الثاني والثلاثون: نعم، أحبك.

1.6K 132 120
                                    

ملحوظة: أطلقوني من سياج الأسر لمن لا يعلم، هي الابتهتل اللي غناه ليونار يوم قتل سالم وقد تم تغيره.

متنسوش التفاعل كناتي.

لم أكن أنويك حبًا
فقد وقعت فيك
سهوًا فكيف أعدل
الميزان وأنت ملئت
الكفتين عشقًا.

_ مقتبس.
__________________________𓂀
𝕄𝕒𝕝𝕚𝕜𝕒

⟬ ماليكا ⟭

العاشرة مساءً قبل بث السفاح.

ارتديت منامة ثقيلة قطعة واحدة باللون الأبيض على شكل شخصية "غضب النهار" من فيلم الرسوم المتحركة بعدما اعطتني شهد إياها منذ دقائق وامرت بارتدائها دون حديث، وضعتُ القلنسوة على رأسي والتي تكون على شكل رأس التنين وفتحت ذراعي أمام المرآة، فظهر الجناحيّ التنين من خلفي، ضحكت بخفة على شكل الرداء قبل أن أهبط للأسفل رفقة شهد التي ترتدي منامة على شكل "أنجيل" الوردية حبيبة "ستيتش".

خرجت من الباب الخلفي للمنزل الخاص بليونار المؤدي على الحديقة الخلفية، وجدت خيمة كبيرة بيضاء داخلها أسلاك من الإضاءة، مغلقة من ثلاث جدران ومفتوحة على الخارج حيث تطل على شاشة كبيرة لعرض الأفلام، وقد شعرت بالحماس وأنير بريق من الأمل داخلي بعد توتري بشأن اضطراري للنوم من جديد بغرفة ليونار بسبب وجود أمه بالمنزل، فهي أصبحت تقطن معه بمنزله حيث بنى دور ثالث خاص بها.

فهذا السؤال عن الأمر يشق رأسي لنصفين منذ قرر ليونار العودة للمنزل، لكن عندما وقع بصري عليه علمت بريق الأمل ما هو إلا نيران مشتعلة أضاءت لتحرق جميع سبل الخلاص من النوم رفقته داخلي.

ليونار يقف أمامي مرتدي منامة تشبه خاصتي لكن سوداء بشخصية "غضب الليل" بينما يقف بجانبه فارس الذي يرتدي زي "استيتش" وقد تابعته بأنظاري يتجه لزوجته شهد، حملها وركض بها بعيد تجاه نقطة مضاءة أخرى، فعلمت إن هذا اليوم مفاجأة رومانسية من نفرتاري لنا.

حسنًا، الآن سأقضي ليلة بالخارج رفقة ليونار.

- ها.. ها.. هاي.

قالها ليونار وهو يرفع يده جانبة وهو يقلد طريقة "ستيتش" في الفيلم كانت ستنفلت من بين فمي ضحكة لكنني أمسكتها لكنها انفلتت مني واحدة صاخبة عندما بدأ الرقص بطريقة غريبة بالنسبة لي حيث فرد ذراعه للأمام، ثنى ركبة قليلًا مع فرد واحدة للأمام في حركة استعداد قبل أن يبدأ في تحريك خصره مع قدمه، لكن بعد عدة حركات علمت إنها رقصة شعب هاواي.

- قُضبان لا يجتمِعان: ابتسامتكِ ووعي، فهي تتناسب عكسيًا مع قدرتي على التحمُل.

قالها ليونار بنبرة متغزلة بعدما توقف ونظر لي نظرة مررت شحنة كاملة من التوتر لجسدي بعدها تقدم مني وجذبني من يدي لأشاركه رقصته الهاوائية الجديدة وأنا أغني بكلمات غير مفهومة بالنسبة إليَّ لكن هذا الذي أسمعه يردده، شعرت بالسلاسة في تقليد حركاته هذه المرة، وكأنني خلقت لأصبح راقصة فرقته الأساسية.

أنوبيس Where stories live. Discover now