عودة♥️

508 20 2
                                    

هتعذروني في أخطائي وعدم جودة السرد والحوار في الرواية دي لأنها تانيه رواية ليا كتبتها...
والحقيقة مش حابة اعدلها عشان الطبيعي اي انسان مستواه بيطور مع الوقت♥️

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء ❤️الفصل الأول (عودة) 
هيا بنا لنعود مره أخرى لأشخاص افتقدناهم حقا... وأشخاص جدد ستفتقدونهم لاحقا.... داخل إحدى الفلل الضخمة التي تتميز بالجمال والأناقة... من الخارج تبدو كقصر لأحد أولئك ذوي السلطات.. ولما لا فهي فيلا (رحيم الصياد) وأولاده... من سمع صيتاهم في أرجاء البلاد... معروفون هم كأحد أبرز معالم البلدة.. خصوصا منطقه التجمع الخامس حيث يقيمون.. تدلف لهذه الفيلا لتجد انها علي مستوي عالي من الفخامة حيث الأثاث الرائع وألوان الحوائط المتناسقة والتصميم الهندسي الجذاب.. تجد بهذا الطابق غرفة طعام وغرفة معيشة وغرفة للمكتب الخاص برحيم وغرفة أخرى للمكتبة الخاصه ب حور ومن ثم علي الجانب الآخر المستقل تجد المطبخ وحمام الضيوف وغرفتان للخدم ... ثم تجد سلمين يؤدي كلاهما للطابق العلوي حيث غرف النوم.. لتتجه بنظرك يمينا لتجد غرفة معيشة مستقلة بها تلفاز ومجلس رائع... تخطها لتصل إلى رواق طويل به ستة غرف متتالية ثلاث على كل جانب وغرفة أخرى بعيده قليلا مستقلة عنهما... لنفتح هذه الغرفة معا.... هي غرفة كباقي الغرف تتميز بالأناقة والروعة ملحق بها غرفه تبديل ملابس وحمام خاص وشرفه كبيره... لنجد بها رحيم وحور... لتخرج لنا حور بهيئتها التي لم تتغير رغم تقدم العمر بها.. بعدما أنهت ارتداء ملابسها والتي عبارة عن فستان بسيط من اللون الأسود به بعض الورود الحمراء عند منطقه الصدر واخر الاكمام وبه حزام بالمنتصف وتركت العنان لشعرها لتتجه الي رحيم كي توقظه..... حور : رحيم... رحيم
رحيم:همممممم
-همم اي يلا قوم بقي بطل كسل الساعه ٩
_سبيني شويه يا حور
_مفيش الكلام ده انت هتقوم حالا.. يا إما انت عارف هجيب مين يصحيك
-رحيم منتفضا : لا خلاص قومت اهو
حور ضاحكة : يا خرابي نفسي اعرف الواد ده عامل لكوا اي...
رحيم باستهزاء :والنبي قال يعني انتي مش عارفه عمايله... ده كفاية زنه
حور وهي تنهض وتستعد للخروج من الغرفه :
طب يلا قوم خد الشاور علي ما اصحى الولاد
رحيم بغضب مصطنع:
استنى هنا رايحه فين انتي!؟
حور بدهشه بعد أن توقفت :
ايه.. رايحه اصحيهم.
كده ببساطه هصحيهم!!... مش لم تصحى ابوهم الأول .
حور بعدم استيعاب :
رحيم انا فعلا صحيتك ولا انت بتكلمني وانت نايم!!!!
رحيم بخبث :
اه صحتيني بس مصبحتيش عليا
حور وقد فهمت :
اااه... انت فظيع والله.. ثم اقتربت منه لتقبله من شفتيه قبلة خاطفة .
قائلة بابتسامه مشرقه :
صباح الخير يا روحي .
رحيم مبتسما بدوره :
صباح كل حاجه حلوه يا حوريتي
_ممكن بقى اروح اصحي الولاد
-روحي يا حياتي
حور وهي تخرج من الغرفه لتعود إليه برأسها محذرة :
رحيم انت هتقوم صح
رحيم مبتسما :
عيب عليكي طبعا هقوم.. انا قومت اصلا
حور بشك :
ربنا يستر
انتظر رحيم قليلا بعد أن ذهبت حور ليعود للنوم مره اخري ساحبا الغطاء معه وكأن شئ لم يكن..
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
اما حور فخرجت لتتجه لتمر على أقرب غرفة لها يمينا وهي غرفة الأجهزة الرياضية والتي لا يدخلها إلا اثنان فقط رحيم - وابنه (آدم).. ثم مرت بعدها في نفس الصف علي غرفه أخرى لتفتحها وتدلف للداخل لتجدها فارغة.. فتنهدت بضيق.. فها هو آدم مره اخري خرج من المنزل دون علم احد... لطالما أخبرته أن يخبرها اولا كي لا تقلق عليه ولكن من متى وأدم يهتم لأمر احد.. فدوما يفعل ما يريد.. عادت وأغلقت الغرفة.. واتجهت للغرفة الاخيره بهذا الصف وهي الأقرب للسلم.. لتفتحها وتدخل لتجدها مظلمه... اتجهت نحو الستار وفتحته ثم الشرفة.. وعادت لتوقظ ذاك الغافل لا يشعر بشئ... حور :حمزه.. حمزه حبيبي قوم عشان شغلك..
ليتململ هو في نومه ثم يشعر بها ليعتدل في جلسته باعين نصف مفتوحة قائلا :
صباح الخير يا أمي (حمزه رحيم الصياد. الابن الأكبر لرحيم.. الآن صار شاب في الثلاثين من عمره.. بعيونه البنية الموروثة عن امه وشعره الأسود الغزير وبشرته القمحية و رموشه الكثيفة وملامحه الرجولية البحتة وطوله المتوسط وجسده المتناسق هو غير مواظب على الرياضه يوميا ك آدم أو رحيم لكن يذهب ثلاث مرات في الأسبوع لجيم خاص.. ويركض في بعض الأحيان صباحا.... وهو قد درس في كلية الهندسة المعمارية.. والآن يعمل بشركة والده في قسم تخطيط القرى السياحية والنوادي والفنادق وغيرها من مشروعات المجموعة....)...

حرب الأسود (للقدر أراء اخرى ج٢) مكتملة Where stories live. Discover now