بلا ميعاد

1.1K 106 57
                                    

أراه هناك على بعد خطوتين يقف قريباً..قريباً جداً من ظلي.

حتى ظلكَ قد غادرك ؛هو يرفضُ الابتعاد ويعلم أنه خطيئة .

عدْ... عدْ ولا تترك ظلك شريداً بعيداً عن صاحبه
لا تتركني في خضمِّ ما يحدثُ خيالاً مضمحلاً..

ولأنه من الصعب أن أنهي كلامي إذ لا يزال هناك الكثير لأصرخه مستولدة شروخاً في جدران الصمت التي طال صمودها .

هناك الكثير من الكلمات أعدمت حالما وجدت منفذاً لتهرب منه .. وكأنها أعدمت بمقصلة الشفاه.

ولأنني لم أبحْ إلا للحبر بما يكتنفه نبضي من شرار.

ولأن مهجتي لم تكن سوى كأسٍ أحتجز به من خمورِ الأسى ما طاب .
ستكون النقطة آخر الكلام ظالمةً ؛جائرة؛ لذلك سأنهي بربع نقطة -وإن استكثرتها - فليس لك بعد ممَ أقول ختام .

ألّا تَلِجْWhere stories live. Discover now