيم جالس يتابع بعض الأعمال مع سليم وحمزة ليجد هاتفه يدق معلنا اتصال حور ليرد عليها فيأتيه صوتها المذعور
_رحيم ادم تعبان اوي وعمالة اتصل بدكتور العيله مش بيرد
انتفض رحيم أثر كلماتها ليقول بقلق : تعبان ماله.... هو خرج
ردت بتوتر وخوف :لالا.. هو باين عنده حمي... مش عارفه حرارته عاليه اوي ومش حاسس بيا... اتصرف بسرعه الله يخليك
هتف رحيم بخوف حقيقي : طيب طيب. انا جاي حالا
وقف سليم وحمزة ليتسائل سليم وهو يرى رحيم يأخذ متعلقاته : في اي يا رحيم!؟.... رد عليه وهو يستكمل ما يفعله :ادم تعبان....
آدم... ردد بها حمزة بقلق علي أخيه
ليقول رحيم وهو يتجه للخارج : انا هروح علي البيت وانت يا حمزة اتصل بالمستشفي بتاعتنا تبعت دكتور فورا
ردد حمزه : حاضر بس انا هاجي معاك
لم يرد رحيم عليه فهو ليس يشغله الان سوا آدم ذاك الذي دائما تتآكل قلوبهم لأجله... ليتجه هو وحمزة الفيلا واتصل حمزه وطلب الطبيب
_____________________________
كانت حياة تدور حول نفسها فهي لا تعرف ماذا حدث.. هل وجد زين ليل؟!.. هل استطاع الوصول إليها!؟.. ولما هاتفه مغلق من وقتها؟!... أتي ببالها حازم لتدق له منتظر رده ليأتيه بعد ثواني
كان حازم يقود سيارته ليستمع رنين هاتفه ويجد حياه من تتصل ليرد بمرح : يااااه حياه هانم مره واحده بتتصل بيا
ردت عليه حياه بخوف : مش وقته يا حازم احنا في مصيبه
تسائل حازم بقلق من حديثها :في اي يا حياه؟
_ليل اتخطفت
اجابها حازم بشرود : اه.. ليستفيق فورا لما سمعه..فهتف بدهشه.... أي يانهار اسود.. اتخطفت.. حصل امتي ده
_من ساعتين يمكن.... مش عارفه
_وزين فين؟!
_لما عرف خرج بسرعه ومش عارفه راح فين وفونه مقفول
_طيب اقفلي اقفلي.....
________________________________
وفي قصر من القصور التي لا تقل جمال وفخامة عن باقي قصور أولئك زعماء المافيا أينما كانوا دلف علي ليجد الزعيم جالس مع بعض الأشخاص الآخرين يتابع أعمال الصفقه الجديده ليحمحم على فيفهم انه يريده بشئ ما فنهض وأشار له أن يتبعه
علي : ياباشا اللي حضرتك عملتوا ده هيقوم زين الألفي علينا واحنا محتاجينه في الصفقة الجديده
قطب حاجبيه بدهشه : واي اللي يخليه يقلب علينا!!؟
علي : ياباشا اللي عملته زين مش هيعديه بالساهل انت عارف البت دي اي بالنسبه له.. وبعدين مادام ياباشا عاوز تتصرف معاها مقولتليش لي وانا اتصرف
تسائل عمار باستغراب : بت مين!؟
_ليل
تأفف عمار بانزاعاج : ياساتر... مالها... مانا سيبتلك موضوعها وقولتلك متتصرفش غير بعد الصفقة.. أي اللي حصل بقي؟!
تسائل علي بغباء : يعني اي؟!... مادام كده بعت ناس يخطفوها لي؟
_يخطفوها.. رددها عمار باستنكار... ليكمل... لا انا مبعتش حد
رد علي بدهشه : يعني مش انت اللي خطفتها... ثم ردد بشرود.. اومال مين اللي خطفها!؟

متنسوش الفوت

حرب الأسود (للقدر أراء اخرى ج٢) مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن