إقتباس

27.4K 373 19
                                    

مساء الخير
اولا انا آسفة على تأخير الفصل
عارفة انكم منتظرينه، لكن حصل معايا ظروف اقوى مني، غير طبعا رواية تمرد عاشق الجزء الثالث واخد وقت كبير ولازم اخلصها قبل رمضان فكل وقتي بقى لعشق لاذع

عازف باقي فيها فصل وخاتمة، وعلشان متزعلوش جبتلكم اقتباس يارب يعجبكم

ولج للغرفة يبحث بعينيه عنها، وجدها تخرج من غرفة الملابس، ابتسمت قائلة:
-كوكي، عز..بابي جه، هرولت كيان إليه
-بابي حبيبي..حملها ثم طبع قبلة على وجنتيها
-حبيبة بابي كل سنة وإنتِ طيبة
حاوطت عنقه
-وبابي الحلو معانا على طول اد البحر..لمعت عيناه بالسعادة ينظر لزوجته
-مين اللي قال لكوكي كدا، همست بإذنه
-التنينة، قهقه بصوت مرتفع ثم انزلها بهدوء
-البت دي لازم نعملها شقة فوق، خطر تقعد معانا
اتجه لابنه الذي تحمله المربية
-زيزو حبيبي، رفعه يطبع قبلة على جبينه
-كل سنة وإنت طيب حبيب بابي
ابتسم الطفل يجذب لحيته، داعبه بأنفه
-وانت كمان مش هتقول حاجة لبابي..قهقه الطفل بصوتًا مرتفع
أخذته ليلى وأعطته للمربية
-انزلي بيه لماما زينب وعمو أسعد..اومأت دون حديث
اتجهت إليه بإبتسامتها الخلابة
ضمها إلى أحضانه
-كل سنة وإنتِ معايا ياروح قلبي
أغمضت عيناها مستمتعة بتلك اللحظة
-وانت دايما معانا حبيبي..سحبها من كفيها وجلس وأجلسها بجواره
ثم تناول صندوق
-افتحي ..ضيقت عيناها تنظر لذاك الصندوق
-ايه دا ..أشار بعينيه ثم أردف
-افتحيه وإنت تعرفي
ابتسمت بحبور، ثم بدأت بفتحه، صندوق داخل صندوق ، فتحت ثلاث صناديق ..ألقته على عليه
-هتهزر ياراكان وترجع تقولي تنينة، جايب لي علب فاضية، ليه حد قالك انا فاضية ومش ورايا حاجة
جذبها بقوة لأحضانه يقهقه عليها
-مين قال ياحبيبتي انك فاضية، لا ياقلبي دا إنتِ الشغل كله
ياله افتحي العلبة..اشارت له
-ودي لسة فيها ايه، فتحتها وإذ بها تنصدم، هبت فزعة تسبه
-وحياة ربنا كنت حاسة ورا الضحكة الصفرا دي إيه، تحركت متجهة للخارج نهض خلفها وهو يقهقه عليها
-مش أنا وعدتك يالولة، لكمته بصدره، جذبها يحاوطها بذراعيه وضعت رأسها بصدره
-بس بقى والله هتخليني أحرم تاني
احتضن وجهها يرسمها بشمسه
-بهزر يالولا، بس كان نفسي اجبهالك، رفعت رأسها تنظر إليه
-يوم العيد ياراكان، دي عديتي يعني
جذبها من خصرها، يضع جبينه فوق جبينها هامسًا لها
-عديتك جوا قلبي ياتنينتي الشرسة
خرج من المستشفى يتحدث بهاتفه
-خلاص ياسيلي حبيبتي والله كان عندي عمليه
صاحت بالهاتف
-يوم العيد يايونس، طب ماترجعلي والله لأقلبها نكد عليك وعلى عيلتك يابن فريال، قالتها وهي تغلق الهاتف بوجهه
سحب كف ابنه وخرج من المسجد متجها إلى زوجته، هرولت إليه
رفعها لأحضانه
-كل سنة وإنتِ طيبة يادرتي الغالية، حمل ابنه يحاوط زوجته متحركا للألعاب
-بابي عايز غزل البنات، ابتسمت درة متحدثة
-سيف حبيبي قولنا ايه الحاجات دي بتعمل ايه في سنانا
هرول الطفل للبائع وهو يشير لوالده
-بليييز بابي عايز غزل البنات
بالمزرعة
حملها فوق حصانها وحاوطها بذراعه
-جاهزة ياأسوم، هنلف المزرعة كلها قبل مانروح للتنين
اومأت قائلة
-جاهزة يادكتور، بس يارب تكون أد  كلامك، قهقه عليها ثم قفز بخفة فوق حصانه وعانق كفيها
-وعد حبيبتي، النهاردة هنلف المزرعة كلها، استدار لأولاده
-ياسين، يامن ..خلو بالكم من كنزي، ثم اتجه لوالده
-بابا الأولاد أمانة عندك لما نرجع
قالها ثم تحرك بحصانه بجوار زوجته

هبطت بطلتها الجذابة وهو ينتظرها أمام السيارة
-تمام يايونس، هنسبقك على هناك، لا مقولتش لليلى، عملها مفاجأة
أرجع خصلاته ثم أشار إلى سارة التي تقف بجوار خطيبها
-آه حبيبي، طب اقفل جاسر بيتصل
-اهلين حضرة الفاشل ..قهقه عليه جاسر
-مقبولة ياحضرة المستشار، احنا خرجنا من القاهرة، ابعتلي اللوكيشن نستناكم هناك
-تمام ، انا خمس دقايق وهخرج، ويونس اتحرك على الطريق ممكن توصلوا قبلنا ، استدار بعدما شعر بوجودها
-تمام ياجاسر، انا وراك، قالها ثم أغلق الهاتف متجها إلى ملكة قلبه
وصلت إليه
-ياله..ظل يتابعها بعينيه
-ياله فين..ضيقت عيناها
-مش قولت هنسافر اسكندرية، رجعت في كلامك قالها وهو
يفتح باب السيارة وأشار إليها
-لا ..انا غيرت رأيي، خليهم يستنونا لبكرة ..قالها وهو يستقل سيارته متحركا

مساء الورد والياسمين
دا اقتباس كبير اهو من الفصل الأخير..آسفة كان المفروض ينزل النهاردة لكن ظروفي ماسمحتش أنزله ، أن شاءالله يوم الاتنين ، ودي كتابة أولية

عازف بنيران قلبي Donde viven las historias. Descúbrelo ahora